«إسعاف دبي» تستعرض مشروع «الاستباقية في الخدمات الإسعافية»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي - وام
تستعرض مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024 المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي مشروع «الاستباقية في تقديم الخدمات الإسعافية»، الذي يعتبر منصة متكاملة تربط أنظمة خدمات الطوارئ المختلفة.
وقال مشعل عبدالكريم جلفار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف «تجسيداً لأجندة دبي الاجتماعية 2033 وتحقيقاً لمنظومة صحية أكثر كفاءة، تشارك المؤسسة تحت شعار - من أجل جودة حياة الأسرة - في هذا الحدث الطبي المهم بمشروع سيساهم في تحسين جودة حياة الأسرة ورفاه المجتمع على اختلاف فئاته، حيث نعمل مع شركائنا المعنيين في الإمارة لتحسين جودة الخدمات وإطلاق المشاريع التي تنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة وتتوافق مع الطموحات المستقبلية لإمارة دبي».
وأضاف أن التعاون المشترك بين المؤسسة وهيئة الصحة بدبي يعكس سعي الجهتين والتزامهما بتعزيز جودة الخدمات الصحية لترسيخ مكانة إمارة دبي كمدينة عالمية تلتزم بتطبيق أعلى معايير الخدمات الصحية.
وعن المشروع الذي تقدمه «إسعاف دبي» في «معرض الصحة العربي 2024» أوضح جلفار أن المؤسسة تشارك بمشروعها الذي يستهدف كبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث يستعرض المشروع منصة متكاملة تربط أنظمة خدمات الطوارئ المختلفة والتي تبدأ من مرحلة تحديد واكتشاف الحالات الطبية الطارئة من دون الاتصال برقم الطوارئ وتحديد موقع المريض وإرسال سيارة الإسعاف لحظياً عن طريق ساعة ذكية للفئات المعنية، حيث ستمكن الساعة الذكية المرسل الطبي في غرفة عمليات المؤسسة من تسلم تنبيه في حال وجود أي طارئ يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً منوها بأن هذا التنبيه يتضمن أيضا موقع المريض وملفه الطبي ما يساعد المرسل الطبي على إرسال أقرب وأنسب مورد إسعافي للمريض ويضمن سرعة الوصول وتقديم الدعم والرعاية اللازمين له ورفع معدلات فرص النجاة.
وأضاف أنه استكمالا لمرحلة الرعاية الصحية للمريض ستمكن المنصة المسعفين من إرسال تفاصيل الحالة للمستشفى ليتم تجهيز الطاقم الطبي المناسب للتعامل معها فور وصولها ما يساهم في رفع معدلات فرص النجاة، مشيراً إلى أن القياس المبكر للمؤشرات الحيوية عند كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة هو أمر ضروري للحد من تدهور الحالة والمساعدة على التدخل السريع.
وأكد جلفار سعي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف دائماً من خلال رصد ومتابعة الحالات ودراساتها إلى البحث عن حلول ووسائل لتسهيل حياة أفراد المجتمع والحفاظ على صحتهم وأرواحهم وتقديم خدمات إسعافية استباقية تهدف بشكل رئيسي إلى الاستجابة السريعة لجميع البلاغات، وتوفير أعلى درجات الأمان والرعاية الطبية لأفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف الإمارات
إقرأ أيضاً:
منتدى حوار المدن.. 8 مدن تستعرض مشاريع بأكثر من 6.2 مليارات ريال
شهد منتدى حوار المدن العربية الأوروبية المنعقد في العاصمة الرياض، جلسة حوارية متقدمة بعنوان "منتدى التمويل الحضري: رؤى من المؤسسات المالية".
وخُصصت لاستعراض مبادرات التنمية في مجاليّ التمويل والاستثمار، بمشاركة رفيعة ضمّت عددًا من رؤساء الوفود، والأمناء، والعمداء، ورؤساء البلديات، إلى جانب ممثلي مؤسسات التمويل الدولية وصناديق التنمية.منتدى حوار المدنوبلغ إجمالي قيمة المشروعات المعروضة والمتوقعة للتمويل نحو 6.2 مليارات ريال، وشهدت الجلسة مشاركة كل من الصندوق السعودي للتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، وصندوق الأمم المتحدة لسلامة الطرق، ومؤسسة التمويل الأفريقية.
