بعد تهديدات بايدن.. إيران تتوعد برد سريع وحازم على استهداف أراضيها أو رعاياها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حذر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، من أن طهران سترد بسرعة على أي هجوم على أراضيها أو مصالحها أو رعاياها خارج حدودها.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال إيرواني إن "أي هجوم على مصالحنا أو مواطنينا في الخارج سيقابل برد حازم".
يأتي تعليق المبعوث غداة إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قرر كيفية الرد على هجوم بطائرة مسيرة شنته مجموعات عراقية متحالفة مع إيران وأدّى إلى سقوط جنود أمريكيين في الأردن.
وأضاف أن إيران ليست مسؤولة عن تحركات أي فرد أو مجموعة في المنطقة، لافتًا إلى أنه لم يتم تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة خلال اليومين الماضيين عبر وسطاء.
وتعرضت القوات الأمريكية الموجودة في الشرق الأوسط لهجمات متفرقة من الميليشيات الموالية لإيران، على مدار الشهور القليلة التي أعقبت السابع من أكتوبر 2023 اليوم الذي انطلقت فيه عملية طوفان الأقصى ضد المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.
ووعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة سوف "ترد" على الهجوم على البرج 22، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين وإصابة العشرات، قرب الحدود الأردنية، ونفذ الهجوم بطائرة بدون طيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي رويترز هجوم طهران
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توجه إنذاراً لـ 36 دولة بينها دولتان عربيتان قبل حظر دخول أراضيها
خاص
منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة جديدة لـ 36 دولة، معظمها دول إفريقية، لتحسين أنظمتها في التدقيق على وثائق السفر، تحت طائلة فرض قيود على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة.
وجاء في برقية دبلوماسية أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية للسفارات والقنصليات الأميركية أن أمام هذه الدول مهلة حتى اليوم الأربعاء لتقييم استعدادها لتحسين جودة وثائق السفر ومعالجة أوضاع رعاياها المقيمين بصورة غير قانونية داخل الولايات المتحدة.
وأمهلت البرقية الدول المعنية 60 يوماً إضافية للامتثال الكامل، وإلا سيتم إدراجها في قائمة الدول الخاضعة لحظر السفر الأميركي، والتي تضم حالياً 12 دولة.
ورغم امتناع المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس عن التعليق على التفاصيل، أكدت أن واشنطن تطالب هذه الدول بتحسين إجراءات التحقق من صحة جوازات السفر، وتسهيل إعادة مواطنيها المرحلين، وضمان عدم تهديد رعاياها لأمن الولايات المتحدة.
وتشمل قائمة الدول المستهدفة أنغولا، وأنتيغوا وبربودا، وبنين، وبوتان، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، والدومينيكان، وإثيوبيا، ومصر، والغابون، وغامبيا، وغانا، وكوت ديفوار، وقرغيزستان، وليبيريا، ومالاوي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسان تومي وبرينسيبي، والسنغال، وجنوب السودان، وسوريا، وتنزانيا، وتونغا، وتوفالو، وأوغندا، وفانواتو، وزامبيا، وزيمبابوي.