أزمة جديدة تهدد سياحة "الحج والعمرة".. انتشار تأشيرات مزورة وإعلانات وهمية بالأسواق
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تتعدد وقائع النصب فى إطار الإعلانات الوهمية لفرص الحج والعمرة، وذلك بقيام البعض من الاشخاص الوهمية بانشاء ونشر معلومات وهمية تفيد بقدرتهم على إيجاد فرصة للآخرين بأسعار رخيصة الثمن لاستقطاب ضحاياهم والاستيلاء على اموالهم بحجة مساعدتهم على اداء مناسك الحج والعمرة.
وتتضاعف خسائر الضحايا عندما يقترن الإعلان الوهمى ليس فقط بالوعد بما ليس متاحًا وإنما بالنصب والاحتيال لسرقة أكبر قدر من الأموال بتلك الطرق المبتكرة لهولاء النصابون فى اقتحام تلك المجالات المقدسة بحجة قدراتهم على جلب تاشيرات بااعلى سبل الراحة والامان .
وأقرت وزارة السياحة بأن البعض يمارسون هذه الجريمة وأكدت للمواطنين فى بيان إعلامى رسمى أن هناك إعلانات مضللة وأن التأشيرة التى يمنحونها لا تسمح بأداء مناسك الحج وأهابت الوزارة بجميع المواطنين المصريين عدم الانسياق إلى أى إعلانات وهمية والرجوع للوزارة للتأكد من مصداقيتها.
وكان قد أشار البيان إلى أنه فى ضوء ما رصدته الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعى من نشر إعلانات وهمية تقوم بالتسويق لرحلات الحج المباشِر أو ما تسميه الحج بدون قرعة لكل من يحمل تأشيرة زيارة للملكة العربية السعودية بكل أنواعها وأكدت الوزارة أن هذه الإعلانات مضللة للمواطنين المصريين نظرا لأن تأشيرة الزيارة لا تسمح بأداء مناسك الحج وأن هذا هو ما أكدته أيضاً وزارة الحج والعمرة السعودية فى منشور لها أصدرته عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وشرح بيان الوزارة المصرية تفاصيل تؤكد أن هناك كيانات غير شرعية تقوم بهذا التحايل وأكدت الوزارة أنها تقوم من خلال لجانها الموجودة بالأراضى السعودية خلال موسم الحج بمتابعة أحوال جميع حجاج السياحة والاطمئنان عليهم والتأكد من التزام شركات السياحة بتنفيذ جميع بنود العقد المبرم مع الحجاج كما هو واضح فإن خسائر الضحايا مضاعفة لأنها لا تنحصر فى ضياع مبالغ كبيرة تشكل لدى الكثيرين وهى تحويشة العمر التى حرموا أنفسهم من أجل تحقيق أمل الحج و إضافة إلى الاذى النفسى من ضياع الفرصة بعد أن لم يبق هناك قدرة على توفير مبلغ آخر لذلك كان يتوقع من بيان وزارة السياحة أن يشير إلى الإجراءات التى ستتخذها الوزارة ضد هذه الكيانات التى تمارس النصب والاحتيال تحت غطاء أنها تعمل فى مجال تشرف عليه الوزارة وكثير من المصريين يحلمون بتأدية مناسك الحج والعمرة ويظلون طوال العمر يدخرون الأموال من أجل تأدية الفريضة إلا أن البعض منهم يقع في فخ النصب والسماسرة الذين يريدون تحقيق مكاسب مالية من وراء استغلال تلك الحالة الروحانية.
وبالفعل خلال الفترة الأخيرة تعرض كثير من المصريين للنصب من خلال سماسرة يدعون تنظيم رحلات حج وعمرة وإعطاء التأشيرة وما هم إلا نصابون ويزورون ولا يكتشف الحجاج ذلك إلا بعد ضياع أموالهم.
ومع ذلك أهابت وزارة السياحة بالمواطنين الراغبين في أداء العمرة عدم حجز أي رحلات عمرة إلا من خلال شركات السياحة المسجلة على البوابة المصرية للعمرة لضمان حقوقهم وعدم تعرضهم لأي محاولات نصب من قِبل الكيانات غير الشرعية وبما يضمن تقديم أفضل الخدمات لهم أثناء العمرة وصدر قانون لتنظيم الموسم ووضع اليات تنفيذ رحلات العمرة من خلال البوابة المصرية للعمرة وهو ما يحقق سهولة وسرعة غير مسبوقتين في إنهاء إجراءات العمرة وتنظيم عمل شركات السياحة المعتمدة في تنظيم الرحلات.
وبينت أن عمليات النصب والاحتيال التي قد يقع ضحاياها الكثيرون لم تكن هينة فقد ظهرت على الساحة العديد من الشركات السياحية الزائفة التي تروج برامج وهمية لرحلات العمرة إذ تحصل تلك الشركات على أموال طائلة من المواطنين بحجة قدرتها على توفير عمرة وبعد تلك العمليات تختفي تلك الشركات ولم يتمكن أحد من التواصل معها وسبق وضبطت مباحث الأموال العامة 3 أشخاص بتهمة تكوين تشكيل عصابي تخصص في تزوير تأشيرات الحج مقابل 50 ألف جنيه للتأشيرة الواحدة ومن قبلها تم القبض على 4 أشخاص بينهم مدير شركة سياحة ومقيم محافظة الجيزة وتاجر موبيليا من محافظة القاهرة وعاطلين من محافظة أسيوط والغربية لاتهامهم بالنصب والاحتيال على بعض المواطنين الراغبين في أداء فريضة الحج ومنحهم تأشيرات حج مزورة مقابل الحصول على مبالغ مالية وسفرهم إلى دولة السعودية وعودتهم دون أداء الفريضة وكان هذا بسبب غلاء سعر الحج والدافع الوحيد لتلك الأمور.
كما أضاف الخبيرالسياحي علاء سعيد ابو ليلة وصاحب شركات والذى أوضح أن بعض شركات السياحة تقدم برامج للعمرة والحج باسعار مبالغ فيها وتعتبر من أغلى دول العالم في رحلات الحج والعمرة وهو ما يدفع البعض إلى البحث عن مصادر أخرى لأداء الفريضة ولكن يجب علينا التوجية من حيث المبداء وبالفعل حدث الكثير من المشكلات التى كاد ان تكون غير ملحوظة ولكنها جعلت الكثيرة يتاثر بها وهو دخول جديد لبعض المستفدين والسماسرة بوضع اعلانات وهمية تفيد بوجود تاشيرات باسعار اقل من وزارة السياحة والجهات المختصة وعليها يتم استقطاب الموطنين بحجة عدم فهمهم لصحة الاوراق والمستندات المطلوبة ويفاجاء المسافر عند الوصول بعدم صحة الاوراق الخاصة به ولم يتمكن من اداء الفريضة ومغادرة البلاد دون ان يحقق الحلم الهادف الذى يحلم به وهو اداء الفريضة بعد تعب السنين
وأخيرًا ناشد الموطنين اتباع المواقع الالكترونية الخاصة بالجهات المتخصصة اوالشركات المعروفة وعدم التوجة الى اى شخص غير معروف او الانسياق الى الاعلانات الوهمية لتجنب تلك المشكلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سياحة نصب مساعدات ضحايا الحج والعمرة النصب والاحتیال وزارة السیاحة شرکات السیاحة الحج والعمرة من خلال
إقرأ أيضاً:
وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق
نقترب من مليار جنيه أقساطاً.. وننافس بالجودة وحماية العملاء
التأمين ضد مخاطر الطبيعة أصبح مهمًّا فى ظل تغيرات المناخ
فى ظل تزايد المخاطر الاقتصادية والاجتماعية، والتحولات المتسارعة فى سوق التأمين المصرى، يرى وليد سيد مصطفى، العضو المنتدب لشركة مدى للتأمين، أهمية العمل على تطوير المنتجات ورفع كفاءة الشركات والتحول الرقمى، مؤكداً الدور الحيوى لقطاع التأمين كركيزة أساسية للأمان المالى، كاشفاً عن استراتيجيات جديدة تعزز ثقة العملاء وتواجه التغيرات السوقية، خلال حوار خاص مع جريدة «الوفد».
- ضعف الوعى التأمينى لا يزال أحد أبرز التحديات فى السوق، رغم الجهود الكبيرة التى تبذلها الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصرى للتأمين لتعزيز الثقافة التأمينية بين المواطنين.
- ما دام المواطن يعى المعرفة الكافية بأهمية التأمين، بالتالى يعتبر أن التأمين مهم له وهناك طرق للاستفادة منه مثل المجمعة الخاصة بالسفر، والتأمين الخاص بالمسئولية المدنية، خاصة بعد أن تحول العمل فى التأمين إلى تكنولوجى بدلاً من البشرى.
- التحول التكنولوجى أصبح ضرورة ملحة، وقد فرضت الهيئة العامة للرقابة المالية إدخال البنية الرقمية فى العديد من العمليات خلال العامين الماضيين، وأصبح فى الوقت الحالى مطلوب من الشركات القيام بـ(Cyber Security) أو الأمن السيبرانى هو مجال شامل يهدف لحماية الأنظمة، الشبكات، البرامج، والأجهزة الرقمية من التهديدات الرقمية، الهجمات الإلكترونية، الاختراقات، والوصول غير المصرح به، بهدف تأمين البيانات، استمرارية العمل، والحفاظ على خصوصية المعلومات الحساسة للأفراد والمؤسسات.
- بالفعل يتم العمل على ذلك بكل جهد ومن خلال الحملات الدعائية عبر وسائل التواصل المختلفة التى تقوم بها الشركات، وعرض من خلالها طرق حماية العملاء من سرقة بياناته.
- لا شك فى أن ما يحدث عالمياً يؤثر داخلياً على البلاد فى كل القطاعات، ومنها قطاع التأمين ولمواجهة تلك التقلبات يجب على الشركات البحث عن خطة ومنتجات وبدائل جديدة يجذب الجمهور من خلالها، وطرق نشرها وتوصيلها لكل شرائح المجتمع.
- لدينا العديد من المنتجات منها تأمين السيارات الكهربائية، وذلك لانتشارها فى الفترة الأخيرة، والوثيقة البنكية الشاملة (Banker's Blanket Bond)، ووثيقة D&O (Directors and Officers) هى وثيقة تأمين تحمى المديرين والمسئولين فى الشركات.
- الشركات بالفعل تتجه للمنتجات المطلوبة فى السوق، مثل منتجات التأمين الأخضر، ولكن ليست بنفس القوة المنتشرة بها عالمياً، وهو من أهم المنتجات التى تحتاج إلى دعاية، لأن العمل فيه يسير ببطئ شديد، وعن التغيرات المناخية، فإن الاتحاد حالياً يقوم بعمل مجمعة للأخطار الطبيعية خاصة بعد التغير العالمى فى الطقس والمناخ، والزلازل والسيول.
- تقوم الشركات فى فترة معينة، بإعادة تقييم لممتلكات العملاء.
- لا توجد تعريفة محددة فى سوق التأمين، لذا التسعير يختلف من شركة لشركة، بالإضافة إلى أنه فى أوقات المنافسة بين الشركات تقوم الشركات بتقديم خدمة أفضل تساعد فى جذب عملاء أكثر، فالشركات لا تعتمد على السعر فقط بل على جودة الخدمة التى تقدمها.
- المتواجدون نسبتهم قرابة 0.08% وهو سوق مفتوح، ولكن كيف ستكون طريقة دخولك لذلك السوق ومدى تطورك، وفى الفترة المقبلة قد نشهد دمج بعض الشركات أو حتى بيع شركات وكل ذلك سيظهر فى خلال الربع الأول من 2026
- من وجهة نظرى أنها ظاهرة صحية جداً، وتمثل ثقة كبيرة بالاقتصاد المصرى وبقطاع التأمين، كما أنهم سيدخلون للسوق برؤية وفكر مختلف وجديد مما يساعد الشركات المصرية المتواجدة بالفعل.
- هو عدم الاستقرار والتقلبات العالمية والاقتصادية لتعويض الخسائر، مثل اتجاه بعض الشركات للرعاية الصحية والسيارات.
- فى البداية كما يعلم الجميع، أن الكوادر المتواجدة فى الشركات يجب أن تكون كفئًا وذلك لاستيعاب المنتجات الجديدة وطرق العمل معها، كما أننا قمنا بإعادة هيكلة لمعظم الموظفين المتواجدين بالشركة، بالإضافة إلى دخول كوادر شبابية جديدة يجرى تدريبها.
- قطاع التأمين بالفعل يدعم الاقتصاد المصرى، والاستثمارات بشكل كبير من خلال توفير الحماية للمشروعات والأفراد، وتوجيه مدخراتهم لاستثمارات متنوعة (أسهم، سندات، ذهب)، ما يعزز الاستقرار المالى، ويدعم الناتج المحلى الإجمالى، ويحفز النمو عبر أدوات مالية جديدة تتيحها الهيئة العامة للرقابة المالية.
- «إن مبدأ حسن النية فى تنفيذ الالتزامات هو أساس الثقة بين المؤمن له وشركة التأمين، وهذه مبادئ لا بد أن تسعى كل شركة لترسيخها».
- الشركة تستهدف تجاوز المليار جنيه أقساط خلال السنوات الثلاث المقبلة، عبر إعادة الهيكلة، وفتح أسواق جديدة، واستقطاب كوادر مؤهلة، مع التزام الشركة بمبدأ حسن النية وسرعة تنفيذ الالتزامات لضمان بناء الثقة مع العملاء.