6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
#سواليف
تعكس #الأمعاء #الصحة_العامة، وتشير إلى #اختلالات من خلال #أعراض_مختلفة.
فالانتفاخ المتكرر ومشاكل الجلد وعدم انتظام حركة الأمعاء وتغيرات الشعر و #الاختلالات_الهرمونية و #التعب تعد #مؤشرات على وجود مشاكل في الأمعاء، وفق صحيفة “Times of India”.
ويعتبر الاهتمام بصحة الأمعاء أمراً بالغ الأهمية لاستعادة التوازن والحيوية.
إذا شعر الشخص بامتلاء مزعج بعد كل وجبة، أو تجشؤ مستمر، فربما يكون السبب أكثر من مجرد وجبة دسمة أو تناول الطعام بسرعة.
غالباً ما تعكس هذه الأعراض اختلال توازن الأمعاء، أو بطء عملية الأيض. وتعالج الأمعاء السليمة الطعام بكفاءة، ما يقلل هذه الانزعاجات. وتعد أعراض مثل الغازات، والانتفاخ، والإمساك، وحرقة المعدة إشارات استغاثة من الأمعاء.
مشاكل البشرةإذا كان هناك خلل في الجسم، فسيظهر على الوجه. قد لا تكون البثور المستمرة، وبهتان البشرة، والبثور المفاجئة، مجرد مشكلة في العناية بالبشرة، بل ربما تكون ناتجة عن مشكلة في الأمعاء.
يمكن أن تساهم اختلالات الأمعاء في حالات مثل تدهور جودة الجلد والصدفية، التي قد تؤثر على جهاز المناعة.
الإمساك والإسهالأبرز علامة تحذيرية هي عدم انتظام حركة الأمعاء. إذا كان الشخص يعاني من الإمساك، وتوقيتات غير متوقعة، وإسهال متكرر، فهذه علامة على أن جهازه الهضمي بحاجة إلى الدعم.
قد يحدث الإمساك عندما تفتقر الأمعاء إلى التوازن المناسب من الألياف، أو الترطيب، أو البكتيريا الصحية. إذا كان الشخص يعاني من براز رخو، فربما يشير ذلك إلى التهاب في جسمه، أو عدوى، أو حتى عدم تحمل الطعام.
تساقط الشعر وضعف الأظافرإذا كان هناك تغيرات ملحوظة في الشعر والأظافر، فيمكن اعتبار ذلك علامة على وجود خلل في الأمعاء.
عندما لا يعمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح، يمكن أن يجد الجسم صعوبة في امتصاص الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات الأساسية مثل الزنك والحديد. لذلك، يُمكن أن يكون الاهتمام بصحة الأمعاء خطوة حاسمة لاستعادة شعر أكثر كثافة، وأظافر أكثر صحة، وحيوية عامة.
اختلال التوازن الهرمونيترتبط الشهية بشكل كبير بما يدخل الجسم. فهو نظام دقيق يتضمن هرمونات متعددة مثل الغريلين (هرمون الجوع)، واللبتين (الذي يُشير إلى الشبع)، والكورتيزول. وتعتمد هذه الهرمونات بشكل كبير على إشارات الأمعاء. وإذا كانت الأمعاء ملتهبة ومحملة بالبكتيريا الضارة، فربما يخل ذلك بتوازن الجسم الطبيعي.
كما يمكن أن يشعر الجسم بنقص في العناصر الغذائية، ما يؤدي إلى مستويات جوع عالية بشكل غير طبيعي. فيما يؤدي تجاهل هذه التقلبات إلى اضطرابات هرمونية طويلة الأمد أو تقلبات مزاجية أو مشاكل هضمية مزمنة.
التعب المستمر واضطرابات النومترتبط صحة الأمعاء بجودة النوم. إذ يمكن أن تؤثر الأمعاء غير الصحية على عادات النوم، مما يؤدي إلى التعب المزمن واضطراب النوم. وتتطلب الروابط المعقدة بين مستويات الطاقة والوظيفة الأيضية وصحة الأمعاء استعادة التوازن لنوم هانئ. لذا، يجب استشارة طبيب، عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، للاستفسار عن الحالة الكامنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمعاء الصحة العامة اختلالات أعراض مختلفة التعب مؤشرات فی الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامة تحذيرية خفية قد تنذرك بمرض السكر
يزداد استهلاك السكر يوميا لدى كثير من الأشخاص، مما يؤدي إلى ارتفاع مستمر في مستويات الغلوكوز بالدم ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
ويراقب الأطباء هذه الظاهرة عن كثب نظرا لتأثيراتها المحتملة على وظائف الأنسولين وصحة الجسم العامة، والحاجة لاتخاذ خطوات وقائية مبكرة لتجنب المضاعفات المزمنة.
ويحدث داء السكري من النوع الثاني عندما يفشل الجسم في استخدام الأنسولين بشكل صحيح، فيتراكم السكر في الدم، وفقا لمايو كلينك. ويشير الدكتور راج داسغوبتا، كبير المستشارين الطبيين في Sleepopolis، إلى أن: "ارتفاع الأنسولين لا يسبب أعراضا فورية، ما يجعل اكتشاف المشكلة مبكرا صعبا".
علامة تحذيرية محتملة على الجلد
يعد ظهور بقع داكنة مخملية على الجلد، تعرف باسم الشواك الأسود، من أبرز العلامات التي قد تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وغالبا ما تظهر هذه البقع على مؤخرة العنق والإبطين والفخذين وتحت الثديين.
وتوضح الدكتورة سامانثا براند، أخصائية السمنة: "ارتفاع مستويات الأنسولين المستمر يحفّز خلايا الجلد الصبغية والكيراتينية، ما يزيد إنتاج الميلانين والكيراتين، ويؤدي إلى ظهور الشواك الأسود".
ويشير الأطباء إلى أن العوامل الوراثية وبعض الحالات النادرة قد تسبب هذه البقع أيضا، لكن ارتفاع الأنسولين هو السبب الأكثر شيوعا.
خطوات للوقاية والعلاج
يمكن غالبا عكس مرحلة ما قبل السكري باتباع تغييرات صحية في نمط الحياة، تشمل:
ممارسة الرياضة بانتظام.
خفض استهلاك السكريات والأطعمة المصنعة.
إدارة مستويات التوتر.
فقدان الوزن.
أما المصابون بالنوع الثاني، فالحفاظ على نمط حياة صحي ضروري لإدارة الأعراض والوقاية من المضاعفات.
وتوضح ناتاشا مارسلاند، كبيرة المستشارين السريريين في جمعية السكري بالمملكة المتحدة: "الشفاء يعني خفض السكر في الدم إلى مستوى طبيعي على المدى الطويل لمدة ثلاثة أشهر على الأقل دون أدوية خافضة للسكر، ما يؤدي إلى توقف الأعراض والحد من الضرر الجديد".
وأضافت: "التعافي لا يعني القضاء النهائي على المرض، إذ يمكن أن ترتفع مستويات السكر مجددا. لذلك يجب الاستمرار بالفحوصات الدورية والمتابعة الطبية".