ليلى بنعلي تتباحث مع وزير الشغل والاقتصاد النمساوي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أجرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الإثنين بالرباط، مباحثات مع وزير الشغل والاقتصاد في جمهورية النمسا، مارتن كوشر، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب على رأس وفد هام يضم ممثلين مؤسساتيين ورجال أعمال.
وذكر بلاغ لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة -قطاع الانتقال الطاقي-، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية النمسا التي تشهد دينامية قوية مدفوعة برغبة الطرفين في تعزيز التعاون الثنائي، انسجاما مع العمق التاريخي للعلاقات التي تجمعهما والاهتمام الخاص الذي يوليه قائدا البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النمساوي السيد الكسندر فان دير بيلين لهاته العلاقات.
وأضاف المصدر ذاته أن علاقات التعاون بين البلدين تميزت في السنوات الأخيرة بتطور التجارة والاستثمارات النمساوية في المغرب، حيث يقيم البلدان تعاونا صناعيا مثمرا، لا سيما في قطاع السيارات، ويرغبان في توسيع هذا التعاون إلى مجالات أخرى، مع إيلاء أهمية خاصة لتشجيع التبادلات بين الفاعلين الاقتصاديين وتطوير مشاريع مشتركة، لا سيما في مجالات الهيدروجين الأخضر والغاز الحيوي والاقتصاد الدائري والنجاعة الطاقية.
وحسب البلاغ، ستنظم الوزارة، على هامش هذه الزيارة لقاء لفائدة الوفد النمساوي سيخصص لاستعراض إنجازات وآفاق قطاع الطاقة بالمغرب ومناقشة أهم مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك والفرص الاستثمارية في المغرب، وذلك بحضور كبار مسؤولي الوزارة، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة وشركة الهندسة الطاقية.
وأبرز البلاغ أنه سيتم يوم الثلاثاء بالدار البيضاء تنظيم المنتدى المغربي النمساوي حول الاستثمار بتنسيق مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بحضور رجال أعمال مغاربة ونمساويين، وذلك لمناقشة آفاق الاستثمار بين البلدين في مجموعة من المجالات من بينها الطاقة، والغاز، والبناء، والصناعة، والنقل، والقطاع المالي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع سفير السويد بالقاهرة ووفد شركة لينكسون "Linxon " التعاون المشترك
فى اطار استراتيجية عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقديم الحلول المبتكرة، والارتقاء بمنظومة الطاقة، والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة والتحول الطاقى، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى القاهرة، والوفد المرافق، من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة ، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم استقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة.
تناول اللقاء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والارتقاء بمنظومة الطاقة ، ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والاستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتم استعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد ، وتوزيع الطاقة على مختلف الاستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء ، وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، ودمج الطاقة النظيفة ، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية.
اكد الدكتور محمود عصمت ، ان التكنولوجيا الحديثة أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقى، مضيفا أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية لتحسين معدلات الأداء والحفاظ على استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الجديدة، والارتقاء فى الاحمال ، موضحا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية ، مشيرا إلى مواصلة العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها ، والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحقيق أمن الطاقة.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد فى مجال الطاقات المتجددة، مثمناً التعاون مع الشركات السويدية فى العديد من مجالات العمل فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة ، والوصول بالطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030، و65% عام 2040 ، موضحا فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات في ظل تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات.