طارق فهمي: الأسلحة التي حاربت بها حماس استولت عليها من قواعد إسرئيلية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن الصحف العالمية، ومنها الإسرائيلية، بدأت في نشر حقائق بشأن قضية تسليح حركة حماس، وهذا مرتبط بالتحقيقات التي جرت في الجيش الإسرائيلي قبل الحرب على غزة بشأن تسريب وسرقة الأسلحة، مشيرًا إلى أن ما نُشر هو إشارة مؤكدة على أن أغلبية الأسلحة التي حاربت بها حماس تم الاستيلاء عليها من قواعد عسكرية إسرائيلية.
وأضاف «فهمي»، خلال لقائه في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الإخفاق في إسرائيل مرتبط بحالة الانكسار التي يعاني منها جيش الاحتلال الآن، لافتًا إلى أن القضية ليست قضية معلوماتية فقط، ولكن محاولة لتوسيع نطاق الاتهامات واستهداف أطراف أكثر على مستوى دول الجوار، وهذا ما ظهر في اتهامها لمصر أمام محكمة العدل الدولية بتوصيل السلاح لحركة حماس عبر الأنفاق.
إسرائيل تعاني من أزمة البقاءوتابع أستاذ العلوم السياسية، أن خروج إسرائيل من أزمتها الحالية يتطلب تعديل سياستها مرة أخرى ومحاولة بناء نظرية أمن قومي جديد، مضيفًا أن إسرائيل منذ قيامها، هدفها الرئيسي هو البقاء في الإقليم لمده 100 عام، ولكنها الآن أصبحت منبوذة وتعاني من أزمة البقاء.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يعتبرون نتنياهو ملك إسرائيل وآخرون يرونه خطرا عليها
في الوقت الذي يعدد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجاحاته في التصدي لما يسميها التهديدات الوجودية لإسرائيل، بدأ مقربون منه يتحدثون عن إجراء انتخابات مبكرة فورية، وهو ما اعتبره البعض تأكيدا على سعيه لتحقيق مصالحه الشخصية.
فقد ظل نتنياهو طوال العامين الماضيين يرفض بشدة إجراء انتخابات مبكرة طالبت بها المعارضة بقوة، بحجة أنها غير مبررة في ظل حكومة منتخبة فعليا، رغم أن استطلاعات الرأي كانت تظهر تراجعا كبيرا في شعبيته.
لكن تقريرا أعدته مراسلة الجزيرة في فلسطين فاطمة خمايسي، تحدث عن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي لاستغلال رواية انتصاره على إيران، لتجاوز احتمالات تراجع شعبيته مجددا.
ووفقا للتقرير، فقد كتب أحد الإسرائيليين أنه يهدي خبر الحديث عن انتخابات مبكرة فورية لمن يقولون إن نتنياهو لا يعمل من أجل مصلحته الشخصية، في حين قالت إحدى المعارضات إنها تتمنى هذا الأمر، لكي تتشكل حكومة طبيعية تعيد الأسرى من قطاع غزة.
واعتبرت هذه المعارضة أن مصالح نتنياهو الشخصية كانت السبب الوحيد لبقاء من بقي من الأسرى في غزة، مؤكدة أنهم كانوا سيكونون في بيوتهم منذ فترة لولا هذا السبب.
"ملك إسرائيل"
في الوقت نفسه، قوبل نتنياهو بحفاوة كبيرة في أحد المطاعم جنوبي تل أبيب، حيث هتف له الحضور بأنه "ملك إسرائيل"، مما يعكس تحوله من صاحب أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل إلى صاحب أكبر إنجاز، وفق تقرير خمايسي.
غير أن صحيفة هآرتس نشرت مقالا حذر من أن خطر نتنياهو على البلاد لا يقل عن الخطر الإسرائيلي.
وقال كاتب المقال إن رئيس الوزراء يعتقد أنه مرسل للقيام بمهمة تاريخية وكأنه المنقذ الوحيد لإسرائيل، وهو ما يدفعه لاتخاذ قرارات ذات دوافع أيديولوجية. وطالب المقال بتشكيل حكومة متوازنة تحترم القانون ولا تعتبر إسرائيل ملكا خاصا.
إعلان
تخرج 9 دفعات من الضباط وضباط الصف بالمدرسة العليا للمشاة بشرشال