أخبار متعلقة بجولات تفقدية.. "الغذاء والدواء" تتابع جاهزية فرقها لموسم الحجعامها الـ7.. ما أبرز الخدمات التي تقدمها مبادرة ”طريق مكة“ للحجاج؟وجاءت الجلسة بوصفها إحدى المحطات المحورية ضمن "مسار العمل" في المنتدى؛ لتكون منصة مفتوحة للحوار العملي بين المدن العربية والأوروبية والجهات المانحة، وذلك في سياق دعم جهود التنمية الحضرية، وتحفيز الاستثمارات المستدامة.
وتهدف الجلسة؛ إلى ردم الفجوة بين احتياجات البلديات المتزايدة في تطوير البنية التحتية والخدمات الحضرية، وبين أدوات التمويل الدولية المتاحة، من خلال ربط المشاريع المقترحة من المدن مباشرة بجهات التمويل، وإتاحة الفرصة لتلقي التغذية الراجعة من الخبراء وصناع القرار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منتدى حوار المدن.. 8 مدن تستعرض مشاريع بأكثر من 6.2 مليارات ريال - واس تجارب مؤسسات التمويلوتوزعت أعمال الجلسة على مسارين رئيسين، حيث خُصص مسار الحلول لاستعراض تجارب مؤسسات التمويل، وآلياتها في تصميم شراكات إستراتيجية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
فيما ركز مسار المشاريع على تقديم المدن عروضًا تفصيلية لمبادرات حضرية قيد التنفيذ أو في مرحلة التخطيط؛ بهدف الحصول على تمويل مباشر، أو الدخول في شراكات تنموية طويلة الأجل.
وأدار الجلسات كل من كبير الاقتصاديين في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الدكتور كايل فاريل، ورئيس قسم التنمية الاقتصادية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كارين ماجواير.تعزيز البيئة الحضريةوفي امتداد فعلي لأهداف الجلسة، شهد المنتدى تقديم 8 مدن عربية وأوروبية لمشاريعها التنموية أمام عدد من مؤسسات التمويل الدولية، ضمن مسار مباشر للتواصل والتفاعل مع الجهات المانحة، إذ بلغ إجمالي قيمة المشاريع المعروضة والمتوقعة للتمويل نحو 6.2 مليارات ريال.
واستعرضت مدينة كيشيناو مشروع ترميم "مطحنة الحمراء"؛ الذي يهدف إلى إعادة إحياء المبنى الصناعي التراثي الوحيد في المدينة وتحويله إلى مركز إبداعي يدعم شبكة الفضاءات الثقافية.
فيما طرحت مدينة جيبوتي مشروع "مدينة دون نفايات" لتحسين إدارة النفايات، وتعزيز البيئة الحضرية من خلال مبادرات لإعادة التدوير والتوعية المجتمعية.تحسين البنية البيئيةوقدّمت رام الله مشروع إنشاء محطة لفرز النفايات الصلبة للحد من النقل وتحسين البنية البيئية، بينما عرضت مدينة نيس الفرنسية مشروع تمديد خط الترام رقم 4 ضمن خطة متكاملة لتطوير شبكة النقل العام.
وفي ذات السياق، كشفت مدينة مدريد عن مشروعها الضخم "مدريد نويفو نورتي" لتحويل مساحات صناعية إلى منطقة حضرية مستدامة متعددة الاستخدامات.
أما مدينة الدمام فقد شاركت بمشروع لإعادة تأهيل شارعي 6، و8 في حي الشاطئ الشرقي، يركّز على تحسين البنية التحتية وسلامة المشاة والدراجات، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في حين قدّمت مدينة أربيل مبادرة لتحويل المدينة إلى بيئة صديقة للدراجات عبر بنية تحتية مخصصة وآمنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منتدى حوار المدن.. 8 مدن تستعرض مشاريع بأكثر من 6.2 مليارات ريال - واس شراكات تنموية مستدامةبينما عرضت مدينة نواكشوط مشروع صندوق إقليمي للتكيّف المناخي؛ يهدف إلى دعم مشاريع حضرية خضراء قائمة على الطاقة الشمسية والزراعة الحضرية وتحسين النقل.
وشكّل هذا التفاعل المباشر بين المدن والمؤسسات التمويلية أحد المخرجات العملية الأهم للمنتدى، إذ عكس قدرة المدن على طرح مبادرات نوعية قابلة للتنفيذ.
بالإضافة إلى فتح آفاقًا ملموسة لبناء شراكات تنموية مستدامة تدعم مستقبل المدن وتحاكي متغيرات الواقع المناخي والاقتصادي.