قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن المغنيسيوم يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه يشارك في مئات العمليات الحيوية في الجسم المتعلقة بالعضلات والأعصاب والعظام والقلب.
وفيما يلي نظرة سريعة على أهم وظائف المغنيسيوم في الجسم:
1- العضلاتيساعد المغنيسيوم على بدء الحركة وتوفير الطاقة اللازمة للانقباضات؛ فهو، إلى جانب الكالسيوم، يضمن انقباض العضلات واسترخائها.
الدراسات إلى أن المغنيسيوم يمكن أن يؤثر على الأداء الرياضي ويقلل من ألم العضلات.2- توفير الطاقة
يعتبر المغنيسيوم ضروريا لتوفير الطاقة اللازمة للجسم. كما أنه ضروري لتكوين البروتينات والحمض النوويDNA ، اللذين يتطلبهما الأيض أيضا لعمليات الطاقة.
3- نقل النبضات العصبيةيساهم المغنيسيوم في نقل النبضات العصبية في جميع أنحاء الجسم، مما يعزز استقرار الجهاز العصبي.
4- تنظيم ضربات القلبيلعب المغنيسيوم أيضا دورا مهما في الانقباض والانبساط المتناوب لعضلة القلب. ومن خلال التوصيل العصبي يساعد المغنيسيوم على تنظيم ضربات القلب والحفاظ على تزامنها.
5- الحد من تصلب الشرايينوجدت دراسة واسعة النطاق حول القلب أن الأشخاص، الذين يتناولون أعلى مستويات المغنيسيوم، أظهروا تكلسا أقل بكثير في الشرايين التاجية
مقارنة بمن يتناولون كميات قليلة جدا من المغنيسيوم.
يدعم المغنيسيوم الجهاز القلبي الوعائي؛ حيث إنه يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع وتعزيز فعالية أدوية خفض ضغط الدم.
7- تخفيف الصداع والصداع النصفيفي دراسة واسعة النطاق، عانى الأشخاص، الذين يتناولون كميات أكبر من المغنيسيوم والكلسيوم، من صداع أو صداع نصفي أقل. وقد يرجع هذا إلى أن المغنيسيوم يؤثر على كل من التوصيل العصبي واسترخاء العضلات.
8- الوقاية من داء السكرييعد المغنيسيوم مفيدا أيضا لأيض الجلوكوز؛ حيث تشير دراسة قيمت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع إلى أن تناول كميات كافية منه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري، ويثبت أيض الجلوكوز، ويقلل من المضاعفات طويلة الأمد.
9- تقليل الالتهابيعزز الالتهاب المزمن منخفض الدرجة الإصابة بأمراض مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. يحدث الالتهاب بشكل أكثر تكرارا في حالات نقص المغنيسيوم، ويمكن أن يقلل تناول كميات كافية من المغنيسيوم من خطر الالتهاب.
10- تقوية العظامإلى جانب الكالسيوم، يعد المغنيسيوم أيضا مكونا مهما لصحة العظام؛ حيث يتم تخزين أكثر من نصف المغنيسيوم في الجسم في العظام، مما يساعد على الوقاية من الكسور المرتبطة بهشاشة العظام.
الكمية اليوميةتوصي الجمعية الألمانية للتغذية بتناول 300 ملج من المغنيسيوم يوميا للنساء و350 ملج للرجال، مشيرة إلى أن مصادره الغذائية تتمثل في الحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور والخضراوات الورقية.
إعلانكما تعد المياه المعدنية الغنية بالمغنيسيوم مصدرا عمليا وخاليا من السعرات الحرارية؛ فهي تحتوي على 100 ملج من المغنيسيوم لكل لتر على
الأقل، مما يوفر حوالي ثلث الاحتياجات اليومية.
وفي حالة النقص الشديد في الجسم، يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على المغنيسيوم تحت إشراف الطبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات من المغنیسیوم ضغط الدم فی الجسم یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
«القاتل الصامت على مائدتك».. كيف يُدمّر الملح الأبيض القلب والدماغ دون أن تشعر؟
يعد الملح الأبيض عنصرًا أساسيًا لا تخلو منه أي وجبة، إلا أن الإفراط في تناوله يمثل خطرًا صحيًا كبيرًا قد لا يلاحظه الكثيرون.
كيف يهاجم الملح الجسم بصمت؟وقد صنفته منظمة الصحة العالمية كأحد أهم أسباب الوفاة المبكرة المرتبطة بالنظام الغذائي عالميًا، إذ يعمل في صمت على الإضرار بالقلب والدماغ والكلى والعظام مع مرور الوقت.
ويشير خبراء التغذية إلى أن أخطر ما في الملح أنه لا يسبب أعراضًا فورية، ما يجعل تراكم تأثيراته داخل الجسم يتم ببطء ودون تحذير، ومن أبرزها :
- زيادة ضغط الدم وإرهاق القلب
عندما يزداد استهلاك الصوديوم، يحتفظ الجسم بالماء للحفاظ على توازن السوائل، مما يؤدي إلى:
ارتفاع ضغط الدم
زيادة العبء على القلب والشرايين
ارتفاع خطر الجلطات والسكتات الدماغية
- تدمير الكلى بمرور الوقت:
ارتفاع الصوديوم يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى مما يزيد احتمالية حدوث الفشل الكلوي.
- فقدان الكالسيوم وهشاشة العظام:
تؤكد أبحاث حديثة أن الملح الزائد يتسبب في فقدان الكالسيوم عبر البول، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
الدليل العلمي: نصف ملعقة أقل قد تنقذ حياتك
وكشفت دراسة من Harvard Health أن تقليل الملح بمقدار نصف ملعقة صغيرة يوميًا فقط قد يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 25%.
وتوضح الدراسة أن الخطر الأكبر لا يأتي من الملح المضاف للطهي فقط، بل من الملح المخفي داخل:
الجبن الجاهز
المقرمشات
الصلصات
الخبز الأبيض
المعلبات
وفقًا لتقارير نُشرت في مجلة Nature Neuroscience، أن الوجبات الغنية بالملح تقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، وتؤدي إلى ضعف القدرات الإدراكية والذاكرة، ووقد ترتفع معها مخاطر الإصابة بالخرف
كما أفادت التقارير، بأن الصوديوم الزائد بداخل الملح يؤثر على وظائف الخلايا المناعية، مما يجعلها أضعف في مواجهة الالتهابات.
وتشير Mayo Clinic إلى أن الأطفال أكثر حساسية للملح الزائد، خاصة مع الانتشار الكبير للوجبات السريعة، وقد يؤدي الإفراط المبكر في الصوديوم إلى:
ـ ارتفاع ضغط الدم في سن صغير
ـ زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب لاحقًا
والكمية المسموح بها للأطفال يجب ألا تتجاوز 2 جرام صوديوم يوميًا (أقل من نصف ملعقة ملح).
ـ استخدام الأعشاب: الزعتر، الروزماري، الكمون
ـ إضافة عصير الليمون لنكهة أفضل
ـ طهي الطعام في المنزل للتحكم في الكميات
ـ اختيار منتجات مكتوب عليها قليل الصوديوم
ـ تجنب إضافة الملح بعد الطهي مباشرة.
ـ تقليل المخللات والصلصات الجاهزة.
ـ شرب ماء كافٍ لطرد الصوديوم الزائد.
ـ تذوّق الطعام قبل إضافة الملح.
ـ الابتعاد عن الوجبات السريعة قدر الإمكان.
هل يمكن الاستغناء عن الملح تمامًا؟
لا، يحتاج الجسم نحو 1.5 جرام يوميًا فقط. المشكلة في تجاوز هذا الحد.
ويعتبر الفرق بين الملح الوردي بسيط جدًا، وجميع الأنواع تحتوي على الصوديوم.. والاعتدال هو الحل، وهناك بعض العلامات تشير إلى تناولك الكثير من الملح: العطش المستمر – تورم الأطراف – صداع – ارتفاع الضغط.