أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري،  أن الوزارة تولي إهتماماً خاصاً بأعمال تطوير منظومة المراقبة والصيانة والتشغيل بالسد العالى - والتي تشارك بها شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع ٩٠٩ الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي - لما يمثله هذا المنشأ من أهمية كبرى في إدارة المنظومة المائية في مصر.

وذلك خلال لقاءه محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربى ، بحضور عدد من قيادات الوزارتين ، بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة .

وأعرب وزير الموارد المائية والري، عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة الإنتاج الحربي والذي يعكس توافق الوزارتين بشأن ضرورة التكامل معاً لتنفيذ مشروعات تحقق الصالح العام ، مشيراً لأهمية هذه المشروعات في خدمة منظومة الموارد المائية والرى في مصر .

 وأشار إلى أن السد العالي أحدث نقلة نوعية كبيرة في التنمية في مصر حيث نقلها من الزراعة الموسمية إلى الزراعة الدائمة وحماها من أضرار الفيضانات والجفاف وأسهم في استصلاح وزيادة مساحة الأراضي الزراعية .

ولفت إلى ان للتنسيق القائم بين الوزارتين فيما يخص توفير المكونات وقطع الغيار اللازمة لإحلال وصيانة محطات الرفع بالعديد من المواقع القائمة على شبكة المجارى المائية ، حيث تم الإتفاق خلال الاجتماع على سرعة نهو كافة الأعمال الجارية لتوفير مكونات المحطات خاصة فى ظل الأهمية القصوى لتشغيل هذه المحطات بأعلى درجة من الكفاءة لتوفير التصرفات المائية المطلوبة بالترع أو رفع التصرفات المائية من المصارف الزراعية .

ومن جانبه رحب محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربى، بالدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى وبالحضور ، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يستهدف بحث سبل تعزيز التعاون المشترك ، لافتاً لوجود تعاون مثمر ودائم بين وزارتيّ الإنتاج الحربي والموارد المائية والري لتنفيذ العديد من المشروعات التى تعود بالنفع على المواطنين ومنها التعاون بين الوزارتين لتنفيذ أعمال تطوير منظومة المراقبة والصيانة والتشغيل بالسد العالى والتي تشارك بها شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع ٩٠٩ الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي ، حيث تم خلال اللقاء مناقشة إجراءات استكمال الأعمال لما لها من أهمية كبرى في الحفاظ على هذا الصرح الإنشائي الذي يُعد أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين وأهم منشأ مائى فى مصر .

وأشار وزير الإنتاج الحربي للسياسة التي تنتهجها وزارة الإنتاج الحربي بالمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة في إطار خطة التنمية المستدامة بها وبما يعود بالنفع على المواطنين وذلك بالاستفادة مما تمتلكه الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى من خبرات بشرية وفنية وتكنولوجية وتصنيعية ، مؤكداً حرص شركات ووحدات الإنتاج الحربي على تنفيذ المشروعات التي تُسند إليها بأعلى كفاءة طبقاً للمقاييس العالمية مع الإلتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للتنفيذ .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والري الإنتاج الحربى محمد صلاح وزير الإنتاج الحربى الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

