كيف نحصل على فيتامين D في الشتاء؟.. طبيبة تجيب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة يكاتيرينا يانغ أخصائية الغدد الصماء لماذا فيتامين D مفيد وضروري للجسم، وكيف يمكن الحصول على كمية كافية منه في الشتاء.
ووفقا لهاـ يتم تركيب فيتامين D في جسم الإنسان تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية، ولكن في الشتاء النهار قصير.
وتقول: "يؤثر نقص فيتامين D سلبا في الجسم. لذلك يؤثر انخفاض مستواه بشكل كبير على الصحة، ما يسبب نزلات البرد المتكررة، واضطراب النوم، وسوء المزاج، وتغيرات في الوزن".
ووفقا لها، يبطئ نقص فيتامين D عملية التمثيل الغذائي ويسبب ضعف منظومة المناعة واختلال عمل الدماغ ويبطئ عملية امتصاص العناصر المعدنية اللازمة لصحة الأسنان والعظام.
وتنصح الطبيبة للحفاظ على مستوى جيد لفيتامين D تناول الأسماك وزيت السمك والمأكولات البحرية والبيض والزبدة والجبن. ولتحسين عملية تركيب الفيتامين في الجسم تنصح بتناول المواد الغذائية الغنية بعنصر الماغنيسيوم وأحماض اوميغا-3 الدهنية وفيتامين К2 والتقليل من كمية السكر في النظام الغذائي لأنه يضعف عملية تركيب الفيتامين في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين D الشتاء جسم الإنسان الأشعة فوق البنفسجية نقص فيتامين D فیتامین D
إقرأ أيضاً:
تضم كندا/أستراليا.. هل يؤثر القرار البريطاني بشأن الصحراء على دول الكومنولث ؟
زنقة 20 | الرباط
تحول تاريخي ذلك الذي صدر عن بريطانيا فيما يخص قضية الصحراء المغربية، بعد إعلان ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، بالرباط، أن لندن ترى الحكم الذاتي الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبرغماتية والأقرب لتسوية هذا النزاع.
أهمية القرار البريطاني وفق محللين يكمن في أن التاج البريطاني يقود “تجمع الكومنولث”، وهو تجمع يضم 54 دولة، معظمها كانت جزءًا من الإمبراطورية البريطانية سابقًا.
ليام فوكس، النائب البريطاني وعضو مجلس العموم ووزير الدفاع الأسبق، دعا جميع حلفاء بلاده وشركائها في دول الكومنولث إلى تبني نفس الموقف البريطاني من قضية الصحراء.
و تتكون مجموعة الكومنولث من 54 دولة، بعضها كانت خاضعة للإمبراطورية البريطانية، وأخرى لم تكن تحت الاستعمار البريطاني، ومن بين هذه الدول، 15 دولة فقط ما زالت تحت التاج البريطاني.
والدول الـ15 هذه هي أستراليا، كندا، نيوزيلندا، أنتيغوا وبربودا، الباهاس، بيليز، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، سانت لوسيا، جزر سليمان، سانت كيتس ونفيس، والقديس فيسونت، سانت فينسنت والغرينادين، وجامايكا، والبهاما.
وتضم مجموعة “كومنولث” نحو ثلث سكان العالم (2.6 مليار نسمة)، بالنظر لكون الهند تنتمي لهذه المجموعة، إضافة إلى باكستان ونيجيريا وبنغلاديش والمملكة المتحدة.
وتعالت أصوات مؤخرا إلى تعزيز العلاقات بين المغرب و إحدى كبرى دول الكومنولث وهي كندا بعد وصول رئيس الوزراء الجديد مارك كارني إلى سدة الحكم ، و ذلك لانتزاع موقف واضح حول قضية الصحراء.
جلالة الملك الملك محمد السادس، كان قد وجه برقية تهنئة إلى مارك كارني، بمناسبة تعيينه وزيرا أولا لكندا.
و قال الملك في البرقية “إن المملكة المغربية، التي تجمعها بكندا علاقات صداقة عريقة قائمة على التقدير المتبادل والقيم المشتركة وعلى ما يربطهما من تعاون حثيث في العديد من الميادين، لحريصة على استثمار هذا الرصيد من العلاقات الذي يعد ركيزة ضامنة لتعاون ثنائي مثمر وواعد”.