غزة: شكر لموقف اليمن واستياء فلسطيني واسع من مواقف العرب الداعمة للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى، أن الأوساط الفلسطينية تشيد وتشكر الشعب اليمني الأصيل على مواقفه الثابثة والداعمة للشعب الفلسطيني، في حين ينتابهم شعور بخيبة أمل كبيرة واستياء واسع من مواقف بعض الدول العربية الداعمة لكيان العدو الصهيوني.
وفي هذا السياق قال أبو مصطفى في حديث خاص له اليوم الثلاثاء: من الواضح والملاحظ خلال الأيام الأخيرة أن هناك خيبة أمل كبيرة واستياء واسع في الأوساط الفلسطينية ولدى الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة من بعض المواقف العربية تجاه ما يجري من أحدث في الساحة الفلسطينية وفي كيان العدو الصهيوني.
وأضاف: خاصة ما كشفته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية بما وصفته “فزعة الرياض وعمان” لإبقاء البضائع متوفرة في كيان العدو الصهيوني وفي الأسواق الصهيونية، في ظل الحصار اليمني الذي فرضه أنصار الله على السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني من خلال البحر الأحمر.
وتابع قائلا: وأيضا ما ذكرته ما تسمى بوزيرة المواصلات الصهيونية ميري ريغيف، التي قالت: إن البضائع والسلع الغذائية تصل إلى كيان العدو الصهيوني مؤخرا عبر أبو ظبي، وتشديدها على ضرورة أن يكون هناك خطة لربط الهند ودول الشرق بكيان العدو الصهيوني عبر دول الخليج.
وشدد أبو مصطفى على أن هذه المواقف التي تتخذها السعودية والأردن في مساعدة كيان العدو الصهيوني وإيصال البضائع له، تقابلها الأوساط الفلسطينية باستياء شديد وخيبة أمل كبيرة.
وأوضح أن الفلسطينيين باتوا يعقدون المقارنات بين هذه المواقف التي تتخذها الدول العربية، وبين موقف الشعب اليمني، ففي حين يشكر الفلسطينيون الشعب اليمني الأصيل على مواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني والمساندة له إلى أبعد مدى، مقابل ذلك هم يشعرون بالاستياء الشديد إزاء المواقف التي تعبر عنها الأفعال الأخيرة للرياض وعمان وأيضا أبو ظبي التي تحاول كسر الحصار التجاري عن كيان العدو الصهيوني.
ولفت إلى أن الجماهير الفلسطينية تعتبر أن هذه المواقف التي تدعم كيان العدو الصهيوني هي مشاركة في الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني، فهي الداعم الأساسي لهذا الكيان، وتحملها المسئولية عن هذا الدعم المتواصل لكيان العدو الصهيوني.
وفي ختام حديثه أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجماهير الفلسطينية تدعو الشعوب العربية والإسلامية إلى منع حكامها الذين يحتفظون بعلاقات ممتازة أو جيدة مع كيان العدو الصهيوني، من مواصلة هذا الطريق، وقطع الطريق عليهم، واجبارهم والضغط عليهم لتحويل هذا الدعم وهذه المساعدات إلى غزة بدلا من كيان العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان العدو الصهیونی المواقف التی
إقرأ أيضاً:
بقنابل أمريكية.. كيان العدو يمحو 3 أسر جديدة من السجل المدني في غزة
غزة|فلسطين المحتلة|يمانيون
ضمن مسلسل جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي.. أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وإصابة العشرات في القطاع غالبيتهم نساء وأطفال إثر سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي مكثف استهدفت مناطق سكنية متفرقة.
وأكدت المصادر بأنّ 3 عائلات تم محوها من السجل المدني جراء مجزرة وحشية في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات مستخدما خلالها قنابل أمريكية شديدة الانفجار.
وأفاد مستشفى العودة في النصيرات بوصول 30 شهيداً إليه، غالبيتهم أشلاء، جرّاء قصف استهدف عدداً من المنازل في منطقة المخيم الجديد من بينها منزل يعود لعائلة أبو عطايا
وفي مخيم البريج وسط القطاع، أطلقت طائرات العدو المسيّرة نيرانها على منازل الفلسطينيين, فيما امتد القصف الإسرائيلي إلى غرب مدينة غزة، حيث استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون بعد استهداف شقة سكنية تعود لعائلة البطش قرب دوّار حيدر, ومنزل آخر في حي الزيتون إرتقى على إثرها 5 شهداء وإصابة آخرين.
وفي شرق المدينة، قصفت مدفعية العدو مناطق مختلفة، وتركّز القصف في حي التفاح، فيما أقدمت قواته على نسف عدد من منازل حي الشجاعية.
وفي جنوب القطاع، استُشهد 4 من أفراد عائلة الآغا، وأُصيب 14 آخرون، من جراء استهداف العدو خيمة للنازحين في منطقة الميناء بمواصي خان يونس.
وفي مؤشر خطير على تفاقم الأوضاع الإنسانية، استُشهدت الطفلة نور أبو سلعة (10 أعوام) نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، في ظلّ الحصار الإسرائيلي المشدّد المفروض على القطاع، ومنع إدخال الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب منذ أشهر.
فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابات في صفوف طالبي المساعدات الإنسانية، من جرّاء إطلاق نار من قِبل “جيش” العدو المجرم قرب محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.
وفي السياق نفسه، أعلن مستشفى العودة – النصيرات عن استقباله 13 شهيداً و105 مصابين، في إثر استهداف قوات الاحتلال لتجمّعات من المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وفي السياق الإنساني، أكّدت المتحدّثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أنّ “الوضع يتدهور سريعاً”، مشدّدة على “ضرورة فتح كلّ المعابر وتدفّق المساعدات الإنسانية فوراً ورفع جميع القيود المفروضة على عمل الفرق الأممية والإغاثية”.
يشار إلى أن ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت اليوم، إلى 60,034 شهيدًا و145,870 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م, فيما بلغ إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,179 شهيدًا وأكثر من 7,957 إصابة.
#العدوان_الإسرائيلي_على_غزة#جرائم_جديدة_بقنابل_أمريكية#شهداء_لقمة_العيش