تاريخ اختراع الدراجة ومدى تطورها على مدار 208 أعوام
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الدراجة من الوسائل المريحة التي يستخدمها البشر بشكل يومي وبانتشار في انحاء العالم منذ سنوات طويلة تستخدم في المواصلات والترفيه وكممارسة للرياضة تحظى باقبال كبير بين كل الفئات العمرية من الاطفال للكبار والنساء والرجال، واختراع الدراجة كان له دور كبيرفي تطوير حياة الانسان علمت الاطفال التوازن والقيادة وللدراجة تاريخ منذ اختراعها وتطورها وتبرز "البوابة نيوز" تفاصيل هذا الاختراع واهميته.
اخترعت الدراجة لاول مرة عام ١٨١٦ من قبل كارل دي سوربرون الالماني وكان اختراعها من اجل تعليم الاطفال التوازن والقيادة لذلك عرفتباسم "دراجة التوازن" وكانت لا تمتلك دواسات، كرانك، سلسلة، وعجلات التدريب ولا يوجد بها فرامل اليد ايضا ولكن درجة التوازن كافيةللراكب والمقعد مريح وقام المخترع بالانطلاق بها من مانهايم الى ريناو وبعد هذه الرحلة فكر في تطويرها ثم في عام ١٨٦٨ قرر المخترعالفرنسي بيير ميشو بتطويرها لعجلتين مع رافعات وقضبان تحريك الكرنك على العجلات الخلفية.
اما الدراجة مع السلسلة تطورت لأول مرة عام ١٩٧٤ بواسطة المخترع لوسون واطلق عليها "السلامة" ثم في عام ١٨٩٣ تغير تصميمالدراجة الى اطار معين حديث النمط مع سلسلة اسطوانية وعجلات هوائية لذلك سميت بـ"الدراجة الهوائية"، وفي عام ١٩٣٣ قام ايجنازسكرين بتطوير دراجات كروزر والتي تشبه الدراجة النارية ولكن كان لديها بعض المساوىء، وفي عام ١٩٧٠ تطورت الدراجة الجبلية التي استخدمت لعبور الطرق الوعرة والجبلية والصخرية والانحدارات الحادة وطرق قطع الاشجار والمسارات الترابية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مايفن عماد.. طالبة بالمنوفية تحصل على براءة اختراع علاج الخلايا السرطانية
التقي اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، الطالبة مايفن عماد وجيه بالصف الثالث الإعدادي بالمدرسة الرسمية المتميزة للغات بشبين الكوم وذلك لتفوقها الدراسي والعلمي وتحقيق مراكز متقدمة محليا ودوليا.
يأتي هذا في إطار حرصه الدائم على دعم ورعاية المتفوقين والنماذج المتميزة من أبناء المحافظة.
وأجري محافظ المنوفية حوارا أبويا مع الطالبة للتعرف علي طموحاتها وتطلعاتها العلمية والبحثية، وما حققته في مجال البحث العلمي وحصولها على العديد من الشهادات الدولية وبراءة الاختراع في إمكانية علاج الخلايا السرطانية، فضلاً عن حصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية في المشروع الوطني للقراءة " فئة الطالب المثقف " .
من جانبه أعرب محافظ المنوفية عن بالغ سعادته بهذا التميز الذي يعكس الاجتهاد والالتزام من جانب الطالبة وأن ما حققته يُعد نموذجاً يحتذى به في الجد والمثابرة.
ووجه بالتنسيق الكامل مع جامعة المنوفية بتبني مشروعها البحثي وتقديم الدعم الكامل لها وتذليل العقبات لتشجيعها علي استكمال مشوارها البحثي والعلمي تأكيداً من الدولة على أنها تولي اهتماماً كبيراً برعاية النشء المتميز.
ولفت إلى استمرار دعم المحافظة لكافة المواهب والقدرات الشابة في مختلف المجالات تعزيزاً لقيم التميز والانتماء.
وأعربت الطالبة عن خالص شكرها وتقديرها لمحافظ المنوفية على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدة أن هذا اللقاء يمثل دافعاً كبيراً لهما للاستمرار في طريق التميز العلمي ، فيما أهدت المحافظ هدية تذكارية لدعمه لها.