دراسة اسكتلندية تكشف اختلاف ملامح الغني عن الفقير.. شاهد كيف يبدو الفرق؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يشغل الغنى والفقر كل إنسان على وجه الأرض، لكن هل خطر في بالك يومًا أن ملامح الأغنياء تختلف عن ملامح الفقراء، هذا ما ركزت عليه دراسة حديثة خرجت بمجموعة من النتائج.
كشفت دراسة الباحثون في جامعة جلاسكو، ثاني أقدم جامعة في اسكتلندا، أن شكل وجهك يمكن أن يؤثر على تصورات الناس لثروتك ورصيدك المالي، وفقًا لما نقلته “العربية نت”.
قالت الدكتورة ثورا بيورنسدوتير، المعدة الرئيسية للدراسة، إن الأحكام المتسرعة التي تعتمد فقط على المظهر يمكن أن تكون لها عواقب طويلة الأمد على الأفراد، مضيفة: " الصور النمطية التي نحملها تحيز تصوراتنا، انطباعاتنا عن الآخرين يمكن أن تؤدي إلى مزايا أو عيوب معينة بالنسبة لهم".
الغني والفقير
قام فريق البحث بتحليل الأحكام السريعة التي يصدرها الناس عن بعضهم بعضا، ووجدوا أن الوجوه التي تبدو غنية تعتبر أيضا أكثر جدارة بالثقة، وتتميز بأفواه مبتسمة وملامح منحوتة وحواجب مرتفعة وعيون متقاربة وخدود وردية.
وأضافوا أن الوجوه الغنية أطول وأكثر تحديدا مع أنوف بارزة وأفواه مقلوبة وجبهة عالية.
وأوضح الباحثون أن الوجوه التي ينظر إليها على أنها "فقيرة" تكون حواجبها منخفضة وذقنها أقصر وأفواهها متجهة إلى الأسفل ولون بشرتها أغمق وأكثر برودة ما يجعلها تبدو غير جديرة بالثقة وباردة وغير كفوءة.
وركز البحث على ما يجعل الشخص يبدو من طبقة اجتماعية أعلى أو أدنى وكيف ترتبط هذه السمات بتصورات شخصية.
ووجد الباحثون أن الوجوه التي تعتبر سيئة المظهر كانت أكثر "طفولية"، مع ملامح مستديرة مثل وجه الطفل علمًا بإن هذه الخصائص ترتبط بضعف اللياقة البدنية أو انخفاض الذكاء أو الشخصية الخاضعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغني الفقير جلاسكو اسكتلندا
إقرأ أيضاً:
تكريماً للقيادات السابقة..أخنوش يزور وجوهاً تجمعية بارزة بجهة سوس ماسة
زنقة20ا الرباط
في إطار برنامج “مسار الإنجازات”، قام عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم الجمعة 20 يونيو 2025، بزيارة لعدد من الشخصيات الحزبية البارزة بجهة سوس ماسة، وذلك على هامش زيارته التنظيمية للجهة، مرفوقًا بوفد من أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وشملت هذه المبادرة كلاً من الحاج محمد بوهدود بودلال، النائب البرلماني والمنسق الجهوي السابق، ولحسن بيجديكن، أحد الوجوه الحزبية المعروفة بإسهاماتها المتميزة في تقوية البنية التنظيمية للحزب على المستوى الجهوي، بالإضافة إلى زيارة حاميد البهجة، المنسق الجهوي السابق وأحد الوجوه التجمعية المشهود لها بالحضور الميداني والسياسي في الجهة.
وتهدف هذه الزيارات إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف والعرفان داخل صفوف الحزب، وتثمين المسارات النضالية لمناضليه الذين أسهموا في بناء وتطوير الحضور السياسي للتجمع الوطني للأحرار، خاصة على مستوى جهة سوس ماسة التي تُعدّ من أبرز قلاعه الانتخابية والتنظيمية.
وأكدت قيادة الحزب أن هذه الخطوة تنسجم مع روح الوفاء والاستمرارية التي تطبع العمل الحزبي داخل التجمع، وتعكس إرادة واضحة في بناء علاقة متجددة بين القيادة والقاعدة، قوامها التقدير المتبادل وتراكم التجارب التنظيمية.