إصابة جنديين إسرائيليين باستهداف حزب الله ثكنة برانيت في الجليل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، إصابة جنديين بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ أطلقه حزب الله على ثكنة برانيت في الجليل.
وسبق أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، أن مقاتليها استهدفوا صباح اليوم، ثكنة برانيت بصواريخ بركان وأصابوها إصابةً مباشرة، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة".
وأمس الأحد استهدف مقاتلو حزب الله اللبناني، بهجوم صاروخي تجمعات لجنود الاحتلال وأصابوهم بشكل مباشر، فيما قصفت قوات الاحتلال بلدات حدودية الأحد.
وقال الحزب في بيان مقتصب، إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأكيدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة الـ12:33 بعد ظهر يوم الأحد 28-01-2024، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي شرقي موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية، حققوا فيه إصابات مباشرة".
كما أشار في بيان آخر، إلى أنه استهدف انتشارا لجنود الاحتلال، في ثكنة راميم ومحيطها بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
في السياق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "الطائرات الحربية المعادية نفذت غارة على أطراف بلدة مروحين، وهرعت سيارات الإسعاف فوراً إلى المكان الواقع في صور".
إلى ذلك، ذكرت أن قصفا للاحتلال استهدف المنازل في وسط الضهيرة الفوقا، إضافة إلى استهداف أطراف بلدة شيحين وأم التوت، في ذات المنطقة، فيما قام الاحتلال بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة كفركلا.
والسبت، أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب موقع العباد وتجمع آخر في محيط موقع جل العلام العسكري بصواريخ "بركان"، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
في المقابل، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط أربعة صواريخ من جنوب لبنان في مستوطنة شلومي بالجليل الأعلى، دون وقوع إصابات أو أضرار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله غزة جنوب لبنان غزة قصف حزب الله جنوب لبنان العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي الشركة الأمريكية (لتوزيع المساعدات) أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق الجيش الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على النحو الحالي في قطاع غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة الإبادة الجماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، ومنطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر ميدانية في رفح لـ"عربي21"، إن الاحتلال و عبر الشركة الأمريكية "مؤسسة إغاثة غزة"، يتعمد إحداث أكبر قدر من الفوضى، بفتح المراكز دون تنظيم و دون قاعدة بيانات للمستلمين، إذ يترك الناس للذهاب إلى مناطق التسليم دون إبلاغ مسبق، أو بناء على بلاغ عشوائي عبر مكبر للصوت من طائرة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال.
وفي هذا السياق، قال المصدر إن الخطط المعمول بها لتوزيع المساعدات سواء من المنظمات الأممية أو الدولية، تعتمد نظام الإبلاغ المسبق للمستفيدين من خدماتها، سواء بالرسائل النصية أو بالاتصال المباشر بهواتف المستفيدين، وذلك لعدم خلق فوضى أمام مراكز التوزيع.
وكشف المصدر أن تقصّد إحداث الفوضى المتعمدة من قبل قوات الاحتلال عبر الشركة الأمريكية المعنية، مبيت ومدروس بعناية، إذ إن الكمية المخصصة للتوزيع اليومي قليلة جدا، ولا تكفى سوى لـ 10% من المواطنين المتوجهين في مركز التوزيع، ما يخلق حالة مقصودة ومرتبة من الفوضى والتدافع في المكان.
إلى جانب ذلك، ترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
من جهة أخرى، قال مصدر آخر، إن قوات الاحتلال تراقب كل من يتحرك صوب مراكز التسليم، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال وقتل، خصوصا في صفوف جيل الشباب.
ولتسهيل عمليات الرصد والاعتقال، قال المصدر إن قوات الاحتلال "هندست" مكان التوزيع بشق ممرات ضيقة جدا محاطة بأسلاك شائكة لدفع الناس إلى المرور منها.
وفي هذا السياق، قال المصدر إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الماضية عددا من الشبان كانوا قد توجهوا إلى مراكز تسليم المساعدات في منطقة غرب رفح، ومناطق "موارج" شمال المدينة، إضافة إلى موقع التسليم الثالث في محيط محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.