سينما المستقبل.. كيف ولماذا؟ ندوة تستعرض التحديات والحلول
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أقيم بمقر إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم ندوة (سينما المستقبل كيف ولماذا؟) وذلك ضمن النشاطات المصاحبة لمهرجان سينمانا في نسختها الدولية الخامسة التي تستضيفها محافظة مسندم.
انطلقت الندوة بحضور عبدالرحمن بن أحمد الملا مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم، والدكتور خالد بن عبدالرحمن الزدجالي رئيس المهرجان وبمشاركة نخبة من المشتغلين بمجال الصناعة السينمائية، منهم الأستاذ أمير أباضة رئيس مهرجان الإسكندرية الدولي، والمخرج حسام حمود من سوريا، والفنانة الكويتية منى شداد، والمخرج والممثل العراقي جمال أمين، والممثل السوري حازم ايمن زيدان.
قامت بإدارة الندوة الدكتورة فاطمة اللواتية، وقد جاءت الندوة بجملة من المحاور منها التكنولوجيا والكوارث الطبيعية والتحديات الأخلاقية نتيجة التطور وكيف يتعامل البشر معها، وكذلك أفق الإبداع السينمائي الذي يعكس تطورات العصر الحديث من خلال مشاركة مبدعي صناع الفن السابع بدءًا من الممثلين وصولا إلى المخرجين المبدعين والمنتجين والذين يسعون لتحقيق التوازن المثالي بين الفن والتكنولوجيا، وكل من له علاقة بصناعة السينما.
وقد تم خلال الندوة تبادل أطراف النقاش والاستماع إلى آراء وتجارب هؤلاء الفنانين المتألقين الذي يلعبون دورا حيويا في تحديد مستقبل صناعة السينما واستكشاف تفاعلهم مع التكنولوجيا المتقدمة وكيف يجمعون بين الفن والابتكار لتقديم تجارب سينمائية استثنائية.
إدارة الفعاليات
كما أقيمت حلقة عمل أخرى بعنوان "إدارة الفعاليات" ضمن أنشطة المهرجان، بمشاركة أفراد من المؤسسات الحكومية والعسكرية الداعمة والراعية لمهرجان سينيمانا الدولي الخامس، وذلك بمقر إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم، قدمتها المهندسة ندى بنت عبدالرحيم الزدجالية، وقد استهل افتتاحية حلقة العمل بترحيب والحديث من قبل الدكتور خالد بن عبد الرحيم الزدجالي رئيس المهرجان وعرض تجربته في تنفيذ الفعاليات والمناشط وأهمية وجود المهارة والكفاءة في ادارتها لتخرج بالنتائج المطلوبة، بعدها تحدثت المهندسة عن أهم محاور حلقة العمل منها الهدف الرئيس من إقامة أي فعالية أو نشاط وتحديد مكان التنفيذ والمدة الزمنية والفئة المستهدفة من الفعالية ثم آلية التنسيق في إقامة وإدارة الفعالية وتحديد فريق العمل المطلوب والمهارات الذي يتميز به هذا فريق وكيفية توزيع المهام عليهم، ومن ثم شرحت طريقة احتساب تكاليف العمل من خلال معرفة الإمكانيات والاحتياجات وكيفية معالجة الأخطاء وتجنب تكرارها من أجل الوصول إلى النتائج المطلوبة، و تم خلال حلقة العمل تقسيم المشاركين إلى مجموعات بهدف تنفيذ عدد من الأنشطة المصاحبة.
جدير بالذكر بأن استضافة محافظة مسندم لمهرجان سينماما الدولي الخامس يأتي ضمن فعاليات "شتاء مسندم".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»