مساعد لجنة الموازنة بالحوار الوطني عن استكمال الجلسات في الشق الاقتصادي: قرار مهم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت هبة واصل، مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، إن دعوة الرئيس لإكمال جلسات الحوار الوطني الاقتصادي أمر في غاية الأهمية، وذلك لما يشهده العالم من ضربات اقتصادية وتحديات متتالية نتيجة الحروب العالمية والأزمات الحالية.
وأضافت في مداخلة هاتفية عبر قناة «dmc» أن الأزمة الاقتصادية لا تؤثر فقط على المستثمر المحلي، وإنما على المستثمرين من خارج مصر، لذلك يجب إدارة الأزمة بشقيها الثلاثة لتقليل الاشتباكات والحد من الأزمة الحالية.
وأوضح أن هذه الجلسات هي استكمال لجلسات سابقة، حيث أن الجلسة الأولى كانت عبارة عن أراء وحوار وطني حقيقي بين الدولة والحكومة والأحزاب لمناقشة الأزمة، والجلسة الحالية كانت لوضع استراتيجية لها هدف واضح في حل الأزمة، وذلك بتجميع أصحاب العلاقة وهم المستثمرين والتجار والصناع لتحديد التحديات الحقيقية والوصول لنتائج سيتم رفعها للقيادة السياسية.
وأكملت: «استراتيجية حل الأزمة التي جرى الإعلان عنها اليوم في الحوار الوطن بمثابة رؤية سنقوم بتحليلها سريعًا، ونضع لها أسس للتنفيذ على المدى القصير والمتوسط والطويل، فعلى سبيل المثال، ملف السياحة، مشيرة إلى أن مصر لديها ثلث معالم العالم، ولكن نسبة النمو التي يجرى الإعلان عنها من جانب وزارة السياحة هي نسبة لا ترتقي ولا توازن حجم الموارد الموجودة في الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
اللواء حابس الشروف: حكومة الاحتلال الحالية تعيش على الدم الفلسطيني
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال تتحجج بوجود «قتيل واحد لم يتم تسليمه بعد» كذريعة للاستمرار في الاعتداءات اليومية والقصف المتواصل، لافتاً إلى محاولات تل أبيب فتح معبر رفح من طرف واحد بهدف تنفيذ خطتها القديمة المرتبطة بتهجير الفلسطينيين «سواء بشكل طوعي أو قسري».
وأضاف الشروف، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، الأزمة القائمة حالياً ناتجة عن «المعضلة التي خلقها الجانب الإسرائيلي»، والمتمثلة في الامتناع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو الخروقات المتواصلة داخل قطاع غزة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال الحالية «تعيش على الدم الفلسطيني»، في إشارة إلى أن شعبية اليمين المتطرف ترتفع كلما ازداد القتل والتدمير في القطاع.
وشدد أن السياسات الإسرائيلية ما تزال تسير بالنهج ذاته دون أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأكد مدير المعهد أن الولايات المتحدة مطالَبة اليوم بالضغط الجدي على إسرائيل للموافقة على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إن تنفيذ البنود يتطلب «ضبط السلوك العدواني الإسرائيلي».
وأوضح أن واشنطن تمتلك القدرة على التأثير، خاصة في ظل وجود ضغوط عربية وإقليمية كان لها دور مهم في وقف إطلاق النار وفي ردع إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وأشار اللواء الشروف إلى أن مصر والسعودية والأردن ودولاً عربية أخرى تؤدي دوراً محورياً في التأثير على الموقف الأمريكي، خاصة أن هناك «مصالح عربية أمريكية مشتركة» لا تقل أهمية عن المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة تقوم على إظهار نفسه كصانع سلام، والسعي إلى بناء علاقات عربية - إسرائيلية جديدة، وهو أمر «لا يمكن تحقيقه دون حل الدولتين وإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني»، في ظل وجود إجماع عربي وإسلامي حول هذا الحل.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أجنبية
عاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة