الأغذية العالمي يدعو لفتح المعابر لتوسيع العمليات الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى فتح كلّ معابر قطاع غزة المدمر من أجل توسيع نطاق العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أن نحو مليون شخص في القطاع تلقوا مساعدات غذائية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم البرنامج، في تصريحات صحفية "بعد 3 أسابيع ونصف على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وزعنا طرودا غذائية على نحو مليون شخص في أنحاء القطاع كافة"، مشيرة إلى أهمية فتح المزيد من المعابر وتوسيع الوصول الإنساني داخل القطاع.
وأضافت "لرفع مستوى عملياتنا إلى الحد المطلوب ووفقا لالتزاماتنا، نحن بحاجة إلى وصول أفضل، بما في ذلك فتح مزيد من المعابر الحدودية والسماح باستخدام الطرقات الرئيسية داخل غزة"، لافتة إلى أن البرنامج يستهدف إيصال المساعدات إلى 1.6 مليون شخص.
وتابعت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي "ما زال لدينا فقط معبران حدوديان يعملان"، داعية إلى فتح المعابر المؤدية إلى شمال القطاع من أجل استقرار الأسواق وتلبية احتياجات السكان.
يشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يشغل حاليا 44 مركز توزيع للأغذية في القطاع، من أصل 145 يهدف إلى تشغيلها.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تواصل إسرائيل خرقه سواء عبر تنفيذ غارات جوية ضد المدنيين أو منع دخول المساعدات الإنسانية بالكميات المتفق عليها.
وحسب إحصاءات حكومية، فإن متوسط عدد الشاحنات التي دخلت منذ بدء الاتفاق لا يتجاوز 89 شاحنة يوميا من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها كل يوم لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين.
وبدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت 68 ألفا و872 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و677 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
إعلانوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قطع المساعدات مرارا عن غزة خلال حرب الإبادة التي شنها على القطاع، مما فاقم أوضاعا إنسانية وصفتها الأمم المتحدة سابقا بأنها كارثية، وقبل وقف إطلاق النار، حذرت المنظمة الدولية من مجاعة في بعض مناطق القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات غوث الأغذیة العالمی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مدير ميناء أم الرشراش: أضرار العمليات اليمنية مستمرة رغم إعلان وقف إطلاق النار
يمانيون |
أقرّ مدير عام ميناء أم الرشراش، الذي يُعرف إسرائيليًا بـ”إيلات”، غدعون غولبر، بأن الأضرار التي لحقت بالميناء نتيجة العمليات العسكرية اليمنية لا تزال جلية وملموسة، على الرغم من إعلان اليمنيين وقف إطلاق النار.
وفي تصريح صحفي اليوم الاثنين لوسائل إعلام عبرية، سلط غولبر الضوء على الأثر الكبير الذي خلفته التوترات الأمنية في الميناء، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية قد تسببت في شبه توقف كامل لحركة الاستيراد، حيث اختارت العديد من السفن تجنب المرور عبر الأراضي المحتلة، مما أسهم في تعطيل النشاط التجاري في الميناء.
وأضاف غولبر أن الميناء يحتاج بشكل عاجل إلى ما وصفه بـ”صورة نصر” من خلال إعادة تشغيله بشكل كامل، مؤكدًا على أهمية عودة حركة الملاحة كما كانت قبل اندلاع معركة “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن الميناء كان يشهد وصول السفن الصينية بانتظام قبل المعركة، وأنه من الضروري استئناف هذه الحركة التجارية لتعزيز النشاط الاقتصادي.
كما عبر غولبر عن تشاؤمه بشأن إمكانية إيجاد حلول سريعة للأزمة الاقتصادية التي يواجهها الكيان الصهيوني، منتقدًا ما اعتبره غيابًا للحلول الفعّالة رغم التصريحات الرسمية المتكررة.
وأوضح أن الأزمة التي يواجهها الميناء لا تزال قائمة، ولا يبدو أن هناك خطة عملية تلوح في الأفق لإنهاء التوقف المستمر في حركة الملاحة.