الركراكي : ما يهمني هو المغرب فقط.. نحن لا نلعب من أجل العرب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زنقة 20 الرياضية
تعليقا على خطورة لاعبي منتخب جنوب إفريقيا، أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن “المهمة أمام جنوب إفريقيا في مبارة الغد لن تكون سهلة حيث يمتلكون لاعبين مهمين ويمتازون بالسرعة”.
وأضاف الكراكي في الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة غدا الثلاثاء، أن “المنتخب جنوب إفريقي يمتلك 7 لاعبين ينتمون لنادي “صن داونز” وهو بطل السوبر ليغ، لكننا ولكن هناك اختلاف بين الفريق والمنتخب رغم كثرة عددهم في منتخبهم”، مشيرا إلى “أن أي بطولة إفريقية تبقى صعبة”.
وتابع الركراكي : “بالنسبة لنا حلمنا هو التتويج بهذه البطولة لأننا نمتلك منتخبا جديد بجيل جديد من اللاعبين ولي نفس الجيل الذي أقصي سنة 1998”.
وقال الركراكي “نحترم منتخب جنوب إفريقيا واحترام الخصم والتواضع هو مفتاح الفوز.. ما يهمني هو المغرب فقط و نحن لا نلعب من أجل العرب”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى
يستعد المغرب لإطلاق أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية، يتمثل في إنشاء طريق يربط الميناء الأطلسي المستقبلي بمدينة الداخلة، في الأقاليم الجنوبية، بعدة دول من منطقة الساحل الإفريقي، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مرورا بعمق الصحراء الكبرى، وصولاً إلى قلب القارة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المشروع، الذي تصل تكلفته الاستثمارية الأولية إلى حوالي 1.3 مليار دولار، يهدف إلى تحويل جنوب المغرب إلى منصة لوجستية وتجارية استراتيجية، وجعل مدينة الداخلة بوابة رئيسية نحو غرب إفريقيا.
ومن المرتقب الانتهاء من هذا المشروع الضخم بحلول عام 2028، ضمن سياسة شاملة تعتمدها الرباط لتعزيز حضورها في إفريقيا، وترسيخ التعاون جنوب-جنوب.
ورغم أهمية المشروع، إلا أنه لا يخلو من تحديات كبيرة، تتعلق بارتفاع الكلفة الإجمالية التي قد تتجاوز مليار دولار إضافي.
كما أن الطبيعة الجغرافية المعقدة للصحراء تجعل من فتح آلاف الكيلومترات من الطرق والشبكات السككية مهمة هندسية صعبة تتطلب تعبئة قوية للموارد وتعاوناً إقليمياً واسعاً.
ويرى مراقبون أن هذا الممر الاستراتيجي سيمثل نقطة تحول في ربط شمال إفريقيا بجنوبها، وسيعيد رسم خريطة المبادلات التجارية في القارة، من خلال تقليص الاعتماد على موانئ شمال أوروبا، وتأكيد الدور المحوري للمغرب في إعادة تشكيل منظومة التجارة الإفريقية، خاصة في ظل تعثر المشاريع المنافسة المدعومة من قوى أخرى في المنطقة.