لا نريد حربا مع إيران.. البيت الأبيض: سنرد بالطريقة اللازمة على هجوم الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الاثنين، أن واشنطن سترد "بالطريقة الملائمة" على الهجوم بمسيرة على قوات أمريكية في الأردن، مؤكدا أن واشنطن لا تسعى إلى حرب مع إيران. وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن "الرئيس بايدن "سيرد" على هجوم الأحد "بالطريقة الملائمة"، مضيفا "لكننا لا نسعى إلى حرب مع إيران.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين أكدت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها "ارتفاع عدد الإصابات في صفوف القوات الأمريكية بالهجوم الذي استهدف موقع "البرج 22" شمال الأردن إلى 34 شخصا ونقلها المزيد من المصابين للعلاج".
وأصبح معروفا أن "المقاومة الإسلامية في العراق" تبنت يوم أمس الأحد مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية والذي أسفر في أول بيان أمريكي بهذا الخصوص عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين.
هذا وقتل عناصر من الجيش الأمريكي، وأصيب العديد من الأفراد جراء هجوم على اتجاه واحد بواسطة طائرات بدون طيار، على قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
وأضافت "المقاومة" أنها استهدفت 4 قواعد أمريكية وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية.
وأكدت "المقاومة الإسلامية العراقية" في بيانها أنها "ستواصل شن هجماتها ضد القواعد الأمريكية دعما لقطاع غزة وردا على "المجازر الإسرائيلية بحق القطاع منذ 114 يوما".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف عن التنازلات التي قدمها الشرع في البيت الأبيض
ويذهب مراقبون بالقول إن رئيس الجماعات المسلحة في سوريا الجولاني يرتمي أكثر فأكثر في أحضان الكيان الصهيوني، على أمل تحقيق “شرعية دولية” لنظامه الهش، عبر استهداف كل من يوجه بندقيته ضد “إسرائيل”.
هذا التحليل اكدته واشنطن خلال زيارة الشرع الى واشنطن هذا الاسبوع وقال مبعوث أمريكا الى سوريا باراك في بيان " ، يُمثل هذا الأسبوع نقطة تحول حاسمة في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، وفي التحول الملحوظ الذي شهدته سوريا من العزلة إلى الشراكة، كان لي الشرف الكبير بمرافقة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، حيث أصبح أول رئيس دولة سوري يزور البلاد منذ استقلالها عام 1946".
واضاف باراك ستساعدنا دمشق الآن بنشاط في مواجهة وتفكيك فلول داعش، والحرس الثوري الإيراني، وحماس، وحزب الله، وستكون شريكا ملتزمًا في الجهود العالمية الرامية إلى إرساء السلام".
الرسالة واضحة: دمشق الجديدة ليست دمشق حافظ أو بشار الأسد. بل هي دمشق “الجولاني”، التي ترى في التقارب مع “إسرائيل” بوابة للنجاة، وتعتبر فصائل المقاومة عبئاً يجب التخلص منه.
وتشير الوقائع إلى أن النظام السوري الجديد يسعى للتخلّص من كل الرموز والكيانات التي ارتبطت بالمقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً الفصائل الفلسطينية ذات الحضور في دمشق منذ الثمانينيات.
وبحسب مراقبين، فإنه إذا استمر هذا النهج، فقد نكون أمام تصفية سياسية صامتة لمعسكر المقاومة الفلسطيني في سوريا، وهو ما يخدم “إسرائيل”.