سواليف:
2025-05-17@23:29:23 GMT

استشهاد عاهد أبو ستة صاحب الصرخة الشهيرة “ولّعت”

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

#سواليف

تداول ناشطون على مواقع التواصل خبر استشهاد الشاب الفلسطيني عاهد عدنان أبو ستة صاحب الكلمة الشهيرة “ولّعت” أثناء مقاومته لجيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.

وكان الشهيد قد ظهر في مقطع فيديو نشرته سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– قبل أسابيع بعد تدميره دبابة إسرائيلية وهو يقفز فرحا صارخا: “ولّعت”، في إشارة لاحتراق الدبابة.

وقالت مصادر محلية إن أبو ستة استشهد بعد قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي قرب مسجد فلسطين بمعسكر خان يونس جنوبي قطاع غزة.

مقالات ذات صلة رياح قطبية شديدة البُرودة تهوي بدرجات الحرارة ليلاً إلى قرابة الصفر المئوي في مناطق عِدّة 2024/01/29

بقلوب مؤمنة ورؤوس شامخة أزف إليكم خبر استشهاد ابن خالي المقاوم البطل عاهد عدنان أبو ستة صاحب مقولة #ولعت أثناء مقاومته لجيش الغزاة الصهاينة.
دعواتكم له يا غاليين بالفردوس الأعلى????
والحمد لله الذي شرفنا بالدفاع عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ✌️???????? pic.twitter.com/gX68NTyUTR

— J. Al-Turbani جهاد الترباني (@alturbani) January 28, 2024

وكتب الكاتب والشاعر الفلسطيني جهاد الترباني عبر حسابه على منصة إكس: “بقلوب مؤمنة ورؤوس شامخة أزف إليكم خبر استشهاد ابن خالي المقاوم البطل عاهد عدنان أبو ستة صاحب مقولة #ولعت أثناء مقاومته لجيش الغزاة الصهاينة”.

وغرد صاحب حساب “نوار” على موقع إكس: “من قفزة العز إلى قفزة الخلد بإذن الله جل في علاه.. ادعو له بالرحمه والفردوس الأعلى من الجنه إن تكرمتم”.

???? استشهاد عاهد عدنان ابو سته ••
صاحب مقولة " بالله ولعت " #ولعت pic.twitter.com/t2UzEnTAQU

— ميــرنــا  (@Miyrna_) January 29, 2024

ومنذ صرخ الشهيد بكلمة “ولّعت”، أصبحت تلازم الغزيين بالتعبير عن فرحتهم بالمشاهد التي تبثها المقاومة لعمليات تصدي ومواجهة لجيش الاحتلال في محاور توغله البرية في جنوب القطاع وشماله.

وفي الشوارع والمنازل ومراكز الإيواء، تتعالى صيحات الغزيين بهذه الكلمة مع التكبير والتهليل، وهم يشاهدون رشقات صواريخ المقاومة تنطلق من القطاع نحو بلدات إسرائيلية، أو كلما وردت أنباء عن نجاح المقاومة بنصب الكمائن لجيش الاحتلال في محاور التوغل.

وقبل أيام، استشهد الشاب الفلسطيني مهند رزق محمد جبريل صاحب العبارة الشهيرة “حلل يا دويري” في مواجهات مباشرة مع جيش الاحتلال في غزة.

وكانت كتائب عزالدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نشرت فيديو لاستهداف قوة إسرائيلية بقذيفة مضادة للتحصينات بمنطقة جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى في القطاع، وبعد أن أطلق المقاتل القسامي قذيفته احتفى بنجاحه في استهداف المنزل الذي تحصن به جنود الاحتلال بعبارة “حلل يا دويري” داعيا الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إلى تحليل عمليته عبر شاشة الجزيرة.

عبارة “حلل يا دويري” تتصدر مواقع التواصل بعد أن صرخ بها أحد عناصر القسـ.ـام أثناء استهداف آلية إسرائيلية في #غزة pic.twitter.com/3K3NkLd9dA

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) December 26, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ولعت ولعت ولعت غزة

إقرأ أيضاً:

طالبات من المدارس الصيفية يتحدثن لـ”الثورة”: وجدنا في المدارس الصيفية مساحات تحتوي مواهبنا

 

تعلمنا معنى أن نكون مجاهدات ونجسد شعار “علم وجهاد” في حياتنا

الفتيات في المدارس الصيفية لسن مجرد فتيات صغيرات يقضين الإجازة الصيفية في فصول تقليدية، بل جيل يتشكل على عين وعي، تُصاغ منه ملامح مستقبل تُدركه البصيرة قبل العيون .. فمن قاعات المدارس الصيفية، خرجت كلمات الطالبات تحمل معها رسائل صريحة للعالم: “نحن الجيل الذي لا يُخدع، ولا يُكسر، ولا يُحاصَر.”

الثورة  / مها موسى

من الغفلة إلى البصيرة
غدير هضبان تحدثت عن أثر المدارس الصيفية في تصحيح المفاهيم المغلوطة، بدءًا من الاستهانة بصلاة الفجر، وصولاً إلى الأخطاء في تلاوة القرآن الكريم، فقالت “تعلمنا القاعدة اليمانية وأهمية الاستماع لخُطب السيد القائد، وصرنا نُدرك أن الرد على الحملات الناعمة التي تستهدفنا لا يكون إلا بالوعي والقرآن”.
الشعر سلاح.. والصرخة موقف
بتول عدلان تحدثت عن التحول الذي أحدثته المدارس الصيفية في شخصيتها، من طالبة عادية إلى إعلامية واعدة تكتب الشعر وتلقي الخطابة.
وعن الصرخة تقول عدلان “الصرخة بالنسبة لنا ليست شعارًا، بل موقف وراية، أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، فارتعد لها الكيان الصهيوني”.”.
أما علياء المؤيد فقالت بلهجة الواثقة بالله “نحن من أطلق الصرخة فارتعبت لها أمريكا وإسرائيل.. مضيفة ” يا ترامب، يا من تتباهى بطائراتك وسفنك، نحن اليمنيون نسقطها وندمرها .. وعلى أرضنا نسقط هيبتك وهيبتها “.
الإنفاق عقيدة وممارسة
أسماء الحوري ومنال الحمران تحدثاننا عن ثقافة الإنفاق في سبيل الله التي غُرست في نفوسهن، حيث يتم جمع التبرعات اليومية من مصروف الطالبات لدعم القوة الصاروخية والبحرية .. وقالت منال “نحن نُنفق من أجل الله، لا من أجل المظاهر.. الإنفاق يُزكّي النفس ويطهّرها من البخل “.
الرسم.. مقاومة ناطقة
زهراء المرتضى استخدمت موهبتها في الرسم لتُعبّر عن وجع الأسرى الفلسطينيين، فرسمت لوحة تصوّر الأسير الشهيد يحيى السنوار وحوله جنود الاحتلال، ثابتًا شامخًا لا ينكسر، كتجسيد لقوة الحق في وجه الباطل.
الصحة وسبيل النجاة
تحدثت الطالبة انتصار محمود الوشلي عن أهمية الصحة والنظافة الشخصية والبيئية، مشيرة إلى أن نمط الحياة الصحي يقوم على التغذية السليمة، والنوم الجيد، والنشاط الرياضي، واستدلت بآيات قرآنية تعكس وعيًا ربانيًا في التعامل مع الجسد كأمانة، مؤكدة أن الوقاية من الأمراض تبدأ من الفرد وتنتهي بحماية المجتمع بأسره.
من الإبرة إلى المجسمات
زهراء محمد العجري، استعرضت الأنشطة التي تعلمتها في المدرسة الصيفية من قراءة القرآن إلى الأشغال اليدوية، حيث قمن بصناعة مجسمات لحاملة الطائرات الأمريكية ومجسم الأقصى الشريف، وأشارت إلى أهمية هذه المهارات في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير دخل مستقبلي.
الاكتفاء الذاتي.. مهمة يومية
تقول لمى أسامة المطاع: “نتعلم هنا مهارات التدبير المنزلي وصنع الحلويات والكيك والترات، وهي ليست مجرد هوايات، بل فرص حقيقية لدخل مستقل”.
وعي بحجم الكون
ملاك الحيمي، عبّرت بصدق عن غضبها من التخاذل العربي والإسلامي تجاه غزة قائلة “نطالب الدول المجاورة بفتح الطرق لفلسطين.. نريد الذهاب لنواسي ونشارك أهل غزة آلامهم، هذه قضيتنا كما هي قضيتهم “.
كما لخصت ملاك أهمية الدراسة في المدارس الصيفية حيث قالت: “تعلمنا عظمة الله في خلقه، وفهمنا كيف يتم تغييب المسلمين عن جوهر الحج بتركيزهم على الأبراج. عرّفونا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغزواته أكثر وصحّحوا لنا مفاهيم الطهارة والقرآن وغيرها.
فلسطين في القلب
بيان نصار السواري قالت: “تعلمنا أن فلسطين ليست قضية عابرة، بل بوابة الحق، كما قال السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- لستم وحدكم يا أهل غزة، فنحن معكم، وكلنا جبهة واحدة في وجه الخذلان والتطبيع والاحتلال”.
إنها ليست مجرد شهادات عابرة لفتيات في عمر الزهور، بل رسائل استراتيجية كتبها جيل لم تُفلح الحرب الناعمة في عزله، جيل يُجيد الحديث باسم الأمة بلغة الوعي، لا لغة الانبهار.. من هنا، من هذه الكلمات، تبدأ الهزائم المعنوية لأعداء لا يفهمون أن منابر التغيير بدأت من مدارس صيفية في جبال اليمن.

مقالات مشابهة

  • أسرة العندليب تنشر خطابا بخط يد “حبيبته” الشهيرة للرد على شائعة زواجهما
  • طالبات من المدارس الصيفية يتحدثن لـ”الثورة”: وجدنا في المدارس الصيفية مساحات تحتوي مواهبنا
  • استشهاد فلسطيني بزعم عملية طعن جندي بالقدس
  • صحة غزة: استشهاد 103 فلسطينيا وإصابة 200 آخرين في غارات إسرائيلية منذ فجر الجمعة
  • صحيفة إسرائيلية تفضح “الشرع”.. هذا ما حدث بين الجانبين سراً
  • المقاومة تحذر: التأخر في إدخال المساعدات يهدد مستقبل “مفاوضات التبادل”
  • 5 شهداء بعد محاصرة الاحتلال لمنزل واستهدافه بالقذائف جنوب طوباس
  • ترمب يؤدي رقصته الشهيرة أمام الجنود الأميركيين بقاعدة “العديد” العسكرية في قطر – فيديو
  • صحيفة “إسرائيلية” معارضة تصف تحرّكات ترامب بأنها صفعة مدوّية لنتنياهو
  • استشهاد 39 فلسطينيا في غارات إسرائيلية فجر اليوم