صحيفة البلاد:
2025-12-03@21:32:30 GMT

«بيزنكس الرياض»..خارطة الاستثمار

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

«بيزنكس الرياض»..خارطة الاستثمار

البلاد – الرياض

تحت رعاية وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، انطلقت فعاليات معرض “بيزنكس الرياض” بنجاح كبير في دورته السادسة تحت شعار “فرصتك للمستقبل.. طريقك للمملكة” في الفترة من 28 إلى 31 يناير الجاري، بمركز الرياض الدولى للمؤتمرات والمعارض، مؤكدًا مكانته الريادية في استكشاف وتعزيز الفرص الاستثمارية والتجارية، بالتركيز بشكل خاص على قطاع الامتياز.


يعرض “بيزنكس” بصفته الممثل الحصري للجناح المصري في المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري تشكيلة ضخمة ومتنوعة من خيارات الاستثمار بنظام الامتياز التجاري وكذلك مختلف الصفقات التجارية مع مُقدمي الخدمات، سواء أكانت قانونية أو مُحاسبية أو تسويقية وبرع المعرض في ترسيخ مكانته كمنصة حيوية وفعالة لدعم وتنمية التعاون بين الهيئات الحكومية والمؤسسات التجارية والمالية والخبراء في مختلف الصناعات، على نحو يسهم في تجديد وتحفيز مناخ الاستثمار في العالم العربي. يقدم المعرض منصة استثنائية لتجمع القيادات، وفتح حوارات بناءة حول الاستثمار والاقتصاد العالمي وتأثيره في الوطن العربي حيث شهد حضور كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤثرة، بما في ذلك مجموعة من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى وقادة الهيئات الحكومية، إلى جانب نخبة من خبراء ومستشاري إدارة وتطوير الأعمال وكان من بينهم الدكتورة ملك العشيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيزنكس” القابضة، الجهة المنظمة لمعرض الاستثمار والتوكيلات التجارية “بيزنكس”، وسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة أحمد فاروق، ورئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جدة أسامة باشا.
ومواكبةً للرؤى الاقتصادية الطموحة لمصر والسعودية لعام 2030، تمثّل الهدف الرئيسي من إقامة المعرض هذا العام في تزويد رواد الأعمال بفرص التوسع في الأسواق العالمية ومن خلال توفير منصة متخصصة لأصحاب حقوق الامتياز التجاري، يساهم المعرض في تعزيز نمو القطاع التجاري والاستثماري في كلٍ من مصر والسعودية. ولم تتوقف جهود المعرض عند تسليط الضوء على فرص الاستثمار عبر الشراكات مع أبرز العلامات التجارية الدولية فحسب، بل يوفر المعرض أيضًا عوائد مالية مهمة ومستدامة.
يسعى معرض “بيزنكس” كأكبر وأحدث مركز للأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب المستثمرين ورجال الأعمال واستقطاب أكثر من 200 علامة تجارية دولية ومحلية ليتحول من منصة تواصل بين المشاركين في المعرض وزواره إلى مصدر لفرص استثمارية غير محدودة تفتح آفاق التعاون المشترك بين مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة على نحو يشكّل محطة انتقالية جديدة في ساحة الأعمال الإقليمية.
وعلقت الدكتورة ملك العشيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيزنكس” القابضة على انطلاق المعرض، قائلةً: “يلعب بيزنكس الرياض دورًا حاسمًا في التأكيد على إمكانات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما السوق السعودية الآخذة في النمو بشكل سريع والتي يمثل اقتصادها 25 % من الناتج القومي كما يبرز المكانة التي تمثلها المنطقة على الساحة الاقتصادية العالمية. ولقد جاء المعرض متماشيًا مع التزامنا بتنمية بيئة تجارية تعاونية والتكيف مع فرص الاستثمار المتنامية في المنطقة.”
ولم يضع “بيزنكس الرياض” الذي حظي على عدد من الرعاة تتصدرهم شركة “دايس” وشركة “شطا” وشركة “قطونيل” معيارًا جديدًا للمعارض التجارية الدولية فحسب، بل فتح أيضًا أبوابًا جديدة للفرص الاقتصادية والشراكات في الخليج، ممهدًا الطريق للتعاون والنمو الاقتصادي في المنطقة.
وسيقام على هامش المعرض مؤتمر وجلسة نقاشية لاستعراض فرص الاستثمار في مختلف المجالات وآخر تطورات الأعمال في السوق المصرية تحت عنوان الاستثمار الآمن في الامتياز التجاري بحضور كلا من الدكتورة ملك العشيرى، الرئيس التنفيذي لشركة بيزنكس القابضة، وشيرين شطا، الرئيس التنفيذي لشركة شطا، ومريم ناجى، المدير العام لشركة “دايس” وجورج متري، الرئيس التنفيذى لشركة “كاونسل ماسترز”، وأسامة سليمان، مدير إدارة التطوير لشركة “مونجينى”، ومحمد باسل سماقه، الرئيس التنفيذى لشركة قطونيل.
وحظي معرض بيزنكس على عدد من الرعاة، تتصدرهم شركة “دايس للملابس الجاهزة”، وشركة “شطا”، وهما الراعيان البلاتينيان للمعرض، بالإضافة إلى شركة “قطونيل”، الراعى الذهبي، مع نخبة من الشركات العارضة مثل “تاياكى” و”مولانا” و”حوارينا” و”ألكس الفلاح” و”مونجينى” و”يونايتد تويز” وسركل كيه” و”ماكس جيم” وكلها علامات تجارية كبيرة بخلفية صناعية عريقة نجحت بالفعل داخل مصر في تحقيق توسع وانتشار كبير من خلال نظم الامتياز التجارى ولذا كانت من أهم الشركات العارضة والمشاركة والراعية للجناح المصرى بالمعرض.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة

إقرأ أيضاً:

احتفال نور الرياض يقدّم أول تجربة ضوئية في محطات القطار

لم يعد قطار الرياض مشروع بنية تحتية ضخم فحسب، بل تحوّل إلى عنصر مركزي في السردية الجديدة للعاصمة، سردية تتسارع فيها خطوات التحول العمراني وتتقاطع فيها الفلسفة الجمالية مع الحياة اليومية، وفي نسخة هذا العام من احتفال “نور الرياض”، بدأت خطوط القطار ومسارات الضوء تشترك في مهمة واحدة هي إعادة تعريف علاقة الإنسان بالمدينة عبر الحركة والاتصال والدهشة.
ومنذ اللحظة الأولى، كان شعار “في لمح البصر” تعبيرًا دقيقًا عن هذا التلاقي بين النقل والفن؛ فالمدينة التي تتحرك بإيقاع سريع لم تعد تفصل بين العبور المادي والتجربة الحسية، بل بات الزمن نفسه جزءًا من المشهد الفني، وما يحدث داخل المحطات وخارجها هو نوع من الانخطاف البصري الذي يرافق حركة القطار؛ ولحظة يتداخل فيها الضوء مع الذاكرة، ويتحوّل فيها الانتقال اليومي إلى تجربة تأملية تضع الزائر أمام سؤال الزمان والمكان معًا.
وعلى امتداد محطات ومسارات القطار، استقبلت مجموعة من الأعمال المشاركة في “نور الرياض 2025” مئات آلاف الزوار الذين يعيشون يوميًّا هذا التقاطع بين الوظيفة والخيال، فكل محطة باتت مسرحًا لقراءة جديدة للمدينة، يتجاور فيها البُعد الحركي مع البُعد الإبداعي للأعمال الفنية.
ومع توسّع شبكة القطار، بات للمدينة إيقاع بصري جديد ينساب فوق الأرض وتحتها، فالانتقال عبر المحطات لم يعد مجرد حركة تختصر الزمن والمسافة، بل مساحة ينمو فيها الإدراك الحسي للمكان، وفي السنوات الأخيرة أخذت الرياض تتعامل مع الفضاء العام بوصفه جزءًا من هويتها الحديثة؛ فالشوارع والساحات والواجهات تُقرأ اليوم كمشهد واحد، يتغير مع الضوء والأنشطة الثقافية وتفاعل الناس معها، ولعلّ احتضان القطار لأعمال “نور الرياض” يكشف جانبًا من هذا التحول، حيث يتحول مسار النقل إلى جزء من السرد الثقافي للمدينة، ويصبح المشاهد مشاركًا في تشكيل صورة الرياض الجديدة.
ففي محطة stc إحدى أكثر المحطات كثافة وحضورًا، يتصدر فيها مجموعة من الأعمال الفنية لفنانين محليين وعالميين، ويتحرك الركاب بين الأرصفة وكأنهم يعبرون من وظيفة يومية إلى فضاء بصري يوقظ الحنين، فالضوء هنا لا يزيّن المكان، بل يعيد صياغته، وتحوّلت المحطة إلى فضاء يُحرّك الذاكرة في لمح البصر، من صورة إلى أخرى، ضمن تجربة تنسجم مع إيقاع القطار السريع.
وأما في قلب المركز المالي، تتخذ واجهة المحطة شكلًا عمرانيًّا حديثًا؛ فجدرانها الزجاجية ومساراتها المتعددة توفر بيئة مثالية لأعمال تعتمد على التفاعل الحي مع الفضاء، ومن أبرز الأعمال التي تتناغم مع طابع الموقع، عمل “توليفة” للفنان كريستوف بيرثونو، أحد الأعمال التي تعتمد على الضوء بوصفه حركة حية داخل النسيج العمراني، ليتحوّل محيط المحطة، خصوصًا الواجهة الخارجية، إلى عنصر بصري يمتد وينكمش في شبكة رقمية مُضاءة، فيبدو البناء المعماري كأنه يعكس الصورة نفسها في طبقات من الضوء المتغير، وبفضل الموقع وارتفاعات المباني المحيطة، يصبح العمل جزءًا من المشهد الليلي للمركز المالي، لا مجرد تركيب فني داخل محطة.
