هذا ليس خيالاً علمياً.. إيلون ماسك يعلن نجاح زراعة أول شريحة في دماغ إنسان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك زرع شريحة دماغية في إنسان للمرة الأولى، وذلك ضمن أبحاث شركة التكنولوجيا العصبية "نيورالينك" التي أسسها.
في منشور على منصة إكس، أعلن ماسك يوم الإثنين أن "النتائج الأولية تُظهر زيادة الخلايا العصبية على نحو واعد"، وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد منحت الشركة العام الماضي تصريحاً لإجراء أول تجربة لاختبار زرع هذه الشريحة في دماغ إنسان.
وأشار إلى أن الشريحة تُمكّن الأشخاص من التحكم في الهاتف أو الحاسوب، وعبرهما في أي جهاز تقريباً، فقط عن طريق التفكير، ولفت إلى أن المستخدمين الأوائل سيكونون أشخاصاً فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.
وأضاف: "تخيل لو كان ستيفن هوكينغ قادراً على التواصل بشكل أسرع من الكاتب السريع أو البائع بالمزاد. هذا هو الهدف".
من جانبها أفادت شركة "نيورالينك" التي يمكلها ماسك بأن الشريحة التي ستحمل اسم "تيليباثي"، ستمكّن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة عن طريق التفكير.
هل تصبح أعضاء الخنزير حلا لمعضلة نقص الأعضاء البشرية؟ نجاح تجربة زرع كبد خنزير لدى شخص متوفى دماغيابشرى لمرضى السكتة الدماغية.. دواء فرنسي واعد يُخفض نسبة الوفيات بأكثر من 50 في المائةوهو ما يمثل علامة فارقة بالنسبة للشركة الناشئة التي تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار، بناءً على تداولات الأسهم الخاصة.
ويصف المعهد الوطني للصحة "الخلايا العصبية" بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية لإرسال المعلومات عبر الدماغ وإلى الجسم.
ومر هذا الإنجاز بعدة عوائق، إذ واجهت "نيورالينك" دعوات للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها، كما طلب مشرّعون من لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية التحقيق فيما إذا كان ماسك قد ضلل المستثمرين بشأن سلامة هذه التقنية، بعد أن أظهرت السجلات البيطرية مشكلات في عمليات زرع الشريحة في أدمغة القرود منها الشلل وتورم الدماغ.
وتهدف شركة نيورالينك، التي أسسها الملياردير ماسك ومجموعة من المهندسين عام 2016، إلى تحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الشلل والعمى، عبر زرع رقائق دقيقة في الدماغ.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من تداعيات حرب غزة.. ارتفاع التمييز ضد المسلمين والفلسطينيين في أمريكا بنسبة 180% (تقرير) أكسيوس: اجتماع سرّي في الرياض.. مسؤولو مخابرات 4 دول عربية يناقشون مستقبل غزة بعد الحرب فيديو: لأنه مربح أكثر.. النحالون في كينيا يلجأون إلى جمع سم النحل بدلًا من عسله تكنولوجيا إلكترونيات علوم طبية شريحة إلكترونية إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تكنولوجيا إلكترونيات شريحة إلكترونية إيلون ماسك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة هجوم قصف قتل باكستان قاعدة عسكرية الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة هجوم یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا؛ هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.
وأضاف، في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم؛ فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".
وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.
وأشار الدكتور قابيل، إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".
وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".