مركز التصنيع والإنتاج المتقدم.. تعزيزٌ لتنافسية الصناعة السعودية عالميًا

البلاد- الرياض
يشهد قطاع الصناعة العالمي تحولًا جذريًا نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ مما يدفع الدول لإعادة النظر في منهجيات التصنيع التقليدية، واعتماد حلول تصنيع ذكية تشمل الأتمتة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأنظمة المعتمدة على البيانات؛ لرفع كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف التشغيلية. وتواكب المملكة هذا التحول الصناعي العالمي، وتسعى لقيادته من خلال مبادرات إستراتيجية وبرامج نوعية، تدفع نحو تمكين التحول الذكي للمنشآت الصناعية، وتسهّل تبنيها لتقنيات التصنيع المتقدم، بما يعزز تنافسية الصناعة الوطنية إقليميًا وعالميًا، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة، بتحويل المملكة لقوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتُصدّر المنتجات عالية التقنية إلى مختلف أنحاء العالم. وتتبنى وزارة الصناعة والثروة المعدنية هذا التحول الطموح، من خلال بناء منظومة وطنية متكاملة وشاملة لتعزيز التصنيع المتقدم، حيث أطلقت مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، الذي يجمع تحت مظلته جميع البرامج والمبادرات الممكنة لتبني تقنيات التصنيع الحديثة، وتحفيز الحلول الصناعية الذكية والمبتكرة، وذلك بالتعاون مع عدة جهات حكومية مرتبطة بقطاعات التقنية والبحث والابتكار، وبالشراكة مع عددٍ من الرواد العالميين للتقنية الصناعية. وتتضمن البرامج والمبادرات التابعة لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم، برنامج مصانع المستقبل، وبرنامج المنارات الصناعية، وبرنامج التصنيع، وشبكة مراكز القدرات، وبرنامج التميز التشغيلي، إذ تدعم تلك المبادرات مجتمعة رؤية المركز في أن يكون منصة وطنية موحدة لتسريع تبني تقنيات التصنيع المتقدم، وجسرًا لتمكين المُصنّعين المحليين من الوصول إلى حلول تقنية متقدمة تسهم في رفع الكفاءة، وتعزيز الجودة، وخفض التكاليف في القطاع الصناعي.
ويستهدف المركز زيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية في قطاع التصنيع، ودعم توطين التقنيات المتقدمة والمستدامة، وتوفر بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي المتقدم، وتقدم شبكة مراكز القدرات التابعة له, فرصَ التعلم التجريبي، وبناء المهارات في مجال التصنيع المتقدم، إضافة إلى الخدمات الاستشارية للمنشآت الصناعية. وتتكامل جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتحقيق مستهدفات مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، مع عددٍ من الجهات الحكومية الداعمة لرؤية المركز وأهدافه، ففي عام 2022، أطلقت الوزارة برنامج “مصانع المستقبل” لدعم مسيرة التحول الذكي في المنشآت الصناعية، مستهدفة أتمتة (4) آلاف مصنع سعودي؛ لزيادة كفاءة إنتاجها، وتقليل اعتمادها على العمالة الكثيفة غير الماهرة، ودعمها في تطبيق الحلول والممارسات الصناعية المتقدمة. ويوفر البرنامج العديد من الحوافز والممكنات، التي تدعم التحول الرقمي في المصانع الوطنية، ومنها: حلول تمويلية، وخدمات استشارية، إلى جانب تأهيل القدرات البشرية وتطوير مهاراتها للتعامل مع أحدث تقنيات التصنيع، كما يساعد البرنامج المنشآت الصناعية لتقييم نضجها التقني وتطوير خطط تحولها نحو تبني ممارسات التميز التشغيلي، وحلول التصنيع المتقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي، والروبوتات وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة. ودعمًا للتحول الصناعي في المملكة، وتحقيق الريادة العالمية في مجال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة، أطلقت الوزارة برنامج “المنارات الصناعية”، الذي يسعى إلى تمكين المصانع السعودية الرائدة من تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ لتحسين كفاءة إنتاجها، وتأهيلها للحصول على اعتراف عالمي ضمن شبكة المنارات الصناعية العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي بحلول عام 2030. وأعلنت الوزارة خلال حفل إطلاق مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، عن (10) شركات صناعية وطنية التزمت بتحقيق معايير مبادرة “المنارات الصناعية”، في رحلة بدأت بتبنّي تلك الشركات لأحدث التقنيات الصناعية، وتصل إلى حصولها على اعتراف المنتدى الاقتصادي العالمي بريادتها.
وتدرك المملكة أهمية الحضور في معارض التحوّل الصناعي العالمية، إلى جانب استضافتها لأثر تلك الخطوة في بناء شراكات صناعية فاعلة، وتوطين لتقنيات التصنيع المتقدم، واستقطاب لاستثمارات الشركات الرائدة في مجال الحلول الصناعية الذكية. وفي هذا السياق، تستضيف العاصمة الرياض خلال شهر ديسمبر المقبل، معرض التحول الصناعي، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون مع هانوفر ميسي؛ لاستعراض إنجازات المملكة في مجال التصنيع المتقدم، أمام قادة الصناعة العالميين، وصُنّاع القرار، والمبتكرين الدوليين.

وتؤكد المملكة بإطلاقها لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم، ومبادراتها وبرامجها النوعية لتمكين التقنيات المتقدمة، وتحفيز البحث والابتكار في القطاع الصناعي, أن مستهدفاتها لا تقتصر على مواكبة التغيرات الصناعية الدولية، بل تتعدى ذلك لقيادة التحوّل الصناعي العالمي نحو مستقبل صناعي مستدام، يعزز الاقتصاد الرقمي، ويدعم التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مركز التصنيع والإنتاج المتقدم.. تعزيزٌ لتنافسية الصناعة السعودية عالميًا
  • رئيس جامعة حلب والسفير الإيطالي يبحثان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي
  • محافظ أسيوط يستقبل وزير الموارد المائية والري ويتفقدان مشروع قناطر ديروط الجديدة
  • ذياب بن محمد ووزير المواصلات القطري يبحثان تعزيز التعاون في النقل
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك
  • وزيرا خارجيتي سلطنة عمان وتونس يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية
  • محافظا إدلب واللاذقية يبحثان مع والي أكسراي التركية تعزيز التعاون في مجال الخدمات الاجتماعية والصحية
  • وزير الخارجية ونظيره التونسي يبحثان في اتصال هاتفيّ علاقات التعاون الثنائي
  • شيخ الأزهر الشريف ورئيسة القومي للمرأة يبحثان التعاون المشترك
  • محافظا دمشق وحماة يبحثان تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات الخدمية