الخطة تتوزع على 3 مراحل وتهدف إلى فرض سيطرة الاحتلال على غزة  الاحتلال يريد التدخل امنيا في غزة كما يفعل في الضفة الغربية الاحتلال يسعى إلى انشاء سلطة متجددة لا ينتمي أعضاؤها لحماس ويتسلمون المسؤولية من تل أبيب

كشفت صحيفة معاريف العبرية عن شكل الخطة "الإسرائيلية" لقطاع غزة بعد انتهاء العدوان المستمر منذ 117 يوما.

وقالت الصحيفة وفق ترجمة رؤيا، إن خطة الاحتلال أعدت في تل أبيب على يد طاقم يمكن تسميته بـ "مجموعة من رجال الأعمال"، ومن ثم قدمت لجهات أمريكية رسمية، مع الإشارة إلى أن جزءا من رجال الأعمال مقربون من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وذكرت أن تفاصيل الخطة وتفاصيلها ستقسم على مراحل، حيث أن المرحلة الأولى يراد خلالها إقامة حكم عسكري كامل للاحتلال يدير توزيع المساعدات الإنسانية، ويتحمل مسؤولية إدارة الشؤون المدنية لسكان قطاع غزة خلال المرحلة الإنتقالية.

وأوضحت الصحيفة أن المرحلة الثانية من الخطة تتوازى مع المرحلة الأولى؛ حيث يراد إقامة تحالف دولي تشارك فيه دول عربية، منها السعودية ومصر والمغرب والإمارات والبحرين ودول إضافية.

وبينت أن هذا التحالف في إطار إتفاق تطبيع سيوقع لاحقاً، وسيتولى إقامة ما يعرف باسم "السلطة الفلسطينية المتجددة"، على أن لا يكون فيها من يتبعون حركة حماس، ولا يكونوا ممن على علاقة مباشرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويتسلموا المسؤولية من الاحتلال على قطاع غزة، على أن يبقى للاحتلال الحق بالعمل أمنياً في قطاع غزة بنفس الطريقة التي تعمل فيها في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: حكومة نتنياهو تخشى من كارثة بغزة تجبرها على وقف الحرب

وقالت الصحيفة إن المرحلة الثالثة ستكون في أعقاب إستقرار الأوضاع في قطاع غزة، حيث ستقوم السلطة الفلسطينية المتجددة بإجراء إصلاحات في قطاع غزة والضفة الغربية في أداء السلطة الفلسطينية، من حيث تعديل مناهج التعليم ومكافحة الإرهاب.

وادعت أن نجاح هذه الخطة التي قد تستمر ما بين عامين إلى 4 أعوام فإن الاحتلال الإسرائيلي سيعترف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح،  وستناقش منحها أراضي إضافية شريطة أن لا تؤدي لإخلاء مستوطنات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي السلطة الفلسطينية حركة المقاومة الاسلامية حماس الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

تضارب بشأن مصير مقاتلي حماس بمناطق سيطرة الاحتلال

تضاربت الأنباء في إسرائيل اليوم الاثنين بشأن سماح تل أبيب لنحو 200 من عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمغادرة مناطق سيطرة الجيش في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الخاصة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لن يسمح بمرور آمن لـ200 من عناصر حماس موجودين بمناطق سيطرة الجيش إلى أراض خاضعة لسيطرة فلسطينية".

وذكرت "هآرتس" أن المقاتلين "عالقون في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش في غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ". وأشارت إلى أن الوسطاء "اقترحوا أن تسمح لهم إسرائيل بالانتقال إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الفلسطينيين في القطاع"، دون ذكر هوية الوسطاء.

ونقلت عن المصدر ذاته قوله إن قرار نتنياهو بعدم السماح بمرور عناصر حماس، جاء بعد ضغوط مارسها وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

شريطة أن يُسلّموا أسلحتهم

في المقابل، رجحت القناة 12 الإسرائيلية أن تسمح إسرائيل لـ200 عنصر من حماس بمغادرة مناطق جنوب القطاع. وأضافت "علمنا أنه من المتوقع أن توافق إسرائيل قريبا على عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية، شريطة أن يُسلّموا أسلحتهم".

ونقلت القناة عن مصدرين أمنيين إسرائيليين قولهما إن "القيادة السياسية ستوافق على عودتهم، لأسباب منها أن هذه الخطوة الاستثنائية ستتيح حماية أفضل لأرواح الجنود في المنطقة". وأضاف أحد المصدرين أن "عودتهم ستتيح لإسرائيل البحث عن جثث مختطفين آخرين قد يكونون هناك".

كما نقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي آخر، لم تسمه، قوله "نقوم بهذا لحماية أرواح جنودنا ونزع السلاح، وهذا سيُمكّننا أيضا من البحث عن رهائن إضافيين".

مقالات مشابهة

  • خطة النواب: صناعة السيارات استثمار إستراتيجي يعزز الاقتصاد ويخلق فرص عمل
  • مسؤول مصري: الفلسطينيون لن يقبلوا بقوة أمنية أجنبية تدير قطاع غزة
  • «جولة تحت سيطرة الاحتلال».. بي بي سي ترصد الدمار الشامل في غزة
  • الشيخ جراح.. ترانسفير جديد يُلاحق سكانه لترسيخ سيطرة الاحتلال عليه
  • استمرارا لانتهاك وقف الحرب .. قصف إسرائيلي ونسف منازل شرقي قطاع غزة
  • إسرائيل تواصل قصفها لغزة وحصيلة الشهداء والمصابين في أسبوع 592
  • مالية الاحتلال: نفقات الحرب على قطاع غزة بلغت 76.3 مليار دولار
  • طوابير الجائعين أمام التكايا في قطاع غزة ..مشاهد تجسد استمرار سياسة التجويع الصهيونية
  • تضارب بشأن مصير مقاتلي حماس بمناطق سيطرة الاحتلال
  • الداخلية تطلق المرحلة الأولى من خطة تأمين العاصمة طرابلس