أثارت دراسة الكثير من الجدل وذلك للسبب وراء انجذاب بعض الحشرات للأضواء الساطعة بسهولة كالفراشات حول اللهب مما يجعلها ترفرف حول المصابيح وأضواء الشوارع وغيرها من المنارات الاصطناعية.

فوفقًا لصحيفة الديلي ميل فقد اكتشف بعض العلماء السبب الحقيقي لانجذاب الحشرات للأضواء الساطعة وفقاً لتايسون هيدريك، عالم الأحياء بجامعة كارولينا الشمالية، "فقد اعتادت الحشرات على استخدام الضوء وذلك كإشارة لمعرفة الاتجاه نحو الأعلى"، وقد خلص الباحثون إلى أن تحليق بعض الحشرات قد كان الأقل تعطلًا وذلك بسبب الأضواء الساطعة والتي تتجه نحو الأسفل.

 وبحسب أفالون أوينز، وهو عالم حشرات بجامعة هارفارد، ولم يشارك بالفعل في البحث، إلا أنه طوال ملايين من السنين، رأى خلال أبحاثه أن الحشرات قد تواجه نفسها عن طريق محاولة الاستشعار أن السماء مُضيئة، وأن الأرض مُظلمة وذلك حتى اخترعت الأضواء الاصطناعية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأضواء الاصطناعية

إقرأ أيضاً:

أبطال «السوشيال ميديا» الوهميون

فـي هذا العالم الفوضوي هناك عالم موازٍ غامض، عالم يصنعه المجهولون، يصبح فـيه الجبان شجاعا، والأحمق حكيما، والغبي محللا، والمنحل أخلاقيا مصلحا، واللص شريفا، وتنقلب فـيه الموازين، وتنفلت فـيه القيم، وتتفتت فـيه المبادئ، ولا تكاد تعرف فـيه صديقك من عدوك، ولا محبك من مبغضك، إنه عالم «السوشيال ميديا»، أو «الانفصال الاجتماعي»، حيث يبدو الوقت محايدا، وتتحول فـيه الأشياء إلى أرواح، ويتوه فـيه العاقل الرصين، حتى يذوب فـي كتلة من الجماد الذي تختبئ خلفه الكثير من الأقنعة، قد يكونون بشرا من لحم ودم، وأحيانا كيانات مادية، وأحيانا أجهزة مخابرات، وأحيانا مروّجي مخدرات، فخلف أجهزة الحاسوب يجلس كل واحد كي يبث سمومه، ويصدّر سلوكه، ويشتم هذا ويسب ذاك، وينتقص من الشيخ العالم، ويمجّد المنحلّ الفاسد، وتتشكل كتلة ضبابية تحجب السمع والبصر والفؤاد عن حقيقة ما يجري.

ويكثر هؤلاء «العابثون» فـي الأزمات السياسية، يتصيّدون السقطات والهفوات، ويجتزئون الكلمات من عباراتها، كي يثيروا الفتن، ويسعّروا نار النعرات الطائفـية، والمذهبية، والقبلية، والاجتماعية، ويخرج البعض بأسماء وهمية كي يهاجموا هذا، ويتعدوا على ذاك، ويتفنّنون فـي التهكم على الأشخاص، وتضيع وسط هذا الجو العاصف الحقيقة، ويغيب الوعي، وتنتهك الحرمات، وتسقط المحرمات، وتُسطّح الأفكار، وتأتي السهام من كل صوب، ولا تعرف مصدرها، ولا مكمنها، ولكنك تدرك هدفها الذي لا يخفى على العاقل اللبيب.

وفـي كل الأحوال..لا تستطيع إدارات هذه المنصات التحكم فـي محتوى ما يبث، ولا تقدر على تنظيم هذه العملية، ولا تتدخل فـي عمليات الإرسال، والاستلام، كما أن الحكومات ذات التوجه الديمقراطي لا تتدخل فـي المحتوى الذي يُبث من باب حرية التعبير، إلا إذا كان وراء ذلك المحتوى جريمة من نوع ما، ولذلك لا يملك المرء إلا الحذر فـيما يأتي من أخبار، أو فـيديوهات، أو معلومات، وأن يحرص على عدم إعادة نشر هذه التغريدات، أو الأنباء دون التثبت والتيقن منها، وهو أمر صعب، ولكن التريّث وتحكيم العقل فـي مثل هذه الحالات أفضل من التسرع فـي بث الشائعات، أو الرسائل المغرضة التي تساعد صانع المحتوى الوهمي على تحقيق هدفه.

وجاء الذكاء الاصطناعي ليزيد الطين بلّة، فأصبح كل شيء ممكنا، وغدا التزييف الرقمي شيئا يفوق الخيال، وصارت الفـيديوهات، والشخصيات، وحتى الكيانات المادية، وغير المادية عرضة للابتزاز الإلكتروني، والتلفـيق الافتراضي، وصار هؤلاء الأبطال الرقميون هم حكام الساحة، يديرونها كيفما شاءوا، وأصبحت الخصوصية شيئا من الماضي، ولم تعد تستغرب أن تشاهد لقطة من حرب النجوم على أنها تحدث الآن أمام باب منزلك!!..واستغل ضعاف النفوس ـ سواء الواقعيون منهم أو الوهميون ـ هذه المساحات، وهذا «الذكاء» لبث ما يروق لهم، وما يخدم أجندتهم السياسية، أو الدينية، أو الاجتماعية، أو الثقافـية، وأصبح وقف هذه الفوضى ضربا من الخيال.

أصبح من المستحيل أن توقف هذا العبث، ولكن من الممكن إدارته بحكمة من خلال عدم نشر كل ما يصلك، أو الرد على كل من يحاول المساس بثوابتك، ومعتقداتك..كي لا تتيح لأولئك الوهميين الوصول إلى عقلك، وقيَمك.

مقالات مشابهة

  • صندوق علاج الإدمان: المخدرات الاصطناعية خطر يهدد العالم
  • وزير الخارجية: عملنا على خطاب يظهر سوريا بوجهها الحقيقي، بعيداً عن الشعارات ويحفظ كرامة المواطن السوري
  • السفر.. تجاوز الجغرافيا إلى عالم الروح
  • انفجارات تهز مدينة تعز والكشف عن السبب الحقيقي والضحايا
  • أبطال «السوشيال ميديا» الوهميون
  • خالد الجندي: التدبر الحقيقي يكون بالتسليم لأوامر الله ورسوله
  • خالد الجندي: التدين الحقيقي هو التسليم الكامل لله ورسوله
  • السبب الحقيقي لتأخير دفن أحمد عامر .. انتداب الطب الشرعي لمعاينة جثمانه داخل المسجد
  • مكتب حقوق الإنسان بريمة: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الحوثي
  • “شكرًا دولة الرئيس… وخلينا نبلّش بالسالفج الحقيقي!”