«تغير المناخ» يكشف حالة طقس الأيام المقبلة.. احذروا يومي الأربعاء والخميس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، استمرار سيطرة المنخفض القطبي على الأجواء في مصر.
وأضاف أن درجات الحرارة انخفضت بشكل كبير وصل إلى 3 درجات «مئوية فجر اليوم الثلاثاء، ما أدى لتشكل صقيع خفيف في مناطق من الوجة البحري والصعيد والظهير الصحراوي.
وأكد أن يومي الأربعاء والخميس متوقع أن تشهد البلاد انخفاضا شديدا في درجات الحرارة لتلامس 4 إلى 5 درجات مع تُوقع تشكل الصقيع لأول مرة في شتاء هذا العام في عدد كبير من المناطق على مستوى الجمهورية خلال تلك الفترة.
أشار إلى التوقعات بهطول أمطار متوسطة إلى غزيرة في صورة متقطعة تتركز على محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والدقهلية وتصل لكل مناطق الدلتا والظهير الصحراوي، وترجع إلى امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا، والذي يعمل على تكون السحب المنخفضة والمتوسطة، ما يساهم في حجب أشعة الشمس على مدار اليوم في تلك المناطق، ما يساعد على انخفاض قيم درجات الحرارة.
زيادة معدلات الندى والرطوبة الحرةواشار إلى أن عدد من المحافظات تشهد أيضا تشكل الشبورة المائية صباحا، وزيادة معدلات الندى والرطوبة الحرة، كما تنشط الرياح على مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء والسواحل الشمالية على فترات متقطعة، ما يدفع لزيادة الإحساس ببرودة الطقس، على أن تشتد سرعات الرياح نهاية الأسبوع الحالي لتصل لحد العواصف الترابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس إنخفاض الحرارة درجات الحرارة الصقيع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
شح المياه وتغيّر المناخ يهددان الزراعة والأمن الغذائي في العراق
قالت هبة التميمي، مراسل القاهرة الإخبارية من بغداد، إن العراق يواجه أزمة متصاعدة في ملف المياه، وسط ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يفوق 49 درجة مئوية، وتراجع حاد في مناسيب نهري دجلة والفرات، ما أدى إلى تقليص المساحات الزراعية، خصوصًا في المحافظات الجنوبية كالبصرة والنجف، وقد أُجبر عددا كبيرا من المزارعين على هجر أراضيهم والانتقال إلى المدن، بعدما أعلنت الحكومة العراقية أن مياه الصيف لن تُخصص هذا العام لأغراض الزراعة، بل ستقتصر على الاستخدامات المنزلية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه مع شح الموارد المائية، تتراجع إنتاجية المحاصيل، ما انعكس بشكل مباشر على ارتفاع الأسعار، إذ وصل سعر كيلو الليمون مثلًا إلى أكثر من ثلاثة دولارات، وسط امتعاض شعبي واسع، وتقول وزارة الموارد المائية إن الحكومة تعمل على تعويض المزارعين ماليًا، لكن هذه المبالغ لا تفي بتغطية الخسائر أو تضمن الاستقرار للمزارعين الذين بدأ بعضهم ببيع أراضيهم وتحويلها إلى مشاريع سكنية.
وتابعت أنه ورغم المبادرات الحكومية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة ومذكرات التفاهم مع تركيا بشأن تنظيم المياه، إلا أن تطبيق هذه الحلول ما زال محدودًا على أرض الواقع، وقد أثر تراجع الإنتاج الزراعي أيضًا على المحاصيل الوطنية الشهيرة، مثل "رز العنبر" في النجف، الذي تقلصت زراعته بشكل كبير بسبب جفاف "المشحبات"، أحد أهم مصادر الري في المنطقة.
واستطردت أنه في المقابل، تتوفر بعض المحاصيل التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة وقلة المياه، مثل البطاطا والباذنجان والطماطم، لكنها لا تسد احتياجات السوق العراقية بشكل كامل، وقد أطلقت الحكومة العراقية حملات توعية لترشيد استهلاك المياه، في ظل تحذيرات من احتمال تفاقم الأزمة بحلول عام 2035 إذا لم تُتخذ إجراءات جادة وسريعة.
الجهل بالذات