القمص رافائيل ثروت: الحالة الصحية البابا تواضروس الثاني في تحسن كبير
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال القمص رافائيل ثروت، نائب أسقف الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حالته الصحية في تحسن كبير، والشهر الذي التزم فيه بالراحة كان له تأثير إيجابي على صحته».
أخبار متعلقة
البابا تواضروس يدشن كنيسة بدير «الأنبا بيشوى»
البابا تواضروس يستقبل عددًا من الآباء الأساقفة والرهبان
البابا تواضروس يدشن كنيسة بدير «الأنبا بيشوي» بوادي النطرون (صور)
وأضاف «ثروت»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز»: «التزم بتعليمات الأطباء بالنسبة للراحة والعلاج الطبيعي والعلاج، وهو ما أدى إلى سرعة الشفاء وعاد لممارسة حياته وخدمته الطبيعية مجددا».
وتابع: «البابا تواضروس الثاني يحاول ممارسة نشاطه الطبيعي بالتدريج، لأنه يجب ألا يبذل مجهودا كبيرا، لأن من أسباب ما حدث مؤخرا له هو الإجهاد الكبير الذي تعرض له بعد زيارة الفاتيكان، ثم عاد إلى المجمع المقدس، وبالتالي، فإنه يحاول توزيع جهده.. نحن نحتاجه ومصر كلها في حاجة إليها لأنه رمانة ميزان في البلد».
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القمص رافائيل ثروت نائب أسقف الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.