"روبسبير" خطيب الثورة الفرنسية.. خانته زوجته فأعدم 16 ألف شخص لايف ستايل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
لايف ستايل، روبسبير خطيب الثورة الفرنسية خانته زوجته فأعدم 16 ألف شخص،العين الاخباريةكان أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في الثورة الفرنسية لكن عندما وصل .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "روبسبير" خطيب الثورة الفرنسية.. خانته زوجته فأعدم 16 ألف شخص، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
العين الاخبارية
كان أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في الثورة الفرنسية لكن عندما وصل للسلطة أصيب بهوس الشك فرأى جميع من حوله أعداء وأعدم أكثر من 16 ألف شخص.
ماكسيميليان دي روبسبير، المحامي الفرنسي المعروف بموقفه المعادي والرافض للنظام الملكي في بلاده، دخل التاريخ من أكثر أبوابه قتامة ليقضي على حقبة لامعة صنعت مجده لفترة.
ولد عام 1758 وتوفي في 1794، كان من المنادين بإعدام الملك لويس الـ 16، وكان ذلك من العوامل التي فتحت أمامه أبواب السلطة، حيث رشحه الفرنسيون وقيادات الثورة لقيادة الحكومة التي تلت إسقاط نظام الملك.
لكن ما حدث عقب ذلك كان قريبا من الخيال، فالرجل الذي رأى فيه الفرنسيون حينها نموذجا للقائد، تحول فجأة لوحش بشري مسكون بهاجس الشك.
بعض الروايات الفرنسية تقول إن نقطة التحول في حياته كانت امرأة أرستقراطية أحبها بجنون، وتزوجها لكنها خانته وهربت مع رجل آخر، ومنذ ذلك الوقت، أصيب بانهيار عصبي لم يشف منه، وحين عاد لسالف نشاطه، كان محكوما بشك قاتل.
بدا أن ذلك الرجل الذي انتخب عضوا بالجمعية الوطنية (مجلس النواب) وتولى عددا من المناصب العليا بالجمعية التأسيسية والهيئة التنفيذية وغيرها من المؤسسات السياسية التي برزت بعد الثورة الفرنسية، غريب الأطوار لدرجة أنه يمكن أن يقتل صديقه المقرب فقط لمجرد الشك فيه.
ومن كثرة شكه، تنقل عنه بعض الروايات أنه قتل صديقه المقرب الذي ترعرع معه وكان أكثر من أخ له، فقط لأنه اعتقد أن بعض أعدائه نجحوا في تجنيده لنقل أخباره.
ومع أنه لم يحصل على دليل واحد يؤكد شكه، إلا أن ذلك لم يمنعه من تنفذ حكم الإعدام بحق رفيق دربه، حيث وقف يرقب عن كثب عملية قطع رأسه في مقصلة.
وإجمالا، أعدم روبسبير أكثر من 16 ألف شخص من عام 1793 حتى عام 1794 ثم قرر أعضاء الحكومة وقيادات الثورة التخلص منه باعتقاله ثم إعدامه بـ "المقصلة" رفقة 100 من أعوانه.
سر الطفولةلم يتزوج روبسبير ولم يقترن بأي امرأة، وعاش حياة متواضعة جدا في مسكن بسيط تعود ملكيته لجّار يدعى "دو بلاي" لدرجة تلقيبه بالرجل النزيه الذي "لا يمكن شراء ذمته".
كان بالفعل نزيها، لكنه تحول بفعل الشك إلى سفاح، حتى بات مجرد ذكر اسمه يثير الذعر في كل مكان، ففي داخل ذلك الرجل، كان هناك طفل لم يتخط بعد مراحل عمرية معينة فقد فيها الكثير مما يساعد على بناء شخصية متزنة، وفق ما يراه خبراء.
اسمه الكامل "ماكسيميليان ماري إيزيدور دي روبسبير"، ولد في 6 مايو/أيار 1758 ببلدية "أراس" الواقعة أقصى الشمال الفرنسي والتابعة لمقاطعة "با دو كاليه".
يعد الابن الأكبر لماكسيميليان بارتيليمي فرانسوا دي روبسبير، المحامي في المجلس الأعلى لبلدية "أرتوا"، ووالدته جاكلين مارغريت كاروت، ابنة صانع خمور في بلدية "أراس".
توفيت والدته في 15 يوليو/تموز 1764 وهو في السادسة من عمره، وفي ذلك العام تلقى صدمته الأولى حيث تخلى والده عن تربيته مع إخوته، فاتجهت شقيقتاه للعيش عند خالاتهما، أما هو وشقيقه أوغستين فقد احتضنهما جدهما لأبيهما.
في تلك المرحلة من حياته، عانى من الحرمان وظهرت عليه بعض التقلبات المزاجية التي سرعان ما استطاع السيطرة عليها في مراحل شبابه الأول.
لكن مع تلقيه الصدمة الثانية حين خانته زوجته، طفت جميع عقد حياته للسطح لتتجسد في شكل هوس الشك الذي قتل جميع من حوله، وقتله في النهاية بنفس الطريق، أي على مقصلة فصلت رأسه عن جسده.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ألف شخص
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة
أكد وزير الخارجية الفرنسي الأحد في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/لوموند، أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال « مجمدة تماما » منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل.
زار نواب فرنسيون من الأحزاب اليسارية والوسطية الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى القمع الفرنسي الدامي للاحتجاجات المطالبة باستقلال الجزائر في الثامن من ماي 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وقال جان نويل بارو « إن مجازر سطيف تستحق أن تخلد »، مشيرا إلى أن « السفارة الفرنسية في الجزائر وضعت إكليلا من الزهور في هذه المناسبة ».
وأوضح أن ذلك « يندرج ضمن منطق ذاكرة الحقيقة الذي انخرطت فيه فرنسا منذ 2017 ».
وأكد أن « من الإيجابي دائما أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقة لا تزال في مأزق ومجمدة تماما ».
بعد استدعائه « للتشاور » بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه في باريس، ولم يحدد بعد موعد عودته إلى الجزائر.
وعزا وزير الخارجية هذا الوضع إلى « السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا ».
وأوضح أن الأمر « ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الاداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم ».
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذك ر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام « لتقييد حركة شخصيات بارزة » في فرنسا، وهو ما « أثار استياء شديدا لدى الأشخاص المعنيين ».
وأضاف « لا أمانع اتخاذ (تدابير اضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية ».