خطورة اتباع النظام الغذائي النباتي للحوامل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن النساء النباتيات أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل الذي يهدد الحياة وإنجاب أطفال بوزن أقل عند الولادة.
ووفقا للدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica، والتي أجراها فريق من جامعة كوبنهاغن، فإن الأطفال المولودين لأمهات نباتيات كانوا أقل وزنا بمقدار نصف رطل في المتوسط.
وحلل الباحثون البيانات من 66738 حالة حمل في الدانمارك بين عامي 1996 و2002. ومن بين أولئك، تم تحديد 65872 امرأة على أنهن آكلات اللحوم، في حين قالت 666 أنهن نباتيات مع تناول الأسماك والدواجن، و183 نباتية، و18 نباتية صرفة/متشددة .
وبناء على استبيان تم إكماله في منتصف الحمل، وجد الباحثون أن تناول البروتين كان أقل بين النباتيات (13.3%) والنباتيات الصرف (10.4%) مقارنة بالمشاركات اللائي يأكلن اللحوم (15.4%)، وفقا لتقارير SWNS.
ولاحظوا أن انخفاض تناول البروتين قد يكون مرتبطا بانخفاض وزن الطفل عند الولادة.
وكان وزن الطفل عند الولادة من أم نباتية، في المتوسط، أقل بمقدار 240غ من وزن الطفل المولود الأم غير نباتية.
كما وجد الباحثون أن النساء النباتيات المتشددات، استمرت حالات الحمل لديهن 5.2 يوما أطول.
وكتب الباحثون: "كان تناول المغذيات الدقيقة (تناول الفيتامينات والمعادن الأساسية) أيضا أقل بكثير بين النباتيات، ولكن عندما تم أخذ المكملات الغذائية في الاعتبار، لم يتم ملاحظة أي اختلافات كبيرة".
وكان لدى الأمهات النباتيات معدل انتشار أعلى لتسمم الحمل (مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم)، وهي حالة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع مستويات البروتين في البول الذي يشير إلى تلف الكلى.
ويضعف تسمم الحمل وظائف الكلى والكبد، ويؤثر على تخثر الدم، ويؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يتسبب في وفاة الأمهات والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولادة
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة للعناية بصحة الفم خلال الحمل
تُعتبر فترة الحمل تجربة رائعة مليئة بالتغيرات الجسدية والهرمونية، لكنها قد تصحبها بعض الصعوبات والتحديات، ومن أبرزها مشاكل الأسنان واللثة مثل نزيف اللثة، التسوس، والتهابات الفم. الخبر الجيد أن هذه المشاكل يمكن الوقاية منها بسهولة من خلال اتباع خطوات بسيطة وفعّالة. في هذا المقال، سنقدم لك أهم النصائح والأساليب للحفاظ على صحة أسنانك ولثتك أثناء الحمل، لتتمتعي بفم صحي وابتسامة مشرقة طوال التسعة أشهر دون قلق أو توتر.
اقرأ ايضاًتظهر غالبية مشكلات الأسنان واللثة بسبب قلة الاهتمام بنظافة الفم، وعدم تنظيف الأسنان بانتظام، ومع فترة الحمل، تصبح بعض الإجراءات أكثر أهمية لتجنب المضاعفات.
1. الاهتمام بالتغذية الصحية، فالغذاء المتوازن والصحي لا يفيدك وحدك، بل يدعم نمو جنينك أيضًا. يُنصح بتناول مثل الخضراوات والفواكه الطازجة، الحليب والأجبان، المكسرات بأنواعها، ويفضل الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكريات قدر الإمكان، فالعناية بالأسنان تبدأ منذ الحياة الجنينية، أي أن صحة فمك تؤثر مباشرة على صحة جنينك.
2. المحافظة على نظافة الفم، عزيزتي الحامل استمري في تنظيف الأسنان مرتين يوميًا حتى لو صاحب ذلك ألم أو نزيف بسيط. يمكن استخدام مسكن موضعي مثل بخاخات الليدوكايين لتخفيف الانزعاج قبل التنظيف.
3. إجراء الفحوصات ومعالجة المشاكل قبل الحمل، فمن الأفضل علاج أي مشكلات سابقة في الأسنان قبل فترة الحمل لتجنب المضاعفات أثناء الحمل وتسهل متابعة حالتك لاحقًا.
4. إبلاغ طبيب الأسنان الخاص بك بالحمل، ليتمكن من متابعة صحة فمك خطوة بخطوة واتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.
5. الإبلاغ عن أي تغيرات في الأسنان أو اللثة حتى لو بدت التغيرات صغيرة، أخبري طبيبك فورًا لضمان التدخل المبكر عند الحاجة.
6. التعامل مع الغثيان والقيء المتكرر، قومي بغسل فمك بالماء الدافئ بعد القيء لتقليل تأثير الحموضة على الأسنان، واستخدمي معجون أسنان بنكهة النعناع أو يحتوي على المينثول لتخفيف الشعور بالغثيان
7. التعامل مع التهابات اللثة أو الورم الحملي، لأنه التورم أو نزيف اللثة أمر شائع خلال الحمل ولا يدعو للقلق غالبًا. أطلعي طبيبك على أي تغييرات ليحدد العلاج الأنسب.
8.الوعي الصحي و التثقيف الطبي، تساعدك معرفتك بالمشكلات المحتملة على الوقاية منها أو التعامل معها بسرعة. تابعي كل جديد، واستشيري طبيبك عند أي تغير لضمان سلامتك وسلامة جنينك.
وفي النهاية، مرحلة الحمل حساسة تتطلب اهتمام خاص بصحة الفم، فالعناية بأسنانك ولثتك تعني حماية نفسك وجنينك معًا. بالالتزام بالتغذية السليمة، تنظيف الأسنان بانتظام، والمتابعة الطبية المنتظمة، يمكنك تجنب الكثير من المشكلات والحفاظ على ابتسامة صحية مشرقة طوال فترة الحمل، لأنه صحتك الفموية اليوم هي أساس صحة طفلك غدًا.
كلمات دالة:نصائح مهمة للعناية بصحة الفم خلال الحملالفماللثةالحمل تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن