البوابة:
2025-05-25@22:18:15 GMT

رغد صدام حسين تنعي اخو فاطمة من هو؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

رغد صدام حسين تنعي اخو فاطمة من هو؟

نعت رغد ابنه الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين في صفحتها على منصة اكس "البطل" صباح سعيد النعيمي "أخو فاطمة" الذي وصفته بانه كان مثالا للعراقيين الأبطال

وقالت في تغريدتها التي ارفقتها بمقطع فيديو لوالدها الرئيس الراحل "رحمك الله ايها الشجاع وأسكنك فسيح جناته"

في الفيديو يتحدث صدام حسين ليشير الى الاقدام والشجاعة التي تحلى بها "اخو فاطمة" ويبدو انه كان احد افراد حماية وحراسة الرئيس 

قال صدام حسين ان احدى الطائرات استدارت وجاءت علينا واصبحنا في مدى مدافعها (400 متر) فرمى صباح النعيمي نفسه امامي وقال "انا اخو فاطمة" في اشارة الى انه مستعد لتلبية الواجب .

 

أتقدم باحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة ورفاق المرحوم البطل صباح سعيد النعيمي "أخو فاطمة" الذي كان مثالا للعراقيين الأبطال، رحمك الله ايها الشجاع وأسكنك فسيح جناته.#رغد_صدام_حسين pic.twitter.com/21QHsFdZyz

— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) January 30, 2024

 

صدام حسين قال كان امامي مثل السد وعليه تم تكريمه بوسام نوط الشجاعة لانه تصرف بواجبات الحماية كما ينبغي وفي اللحظة الحرجة وضع نفسه ضحية لكي يحمي الانسان المكلف بحمايته رغم ان الاخرين تصرفو ايضا بشجاعة لكن المبادرة من اخو فاطمة كانت باللحظة التي استدارت فيها احدى الطائرات 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: صدام حسین

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟

** أدركت أمريكا أخيرا أن هنالك ٤ ثوابت يمنية لا تستطيع أن تكسرها: الارادة والأرض والجبال والبحر فلملمت طائراتها ورحلت. وتركت اسرائيل وحيدة تعاند في ضرب هذه الثوابت، ولكن لا تجني إلا الخزي والعار والهزيمة. وتظلُ المسيرات اليمنية المباركة تدك ساحات مطار بن غوريون ستجعل منه بقعة جرداء تعافها الطائرات والمسافرين، وتجعل ملايين الاسرائليين في تل أبيب وما حولها يهرعون صباح مساء صوب الملاجئ كالجرذان المسمومة.

تقول إحدى حكايات التراث أن أميرا عربيا مستبدا خرج إلى حدائق في أطراف بغداد وكان في صحبته شاعر وفقيه لا يخشى في الحق لومة لائم وعندما جلسا للسمر والمنادمة ضربت نحلة نشطة وجه الأمير المستبد وأبت أن تفارقه برغم أنه ظل يضربها بكلتا يديه فما أن تغادر حتى تعود فقال غاضبا وقد التفت صوب الفقيه متسائلا: لم خلق الله النحل؟
فرد الفقية: في ابتسامة مطمئنة ليزل بها أنف الجبابرة.

ولكأني بنتنياهو في اجتماع مجلس الحرب يقول غاضبا لوزراء القتلة من اليمين الصهيوني لم خلق الله الصاروخ ذو الفقار اليمني؟

ياتي الجواب سريعا من المناضل والمجاهد اليمني والناطق الرسمي باسم الجيش والشعب يحيى سريع: خلق الله صاروخ ذو الفقار اليمني نحلة يذلُ بها أنف الجبابرة والقتلة والسفاحين.
** طفلة سودانية مليحة خرجت لتوها من قيد الأسرِ في الصالحة يبدو على وجهها الرهق والخوف والأسف على ساحاتٍ كانت حتى بالأمس القريب مسرحاً لتلاقي الصديقات، يمرحن في طلاقة صوب المدارس. ورغم الجوع والمهانة والثياب الرثة إلا أن كل هذه المصاعب لم تستطع أن تضيع تلك الملامح الطيبة والجمال الطبيعي الحلال.

ولكأني بها ترسلُ برقية لومٍ وعتاب للعواصم الأفريقية والعربية وتذكرهم بدمعها المسكوب، كيف تناسيتم السودان الجريح والمقتول والمغتصب والجائع؟ كيف تجاهلتم الخرطوم سيدة اللاءات الثلاثة والعون غير المحدود للثورة الجزائرية والشعب الليبي وباتريس لومبا؟ وجواز سفر مانديلا حين عزت عليه البطاقات والهويات؟ كيف تجاهلتم خرطوم حرب القنال؟ والوقوف بشرف لصالح النضال الفلسطيني والقضايا المركزية لقوى الخير والسلام في كل قارات العالم؟ كيف تناسيتم مسيراتها الحارة وتظاهراتها الصاخبة ضد الظلم والقهر والاستعمار؟
كان لسان حال الطفلة المخبوء بالمعرفة القادم يجلد أروقة الجامعة العربية، وقد حورت قليلا أغنية سيف الدسوقي بصوت الجابري الفياض من الحنين والشجن في رسائل الشوق السوداني الجهير:
مافي حتى (مسيرة) واحدة
بيها نتصبر شويه
والوعد بيناتنا انك كل يوم
(تحزن) عليا
هل يجوز (والجفوة) حارة
(بالرصاص) تبخل عليا
أما النص الحقيقي فيبقى أبدا حارا في قلوب ومناديل ودموع العشاق والمحاربين.
** مما يشدني للأدب الشعبي في مقاماته المختلفة المديح والغناء بمناحاته ونسيبه ومراثيه وحقيبته والدوبيت أن صدقه يتدفق من واقعيته وملامسته للواقع والناس والأشياء. ومما استدل به في هذا المقام أن الشاعر القومي الكبير ود شوراني كان يزور أسرةً يحبها وتحبه في إحدى البنادر، وكان الرجل يرمي بصره على واحدة من حسان الأسرة ولم يكتب له الزمان القاسي (القسمة) زارهم مرة والمكان معتكر بانقلاب عسكري وحظر التجوال شائع في التلفاز والاذاعة وفي الصحف وما يتداوله الناس. أكرموا الرجل وبدأ الأنس وهو يقرأ شعره بزهوٍ وسط الأسرة الكريمة وقد كان يفتعل (تكسير الدقايق) حتى جاوزت الساعة ميقات حظر التجوال فحمل عكازه الشهير وأحكم ثوبه وعمامته وهم بالمغادرة مودعاً فقالت له الملهمة في لطف: أن هذا زمان حظر التجوال والخروج في هذا الوقت يا شيخ العرب يعرضك للمساءلة وربما الاعتقال، وآزرها في ذلك الاهل. ظل ساهرا معهم حتى مطلع الفجر وسط تحالف الشاي النعناع والدوبيت المفصح وقد وثقها عليه الرحمة بهذا المربع:

غفر الساعة واحد حام وانا لقيت هَوّي
فوق الرمشو إجرح ونور بسيمتو يكوّي
الخلاني ما بنلام قدر ما اسوّي
خمد خيت الضلام واصبح خديدو يضوي

ترى هل مات في سودان الحزن العميم والخرطوم الأطلال بقية للشعر والفرح والغناء؟ الأجابة صعبة بعد رحيل كل المبدعين في الحضر والبوادي وفي مقدمتهم ود سند وود شوراني.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عقد قران سلطان النعيمي على كريمة سالم الشعالي
  • بشرى بشأن أسعار الأضاحي| نقيب الفلاحين: الكيلو القائم يبدأ من 160 جنيها.. وتحذير طبي من الدهون
  • المبروك: تحركات الرئاسي قد تُفاقم الأزمة وتدفع نحو فراغ دستوري أو صدام
  • عمار النعيمي يزور جناح الإمارات في إكسبو ‏أوساكا‏
  • حسين خوجلي: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟
  • العرموطي: لم استغل اسم (صدام حسين) للوصول إلى البرلمان
  • فاطمة المزروعي: «منحة متحف زايد الوطني» تمكين للمبدعين والباحثين
  • فاطمة الصبيحة مصورة فوتوغرافية تروي قصة تسخير موهبتها للتطوع ..فيديو
  • فاطمة حسونة.. واختفت الابتسامة الساحرة في موت صاخب (بورتريه)
  • المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 23 سنة يشارك في دوري دولي بفرنسا