سيول وامطار غزيرة في محافظة دمياط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شهدت محافظة دمياط اليوم الثلاثاء امطار غزيرة وسيول وثلوج حيث شهدت المحافظة موجة من الطقس السيئ وتساقط الأمطار الغزيرة، في عدة مناطق خاصة مدن رأس البر، وعزبة البرج، ودمياط الجديدة، وقرية جمصة البلد، إضافة إلى بعض قرى دمياط ومدينة عزبة البرج ضمن ما يسمى بنوة الكرم والتي تستمر اكثر من ٣ أيام بحسب توقعات الطقس .
من جانبها أعلنت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، عن استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع موجة الطقس السيئ، التي تتعرض لها المحافظة وهطول أمطار على أغلب الأنحاء منذ الصباح
وفي هذا السياق، واصلت الوحدات المحلية للمراكز والمدن جهودها لرفع تجمعات مياه الأمطار بكل المناطق، حيث تم الدفع بالمعدات والفرق الفنية بجميع المراكز والمدن، لرفع تجمعات مياه الأمطار، لتيسير الحركة المرورية وحركة المارة بالشوارع.
وجاءت توقعات هيئة الأرصاد لتعلن تساقط أمطار على بعض مدن محافظة دمياط خلال الأيام المقبلة، خاصة مدن رأس البر، وعزبة البرج، ودمياط الجديدة، وقرية جمصة البلد، إضافة إلى بعض القرى ، وشهدت المحافظة هطول أمطار غزيرة تسببت في تعطل حركة الصيد نسبيًا في بوغاز عزبة البرج .
وأكدت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، أن المحافظة استعدت جيدًا لاستقبال نوات الأمطار المحتملة، موضحة أن هناك خطة عمل تم وضعها لكل القطاعات للتعامل مع أية مواضيع تنتج بسبب تغييرات حالة الطقس، وأن هناك غرفة عمليات لمتابعة الموقف أولًا بأول، فضلًا عن تخصيص أرقام لتلقي شكاوى المواطنين للتعامل الفوري معها.
وتم رفع حالة الاستعدادات القصوى في الوحدات المحلية للمراكز والقرى والمدن بالتنسيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لكسح ورفع مياه الأمطار في شوارع دمياط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة الدكتورة منال عوض الحركة المرورية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
فيضانات آسيا تبتلع المدن.. أكثر من 350 قتيلا وآلاف المحاصرين على أسطح المنازل
تجاوز عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية المدمرة في جنوب شرق آسيا 350 قتيلاً يوم السبت، مع انطلاق عمليات التنظيف والبحث والإنقاذ في إندونيسيا وتايلاند وماليزيا.
فيضانات جنوب شرق آسياغمرت الأمطار الموسمية الغزيرة مساحات شاسعة من الدول الثلاث هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل المئات وتقطع السبل بالآلاف، وكثيرون منهم على أسطح المنازل في انتظار الإنقاذ، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
يكافح رجال الإنقاذ في إندونيسيا للوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً في جزيرة سومطرة، حيث لا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين.
الفيضانات في إندونيسياأسفرت الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا عن مقتل أكثر من 200 شخص، وفقاً لأرقام سلطات الكوارث.
صرح إلهام وهاب، المتحدث باسم وكالة التخفيف من الكوارث الإقليمية في غرب سومطرة، في وقت متأخر من يوم الجمعة: "حتى الليلة، سُجلت 61 حالة وفاة، ولا يزال البحث جارياً عن 90 آخرين"، مُحدّثاً حصيلة سابقة بلغت 23 قتيلاً في المقاطعة.
في شمال سومطرة، لقي 116 شخصًا حتفهم، بينما بلغ عدد القتلى في إقليم آتشيه 35 شخصًا على الأقل، وفقًا للأرقام الصادرة عن الوكالة.
صرح سوهاريانتو، رئيس الوكالة الوطنية للكوارث، في مؤتمر صحفي بأن عملية تلقيح السحب ستبدأ في غرب سومطرة للحد من هطول الأمطار، التي هدأ معظمها بحلول يوم السبت.
الأمطار الغزيرة في تايلاندفي جنوب تايلاند، وصل منسوب المياه إلى ثلاثة أمتار (حوالي 10 أقدام) في مقاطعة سونغكلا، وأودى بحياة 145 شخصًا على الأقل في أحد أسوأ الفيضانات منذ عقد.
نقل العاملون في أحد مستشفيات هات ياي المتضررة بشدة الجثث إلى شاحنات مبردة بعد أن تجاوزت المشرحة سعتها الاستيعابية.
زار رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ملجأً للنازحين في المنطقة يوم الجمعة.
وقال للصحفيين في لقطات بثتها قناة أمارين تي في: "أعتذر لهم حقًا عن السماح بحدوث هذا خلال فترة وجودي في الحكومة".
وأضاف، معلنًا عن إطار زمني مدته أسبوعان لتنظيف المنطقة: "الخطوة التالية هي منع تدهور الوضع".
ونفذت الحكومة التايلاندية تدابير إغاثة للمتضررين من الفيضانات، بما في ذلك تعويضات تصل إلى مليوني بات (62 ألف دولار) للأسر التي فقدت أفرادًا من عائلاتها.
وتزايدت الانتقادات العامة لاستجابة تايلاند للفيضانات، وتم إيقاف مسؤولين محليين عن العمل بسبب إخفاقاتهما المزعومة.
لقي شخصان حتفهما في ماليزيا جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة غمرت مساحات واسعة من ولاية بيرليس الشمالية.
يُكثر موسم الرياح الموسمية السنوي، الذي يمتد عادةً بين يونيو وسبتمبر، من هطول أمطار غزيرة، مما يُسبب انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة.
أدت عاصفة استوائية إلى تفاقم الأوضاع، وتُعتبر حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا وتايلاند من بين أعلى حصيلة في تلك الدول في السنوات الأخيرة.
تغير المناخأثّر تغير المناخ على أنماط العواصف، بما في ذلك مدة وشدة الموسم، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة وهبوب رياح أقوى.
يُحافظ المناخ الأكثر دفئًا على رطوبة أكبر، مما يُؤدي إلى هطول أمطار أكثر غزارة، بينما يُمكن للمحيطات الأكثر دفئًا أن تُعزز قوة العواصف.