طرح مناقصتين لبناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
قالت حركة السلام الآن اليسارية ، اليوم الاربعاء 5 نوفمبر 2025 ، إن وزارة الإسكان الإسرائيلية طرحت مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية بالضفة الغربية.
وقالت الحركة الإسرائيلية في بيان صحفي "نشرت وزارة الإسكان أمس (الثلاثاء) مناقصتين لبناء حيّ سكني جديد في مستوطنة جيفاع بنيامين (آدم)، جنوب شرق رام الله ".
وأضافت: "المناقصة الأولى لبناء 342 وحدة سكنية موزعة على خمسة مجمعات سكنية، والثانية لبناء 14 منزلًا عائليًا مخصصًا لجنود الاحتياط".
وذكرت الحركة التي ترصد الاستيطان في الضفة الغربية أنه "يوم الأحد (2 نوفمبر الجاري)، نُشرت مناقصة إضافية لتخطيط وبناء مجمع سكني في مستوطنة جيفاع هحداشا، جنوب رام الله".
ولفتت إلى أنه "في أغسطس/آب الماضي طُرحت مناقصة لبناء 4030 وحدة سكنية في (مستوطنة) معاليه أدوميم (شرق القدس ) وأريئيل (شمال الضفة)".
وقالت: "منذ بداية العام 2025، نُشرت عطاءات لبناء 5 آلاف و667 وحدة سكنية في المستوطنات، وهو رقم قياسي غير مسبوق، ويزيد بنحو 50 في المئة عن عام الذروة السابق، 2018، حين نُشرت عطاءات لـ 3 آلاف و808 وحدات".
وأضافت الحركة: "إذا نُفذت هذه العطاءات المنشورة هذا العام، فستُضيف هذه المنازل ما يقرب من 25 ألف مستوطن إلى الضفة الغربية".
وعلقت "السلام الآن" على هذه التطور قائلة: "تستغل حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو كل لحظة في السلطة لتدمير فرص إسرائيل في مستقبل من السلام والازدهار".
وأضافت: "إن بناء آلاف المنازل الإضافية في المستوطنات وإضافة عشرات الآلاف من المستوطنين في الضفة الغربية لا يؤدي إلا إلى تعميق الحفرة التي يجب على إسرائيل الخروج منها".
وتابعت: "السبيل الوحيد لإنهاء سفك الدماء المستمر هو من خلال حل وسط يقضي بدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام".
وأشارت إلى أنه "ربما يكون الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) قد أعلن أنه لن يكون هناك ضم (الضفة الغربية إلى سيادة إسرائيل)، لكن الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما في وسعها لتحقيق الضم على أرض الواقع وتحويل إسرائيل إلى دولة فصل عنصري".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية
شنت قوات الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية طالت عددا من الشبان والأطفال، وتخللها تفتيش منازل وتحويل أحدها إلى ثكنة عسكرية مؤقتة، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية.
وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 4 شبان من مدينة قلقيلية بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، كما اعتقلت 4 آخرين من بلدة كفر راعي جنوب جنين بينهم شقيقان، عقب عملية ميدانية شملت استجواب عشرات السكان داخل منازلهم.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية حولت أحد المنازل في البلدة إلى موقع عسكري مؤقت خلال ساعات الاقتحام.
وفي مدينة نابلس، اعتقلت القوات الإسرائيلية مواطنين اثنين أحدهما من منطقة رفيديا بعد تفتيش منزله ومصادرة مركبته، فيما اعتقل الآخر من مخيم عسكر القديم شرقي المدينة.
كما داهمت القوات قريتي عزموط ودير الحطب شرق نابلس وفتشت عددا من المنازل دون الإبلاغ عن اعتقالات إضافية.
وفي محافظة بيت لحم، أفادت المصادر باعتقال شابين من أحياء مختلفة في المدينة عقب اقتحام مناطق شارع الجبل والكركفة، في حين نفذت القوات مداهمات في مخيمي عايدة والعزة شمال المدينة، وعبثت بمحتويات منازل عدة.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابا من قرية الجفتلك شمال أريحا بعد اقتحام منزله وتفتيشه، وأفاد شهود عيان بأن الجنود ألحقوا أضرارا بمحتويات المنزل.
وفي محافظة الخليل جنوب الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازل ذويهم واحتجاز أفراد العائلة في غرف منفصلة لساعات طويلة.
وتأتي هذه الاعتقالات في إطار حملة شبه يومية ينفذها الجيش الإسرائيلي في مدن وبلدات الضفة الغربية، تقول إسرائيل إنها تستهدف "مطلوبين أمنيين"، فيما تعتبرها السلطات الفلسطينية جزءا من سياسة تصعيدية تهدف إلى تقويض الأوضاع الأمنية والضغط على السكان في ظل استمرار التوتر الميداني في الأراضي الفلسطينية.