أول لقاح لسرطان الأمعاء قد يكون متاحا خلال عامين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قد يكون أول لقاح لعلاج سرطان الأمعاء متاحا خلال عامين فقط، ما قد ينهي الحاجة إلى الجراحة.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، يقوم الأطباء في مؤسسة Royal Surrey NHS Foundation Trust بتجربة اللقاح على المرضى في المملكة المتحدة وأستراليا.
ويأمل العلماء أن يؤدي العلاج، الذي يعطى على ثلاث جرعات بفارق أسبوعين، إلى تدريب جهاز المناعة على محاربة السرطان وتقليص حجمه.
وإذا نجح هذا العلاج، فقد يلغي الحاجة إلى العلاج القياسي الحالي، وهو عملية جراحية لإزالة الورم، مع منع تكرار أي سرطان في المستقبل.
وطوّر اللقاح كل من الدكتور توني ديلون، استشاري الأورام الطبية في Royal Surrey، والبروفيسور تيم برايس من جامعة Adelaide.
إقرأ المزيدويستهدف اللقاح، الذي تصنعه شركة التكنولوجيا الحيوية Imugene، البروتين الذي يسبب "كسرا" في جهاز المناعة، ما يؤدي بشكل أساسي إلى "تنشيط" الاستجابة المناعية للجسم.
وسيتم تجربته أولا على 44 مريضا في المرحلة الثانية أو الثالثة من المرض قبل أن ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، في عشرة مواقع في المملكة المتحدة وأستراليا.
وسيتم إجراء تنظير داخلي للمرضى مع اختبار عينة من الأنسجة لمعرفة ما إذا كانوا مؤهلين أم لا. وسيخضعون بعد ذلك لفحوصات قبل إعطائهم الحقن الثلاث، بفارق أسبوعين.
وسيجرى فحص إضافي قبل خضوعهم لعملية جراحية لإزالة أي سرطان متبقي.
وتتم إدارة التجربة من قبل وحدة التجارب السريرية في ساوثهامبتون التابعة لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، مع مواقع في Royal Surrey ومانشستر كريستي.
وفي حالة نجاح اللقاح، فإن الباحثين واثقون من إمكانية ترخيصه للاستخدام في غضون عامين، مع إجراء المزيد من التجارب على مرضى المرحلة الرابعة وأنواع مختلفة من السرطان.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة بحوث مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
"رحماء" تحتضن 500 مسن وتستهدف 1000 خلال عامين في الأحساء
تجاوز عدد كبار السن المشتركين في جمعية ”رحماء“ لرعاية المسنين بمحافظة الأحساء 500 مشترك، تتراوح أعمارهم بين 60 و100 عام، في وقت تطمح فيه الجمعية إلى مضاعفة العدد ليصل إلى 1000 مشترك خلال العامين المقبلين، وفق ما أكده مصطفى العودة من العلاقات العامة والموارد البشرية بالجمعية.
وأشار العودة إلى أن ”رحماء“، التي انطلقت في عام 2020، تُعد أول جمعية متخصصة برعاية كبار السن في المحافظة، وتعمل وفق خطة استراتيجية شاملة تركز على تمكين المسنين وتوفير برامج وخدمات متخصصة تلبي احتياجاتهم المختلفة، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية وتنمية موارد مالية مستدامة وتعزيز حضورها الإعلامي وتطوير هيكلها المؤسسي.
أخبار متعلقة طقس الشرقية غدًا.. أتربة مثارة ورياح حتى الـ 7 مساءًصور | 10 مسارات و135 محطة.. "اليوم" تتجول في أول انطلاقة لـ "حافلات الأحساء"تصنيف دقيق لكبار السنمصطفى العودة
وأوضح أن الجمعية تعتمد على تصنيف دقيق للمستفيدين من كبار السن بما يضمن تقديم الخدمة المناسبة لكل فئة، مبينًا أن ”كبير السن المقعد“ يحصل على رعاية صحية منزلية، بينما يُشارك ”كبير السن بصحة جيدة“ في فعاليات ودورات معرفية، ويُخصص ”الإرشاد النفسي والاجتماعي“ لمن يعاني من العزلة، أما ”كبير السن المتمكن فكريًا ومهنيًا“ فيتم استثمار خبراته لتعليم وتدريب الآخرين.
وتوفر الجمعية بيئة متكاملة ترفيهية ورياضية وثقافية واجتماعية، إضافة إلى خدمات استشارية نفسية وصحية واجتماعية، وبرامج توعوية تُسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بطرق التعامل مع كبار السن، فضلًا عن العمل على استثمار مهاراتهم وخبراتهم بما يعزز دورهم في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "رحماء" تحتضن 500 مسن وتستهدف 1000 خلال عامين في الأحساء
ولفت العودة إلى أن الجمعية وقّعت شراكات مع عدد من المستشفيات لتقديم الرعاية الطبية المناسبة للمسنين، كما تنفذ برامج تثقيفية موجّهة إلى الأبناء والعاملين في رعاية كبار السن، وتوفر كذلك استشارات أسرية تسهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن داخل أسرهم.
ودعا المجتمع إلى التفاعل مع جهود الجمعية، مؤكدًا أن كبار السن يمثلون الفئة الأغلى، وأن تحسين رعايتهم وخدمتهم مسؤولية مجتمعية مشتركة، مشيرًا إلى تطلع الجمعية لمزيد من دعم الأفراد والمؤسسات لتحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية.