مصر.. بدء دراسة كساء أصغر أهرامات الجيزة.. ومسؤول: هدية للعالم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
القاهرة، مصر (CNN) -- أعلنت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة السياحة والآثار، عن مشروع الكساء الخارجي لهرم منكاورع-أصغر أهرامات الجيزة الشهير بـ"منقرع"- ووصفه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري بأنه "مشروع القرن وهدية مصر للعالم".
ويأتي ذلك بالتزامن مع الافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير، ويقوم المشروع بإجراء رسم وتصوير للهرم، الذي أُعيد تغليفه ببلوكات جرانيتية، ويستهدف إعادة الهرم لشكله السابق، والترويج للسياحة المصرية.
في المقابل، طالب أثريون بضرورة طرح المشروع للتشاور والدراسة قبل البدء في تنفيذه بسبب الخلاف بين علماء المصريات حول تغليف الهرم من عدمه، فيما سخر بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المشروع ووصفوه بـ"تبليط الهرم".
وتُعتبر منطقة أهرامات الجيزة من أشهر المواقع الأثرية بمصر، وتضم أهرامات ملوك الأسرة الرابعة خوفو، وابنه خفرع، وحفيده منكاورع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول الشهير، كما كانت تضم مراكب خوفو المعروفة باسم "مراكب الشمس"، والتي نُقلت مؤخرًا للعرض بالمتحف المصري الكبير عند افتتاحه، وفقًا لما ذكره موقع وزارة السياحة والآثار.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تقديم عرفات للعالم.. مصر تفتح لحركة فتح أبواب الشرعية الدولية
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يكتفِ بدعم حركة "فتح"، بل لعب دورًا محوريًا في تقديمها إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الاتحاد السوفيتي، كحركة تحرر وطني تمثل الشعب الفلسطيني.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج واجه الحقيقة الذي يعرض على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن عبد الناصر اصطحب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى موسكو في صيف عام 1968، لكن باسم مستعار وجواز سفر مصري يحمل اسم "عبد الفتاح إبراهيم"، وذلك تجنبًا لإثارة انتباه إسرائيل لتلك الزيارة السرية.
وأضاف حمودة، أن القيادة السوفيتية لم تتقبل ياسر عرفات بسهولة، واعتبرته في البداية شخصية مغامرة يصعب التعامل معها. إلا أن إصرار عبد الناصر دفعهم إلى ترتيب لقاء مطول بين عرفات ومسؤول حركات التحرر "مارازوف"، دام أكثر من ساعتين،
وأسفر عن تغيير الموقف السوفيتي بالكامل. وقال مارازوف بوضوح: "لولا عبد الناصر، لما تعاملنا مع هذا الرجل"، في إشارة إلى الثقة التي حازها عرفات بسبب دعم الزعيم المصري.
وأكد حمودة أن اللقاء التاريخي أسفر عن تحول كبير، تمثل في تسليم السفير السوفيتي بالقاهرة، سيرجي فينوجرادوف، ورقة صغيرة للكاتب محمد حسنين هيكل بعد أسابيع قليلة، تضمنت قائمة أسلحة مرسلة للمنظمة بقيمة نصف مليون روبل، شملت مدافع وطائرات. إلا أن هذا الدعم لم يمنع اندلاع الخلافات لاحقًا بين "فتح" وبقية الفصائل الفلسطينية، وصولًا إلى الصدامات مع الجيش الأردني، التي تحولت إلى مواجهات دامية عُرفت باسم "أحداث أيلول الأسود".