أشاد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بحصول أجهزة تنمية الساحل الشمالي الغربي على 3 شهادات أيزو في مجالات الجودة والسلامة والبيئة، وهي «ISO 9001» في نظام إدارة الجودة «ISO 45001» في نظام السلامة والصحة المهنية «ISO 14001» في نظام الإدارة البيئية والتوافق البيئي.

وأكد وزير الإسكان أن الحصول على هذه الشهادات الدولية يمثل دفعة قوية نحو تحقيق مزيد من التميز المؤسسي والالتزام بمعايير الجودة العالمية، بما يضمن رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين، ويُسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف المجالات.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار حرص هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تطبيق أحدث أنظمة الإدارة المتكاملة داخل أجهزتها، بما يواكب رؤية الدولة المصرية نحو التميز المؤسسي والتحول نحو الأداء الاحترافي في تقديم الخدمات العامة.

وقد أشادت الشركة المانحة لشهادات الأيزو بجهود العاملين بالجهاز وبمدى التزام الإدارة العليا بتطبيق معايير الجودة والسلامة والبيئة، وأن هذا النجاح يعكس ثقافة مؤسسية إيجابية تسعى إلى التطوير المستمر وتحسين بيئة العمل.

أجهزة تنمية الساحل الشمالي الغربي تحصل على 3 شهادات أيزو

وتُعد أجهزة تنمية الساحل الشمالي الغربي - بقطاعاته الثلاثة - من الأجهزة الرائدة التي حصلت على شهادات الأيزو خلال فترة تولي المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتصبح من أوائل المصالح الحكومية بمحافظة الإسكندرية التي تنجح في تطبيق أنظمة الإدارة العالمية والحصول على هذه الشهادات المرموقة.

وجاء هذا الإنجاز بفضل تكاتف جهود جميع العاملين بالأجهزة ومشاركتهم الفعالة في تنفيذ متطلبات أنظمة الجودة والسلامة والصحة المهنية والبيئة، وذلك بإشراف ومتابعة دقيقة من السادة رؤساء الأجهزة الثلاثة ونوابهم، وبالتعاون مع الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية والعقارية، وأعضاء لجان المراجعة الداخلية، ولجان الجودة والسلامة والصحة المهنية.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان يعلن طرح قطعتي أرض للاستثمار بـ الشيخ زايد

وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات البنية الأساسية بتوسعات الشيخ زايد

وزير الإسكان يُعلن طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية المتميزة بمدينة العبور الجديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني الجودة والسلامة وزیر الإسکان

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية  تكشف جرائم بشعة ضد النساء والأطفال في  الساحل الغربي ارتكبتها مليشيا طارق عفاش

منظمة الحقوق والحريات لأبناء تهامة كشفت في بيان رسمي عن حجم الانتهاكات التي تمارسها هذه المليشيات في مديريات الساحل الغربي، مؤكدة أن ما يجري بحق أبناء تهامة لم يعد مجرد تجاوزات فردية بل جرائم ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية،

 

وقالت المنظمة في بيان صدر عنها إن أبناء تهامة يعانون منذ سنوات من انتهاكات ممنهجة تمس كرامتهم الإنسانية، وتتنوع بين القتل والاختطاف والتعذيب والتهجير القسري، مشيرة إلى أن الممارسات التي ترتكبها قوى العدوان والاحتلال تجاوزت كل القوانين والأعراف الدولية. وأضافت أن المنظمة وثقت عدداً من الجرائم الوحشية، بينها حالات اغتصاب وقتل جماعي وتعذيب بشع بحق مدنيين لا ذنب لهم سوى أنهم يطالبون بالعيش في أمن وكرامة على أرضهم.

 

ولفت البيان إلى أن من بين الجرائم الموثقة حالات مصادرة للأراضي الزراعية ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إلى جانب تجنيد الأطفال والشباب بالقوة وإجبارهم على القتال في صفوف الميليشيات التابعة للتحالف، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني وللاتفاقيات التي تجرّم تجنيد الأطفال. وأوضح أن هناك مئات المختطفين من أبناء تهامة يقبعون في سجون سرية ويتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي دون محاكمات أو رقابة قانونية، في حين لا يُسمح لعائلاتهم بمعرفة مصيرهم أو زيارتهم.