وفي مركز الملك عبدالعزيز التاريخي يمثّل المركز إحدى المناطق التي تجمع بين حضور الذاكرة والتراث الممتد إلى الحاضر، والأعمال المعروضة في ساحاته وممراته تتعامل مع المكان بوصفه ذاكرة مفتوحة، تعتمد على إعادة رسم الظلال ومسارات الضوء حول العمارة التقليدية، وتمر مسارات القطار محاذية للمنطقة، لتتجاور الأزمنة، من تاريخ المدينة الأول، إلى حضورها الجديد اليوم، وبذلك يصبح الضوء أداة لإعادة قراءة المكان، من خلال تكوينات تعبّر عن العلاقة بين الذاكرة والتحول العمراني.
وفي أكثر المواقع رسوخًا في ذاكرة الرياض تقع محطة منطقة قصر الحكم، وتكتسب الأعمال المشاركة بُعدًا مختلفًا، فالحيّ الذي شهد تشكّل الهوية السياسية والاجتماعية والثقافية للمدينة يتحوّل مع نور الرياض إلى فضاء بصري يستعيد روح المكان بطريقة جديدة، والأعمال المنتشرة حول المحطة، خصوصًا تلك التي تعتمد على إعادة تشكيل الواجهات والساحات، تجعل الزائر يقرأ المنطقة بعيون مغايرة، فالضوء ينساب في الأزقة المحيطة، ويبرز طبقات من العمارة التقليدية لم تكن مرئية في الإيقاع اليومي العابر، وفي هذا الموقع تحديدًا، تتجلى قوة الشعار “في لمح البصر”؛ إذ تتداخل الأزمنة داخل لقطة واحدة، وتبدو المدينة وكأنها تروي نفسها من جديد.
ويمثّل الربط بين “نور الرياض” وقطار الرياض؛ وجهًا جديدًا لفلسفة التحوّل التي تعيشها العاصمة، فالقطار الذي بدأ مهمته في تسهيل الحركة اليومية، أصبح اليوم محورًا لتجربة ثقافية تُعيد قراءة المدينة لذاتها، وبقدر ما يتحرك القطار على مساراته الثابتة، تنفتح المدينة على مسارات جديدة من الضوء والمشاهد الفنية، لتبلور سردية تعكس قدرة التحول وتعدد أبعاده، ليكون عميقًا وحاسمًا وسريعًا “في لمح البصر”.

مقالات مشابهة

  • تأكيد توسيع آفاق الشراكة والتدفقات التجارية والاستثمارية بين عُمان والجزائر
  • الخطيب العلاقات المصرية التركية شهدت نقلة نوعية.. وحجم التبادل التجاري سجل 8 مليارات دولار في 2024
  • 19 بروتوكول تعاون.. توسيع الشراكة التجارية والاقتصادية بين مصر وبلغاريا
  • وزير الاستثمار: 8 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا في 2024
  • رؤية المملكة تلهم العالم.. الرياض منصة دولية لوضع خارطة طريق للمدن
  • اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني بين المملكة وروسيا تعقد دورتها التاسعة في الرياض
  • احتفال نور الرياض يقدّم أول تجربة ضوئية في محطات القطار
  • البنك التجاري الدولي مصر سي أي بي CIB يوقع شراكة استراتيجية مع منصة INVIA لدعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • فلسطين تشارك في أعمال اجتماع الجمعية العامة لمحكمة الاستثمار العربية
  • "منشآت" تختتم مبادرة "جولة فرص الابتكار التجاري الوطنية 2025"