خبراء إيرانيون يحذرون قيادة الحوثيين من هجمات برية محتملة في الحديدة والميلشيا تعزز استعداداتها في الجزر الغربية ومدن الموانئ
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت مصادر بصنعاء عن تلقي ميلشيا الحوثي معلومات استخباراتية من إيران باستعدادات للقوات البحرية الأمريكية والبريطانية لبدء عملية عسكرية مشتركة تستهدف ضرب مواقع الميلشيا في الجزر الغربية المتاخمة للسواحل الجنوبية في البحر الأحمر وعدة مواقع اخري تنطلق منها الصواريخ والمسيرات التي تستهدف بها الميلشيا السفن التجارية .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن مسارعة ميلشيا الحوثي بنقل أسلحة ثقيلة ومتوسطة من ضمنها صواريخ بلاسيتية من بينها صواريخ كروز إيرانية الصنع الى الجزر الخاضغة لسيطرتها ومن ضمنها جزيرة كمران وبعض الجزر الصغيرة المجاورة بالتزامن مع تعزيز مواقع تمركز عناصر الميلشيا في مدن الموانيء التابعة للحديدة يأتي ضمن استعدادات الحوثيين لمواجهة هجمات أمريكية وبريطانية وشيكة وغير مسبوقة في نوعية الأهداف التي سيتم ضربها وبحسب المصادر فإن خبراء عسكريين إيرانيين حذروا قيادة الجماعة من إمكانية ان تشمل العمليات العسكرية المرتقبة للقوات الأمريكية والبريطانية انزالات جوية لقوات مهام خاصة لضرب بعمليات برية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.