الدوما الروسي: استخبارات الغرب تحاول تجنيد بعض الروس قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للتحقيق في تدخل الدول الأجنبية بالشؤون الداخلية لروسيا فاسيلي بيسكاريف أن أجهزة مخابرات غربية تقوم بجمع بيانات شخصية للروس ومحاولة تجنيد عدد منهم قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكاريف قوله في قناته على التلغرام: “سجلت اللجنة محاولات أجهزة المخابرات الغربية، استخدام موارد المنظمات غير الحكومية الأجنبية المتطرفة وغير المرغوب فيها في روسيا، وقدرات عدد من العملاء الأجانب والمتنقلين، لجمع البيانات الشخصية بشكل غير قانوني للروس قبل الانتخابات”، لافتاً إلى أن الغرب يطلق مشاريع إعلامية لتنظيم ما يسمى بـ “التصويت الإلكتروني البديل”.
وأشار بيسكاريف إلى أنه من خلال ذلك يجري حث الروس على التوقيع على التماسات من أجل الاعتراف “بعدم شرعية الانتخابات”، والخضوع لتدريب المراقبين، والمشاركة في استطلاعات الرأي، وتقديم التبرعات للمنظمين وفي الوقت نفسه، يتم إطلاق الوعود لمواطني روسيا الاتحادية بحماية بياناتهم الشخصية.
وأضاف بيسكاريف: “تلاحظ اللجنة أنه إضافة إلى التدخل الصارخ في الانتخابات في روسيا، فإن الغرض من جمع البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، تحت إشراف أجهزة المخابرات الغربية، هو حث المواطنين على التعاون السري “الخيانة” رغم كل العواقب القانونية المترتبة على ذلك”، لافتاً إلى أن الأجهزة المعنية تتابع هذه المحاولات عن كثب.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في روسيا خلال أيام 15 و16 و17 آذار المقبل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: نزع سلاح الجماعات المسلحة مرتبط بانسحاب قوات التحالف
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الاثنين إن نزع سلاح الجماعات المسلحة مرتبط بانسحاب قوات التحالف الذي سيتم في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدا سعيه للفوز بولاية ثانية في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال السوداني "تعهدنا بوضع السلاح تحت سيطرة الدولة، لكن ذلك لن ينجح طالما بقيت قوات التحالف بالبلاد"، مضيفا "هناك إجماع من القوى السياسية على إنهاء وجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة".
وعن الانتخابات المقبلة المقررة في الـ11 من الشهر الجاري، قال رئيس وزراء العراق إنها "مفصلية ومنعطف بين عدم الاستقرار سابقا والأمن والإعمار حاليا، كما أن عدم المشاركة فيها يفسح المجال أمام الفاسدين ويرسخ مبدأ المحاصصة".
والانتخابات المقبلة هي سادس انتخابات تشريعية منذ الغزو الأميركي في 2003. وبحسب مفوضية الانتخابات، يتنافس 7768 مرشحا، هم 5520 رجلا و2248 امرأة.
ويحق لنحو 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم. ويضم البرلمان العراقي الحالي 329 نائبا، وتملك أحزاب وتيارات شيعية الغالبية فيه.