 

وأكدت المنظمة أن هذه الانتهاكات ترافقت مع سياسة ممنهجة لتجويع السكان عبر تدمير مصادر رزقهم ونهب ثرواتهم وتهجيرهم قسرياً من مناطقهم، مشيرة إلى أن عشرات القرى التهامية تحولت إلى مناطق منكوبة بسبب ممارسات قوى العدوان ومرتزقتها الذين يسعون لتغيير التركيبة السكانية في تهامة وفرض واقع استعماري جديد يخدم أجندات خارجية.

 

ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى كسر الصمت المريب تجاه ما يحدث في تهامة، محذّرة من أن هذا الصمت يشجع المعتدين على التمادي في جرائمهم ويجعل المنطقة مهددة بالمزيد من الانهيار والدمار. وطالبت بوقف فوري لجميع الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسراً، وتشكيل لجنة تحقيق دولية لملاحقة الجناة ومحاسبتهم أمام المحاكم الدولية، مؤكدة ضرورة السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة مناطق تهامة والاطلاع على الأوضاع المأساوية هناك.

 

وشددت المنظمة على وجوب حماية المدنيين والنساء والأطفال وفقاً للقانون الدولي، وضمان حق أبناء تهامة في أرضهم وأمنهم وكرامتهم، داعية إلى مساندة ضحايا هذه الجرائم وتعويضهم وإنصافهم. كما أكدت أن استمرار الاحتلال في ارتكاب مثل هذه الانتهاكات لن يجلب سوى مزيد من المعاناة، وأن أبناء تهامة سيظلون صامدين في وجه الطغيان حتى استعادة كامل حقوقهم.

 

واختتمت المنظمة بيانها بالقول إن السكوت عن هذه الجرائم خيانة للإنسانية وتواطؤ مع الجلادين، مطالبةً بإنهاء حالة التواطؤ الدولي التي تمنح المعتدين غطاءً للاستمرار في جرائمهم، مؤكدة أن تهامة وأهلها سيظلون ثابتين على أرضهم حتى يتحقق لهم العدل والانتصار.

 

وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات المرتزقة جرائمها بحق أبناء تهامة، ترتفع أصوات الاستغاثة من الأهالي الذين يناشدون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية سرعة التحرك لوضع حد لهذه الجرائم التي طالت حتى الأطفال، مؤكّدين أن ما يجري ليس سوى عملية انتقام جماعية تهدف إلى إذلال الإنسان التهامي وتحويله إلى عامل تابع في أرضه.

 

ويؤكد ناشطون أن هذه الجرائم  تنفذ بإشراف مباشر من ضباط إماراتيين يقودون العمليات الميدانية ويشرفون على مراكز احتجاز سرية ومعتقلات تقع تحت إدارة قوات طارق عفاش.

مقالات مشابهة

  • الإسكان: الحصول على شهادات الجودة يضمن رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن والمستثمر
  • كشف عن مطار إماراتي صهيوني سري في الساحل الغربي لتعزيز السيطرة على البحر الأحمر
  • منظمة حقوقية  تكشف جرائم بشعة ضد النساء والأطفال في  الساحل الغربي ارتكبتها مليشيا طارق عفاش
  • تعز..  أهالي الضحايا ينظمون وقفتهم الثالثة ويرفضون إفلات القتلة في الساحل الغربي
  • برلماني: تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية يمنح الساحل الشمالي الغربي قيمة استثمارية عالمية
  • الزهير: شهادات “الجودة” و”حلال” تعزز الثقة بالمنتج الوطني وتدعم الاقتصاد
  • الكشف عن مطار إماراتي صهيوني سري في الساحل الغربي
  • متحدث الوزراء: اتفاق مصري قطري لإنشاء مشروع استثماري في الساحل الشمالي
  • «الصناعة» تؤكد إلزامية شهادات المطابقة لمصنّعي أجهزة الغاز وملحقاتها