قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة تتفهم أهمية ضبط أسعار السلع في الأسواق، ورئيس الوزراء أصدر قرارات بتحديد أسعار 7 سلع أساسية، مشيرا إلى أنه بداية من شهر مارس طبقا لوزير التموين سيتم مراقبة التزام كل المنتجين.

وأضاف محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أنه سيتم مراقبة التزام المنتجين والموزعين بوضع الحد الأقصى لسعر البيع للمستهلك على السلع، لافتا إلى أن الجهات الرقابية تنفذ القرارات الوزارية بصورة فورية والتعامل مع المخالفات سريعا.

وأشار الحمصاني، إلى أنه من الناحية الرقابية رئيس الوزراء اجتمع مع رئيس جهاز حماية المستهلك، وتم مناقشة الرقابة على أسعار السلع الغذائية، وسيتم فتح فروع جديدة في المحافظات لجهاز حماية المستهلك من أجل إحكام الرقابة على الأسواق، مؤكدا أن الحكومة تتخذ كل ما يمكنها لمواجهة المخالفات بصورة حازمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلع أسعار السلع

إقرأ أيضاً:

انتهاك جديد لقدسية الأقصى.. المستوطنون يقتحمون الباحات تحت حماية الاحتلال| تقرير

في مشهد بات يتكرر دون رادع، أقدم عشرات المستوطنين الإسرائيليين أمس الاثنين، على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة وصفها مراقبون بأنها استفزاز صريح لمشاعر المسلمين وتصعيد خطير ضمن سياسات فرض الأمر الواقع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، حيث أُتيحت لهم الحماية الكاملة من قبل قوات الاحتلال، التي تواجدت بكثافة في محيط الباحات وداخلها، لتأمين تحركاتهم ومنع وصول المصلين الفلسطينيين إلى الأماكن التي يمر بها المستوطنون.

الرئيس الأمريكي: وقف إطلاق النار بغزة أولوية قصوى

وبحسب شهود عيان، نفذ المستوطنون جولات استفزازية في ساحات المسجد، وتوقفوا عند عدة نقاط لأداء طقوس تلمودية بصوت مرتفع، في محاولة واضحة لتكريس السيطرة الرمزية على المكان، ضاربين بعرض الحائط كل التحذيرات الدولية من المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، الذي يُعد أحد أقدس الأماكن لدى المسلمين في العالم.

ويأتي هذا الاقتحام في سياق تصعيد مستمر تشهده مدينة القدس، لا سيما في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي توفر الغطاء السياسي والقانوني لتلك الانتهاكات، فيما تواصل سلطات الاحتلال إبعاد المصلين والمرابطين الفلسطينيين عن المسجد، وتمنع دخول من تقل أعمارهم عن الأربعين عامًا في كثير من الأحيان، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ المسجد من أهله وإتاحة المجال أمام المقتحمين.

السلطة الفلسطينية من جهتها أدانت الاقتحام بشدة، معتبرةً أنه "يشكل انتهاكًا صارخًا للوضع القائم التاريخي والقانوني"، محذّرة من أن استمرار هذه الممارسات من شأنه أن يُفجّر الأوضاع في مدينة القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 كما حمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات.

ويرى محللون أن تكرار هذه الاقتحامات في فترات متقاربة لم يعد مجرد استفزاز عابر، بل يدخل ضمن مشروع إسرائيلي أوسع لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل. 

ورغم الموقف العربي والإسلامي المندد، لا تزال إسرائيل تمضي قدمًا في تنفيذ أجندتها، في غياب رادع دولي حقيقي.

طباعة شارك مستوطنون الأقصى القدس المسجد الأقصى قوات الاحتلال طقوس تلمودية حكومة الاحتلال الحكومة الإسرائيلية مشروع إسرائيلي الحرم الإبراهيمي مدينة الخليل

مقالات مشابهة

  • أكثر من 1200 ضبط بحلب خلال 6 أشهر لتعزيز حماية المستهلك
  • مواد البناء: قانون حماية المنتج المحلي يضر المستهلك ويرفع أسعار الحديد| تفاصيل
  • عاجل.. زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك إلى 500 ألف جنيه
  • زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك إلى 500 ألف جنيه
  • انتهاك جديد لقدسية الأقصى.. المستوطنون يقتحمون الباحات تحت حماية الاحتلال| تقرير
  • التموين وهيئة حماية حقوق المستهلك الروسية يتفقان على إعداد بروتوكول تعاون فني
  • متحدث الصحة: الالتزام بالإرشادات الوقائية ضرورة مع ارتفاع درجات الحرارة
  • "حماية المستهلك" تسترجع 24 ألف ريال لمستهلكة بمسقط
  • حماية المستهلك تكثف جهودها الرقابية والتوعوية خدمةً لزوار موسم الخريف
  • «المعاشات»: 4 سنوات الحد الأقصى لتقسيط ضم سنوات الخدمة