مدير «آثار الفيوم» السابق لـ«المصري اليوم»: خدعوك فقالوا أن اللورد كرومر اتخذ بيت القنصل استراحة له
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
محافظ الفيوم يعقد لقاءً جماهيريًا بقرية الغرق للاستماع لمطالب المواطنين (صور)
محافظ الفيوم يتفقد أعمال «100 يوم صحة» بقرية منشأة عبدالمجيد في إطسا
الفيوم: إزالة 1141 حالة تعدٍ بالزراعة والبناء على أراضي الدولة
كشف سيد الشورى، مدير عام وزارة الآثار بمحافظة الفيوم السابق، النقاب حول معلومة أثرية تتداولها وسائل الاعلام في مصر واهالى محافظة الفيوم في أن منزل «القنصل، أو بيت المندوب السامى في مصر انشائه اللورد كرومر أو اتخذه استراحة له اثناء الاحتلال الانجليزى على مصر
وقال مدير عام الاثار السابق، أن اللورد كرومر تم تعينه عام 1883 وحتى عام 1907 معتمدا بريطانيا أو مندوبا ساميا على مصر، كما انه توفى عام 1917 حسب ما أكدته كتب التاريخ في مصر وان بيت القنصل أو بيت المندوب السامى في الفيوم تم إنشائه عام 1924 عن طريق جامعة امريكية تسمى «ميتشجن» وكان الغرض من إنشاء الاستراحة في منطقة كوم اوشيم بالفيوم تكون مقرا للبعثة وبعد انتهاء عملها اتخذه المندوب السامى أو القنصل كاستراحة له في فصل الشتاء مشيرا إلى أن اول قنصل أو مندوب سامى لمصر دخل الاستراحة هو السير مايلز لامبسون عام 1934 بعد انتهاء البعثة الامريكية من عملها
وقال «الشورى» إن «بيت القنصل» او«بيت المندوب» اسم أطلقه أهالى منطقة كوم أوشيم بالفيوم على المنزل الذي أقامته جامعة «ميتشجن» الأمريكية في المنطقة لاستخدامه كمقر لأعضائها العاملين في بعثة أثرية في أواخر الربع الأول من القرن الماضى، واستخدمه بعد ذلك المندوب السامى البريطانى كاستراحة له أثناء قضاء عطلته الأسبوعية في محافظة الفيوم.
وأضاف أن حكاية بيت المندوب ترجع إلى عام 1924 عندما قامت جامعة «ميتشجن» الأمريكية بإجراء حفائر وبعثة أثرية في منطقة كوم أوشيم بالفيوم بتشييد هذا المنزل من الطوب اللبن ليكون مقرا لاعضائها يقيمون فيه اثناء إجراء أعمالهم الاثرية في المنطقة واستمرت في استخدامه طيلة عشر سنوات والمنزل تم بنائه بشكل مستطيل وله سلم من الخارج يوصل لسطح المنزل وله ساحة خارجية امام الباب الرئيسي وسقفه من الخشب والجريد وبداخلة حجرات متداخلة وبعد أن انهت جامعة «ميتشجن» اعمالها ظل المنزل مهجورا لسنوات إلى أن جاء المندوب السامى البريطانى في مصر واستخدمه استراحة له ايام الاحتلال الانجليزي لمصر وكان يقضي اجازاته الإسبوعية في المنزل وأطلق عليه الأهالي وقتها «بيت المندوب» وبعد انتهاء الاحتلال وطرد الإنجليز من مصر وبعدها أصبح المنزل مهجورا مرة أخرى حتي عام 1970 عندما قامت كلية الآداب جامعة القاهرة بعمل حفائر بالمنطقة واستخدمته كمقر لاعضاء البعثة وأصبح مهجورا للمرة الثالثة إلى أن جاءت بعثة امريكية هولندية برئاسة فليكا فيندرتش عام 2006 وقامت بترميم المنزل وتأتى البعثة شهر كل عام للمنزل وتتولي اعمال ترميمه
واشار مدير عام أثار الفيوم السابق أن المنزل يحتوى بداخله على لوحات متعددة توضح تاريخ الحفائر التي تمت بالمنطقة وتاريخ بناء المنزل وأعمال الترميم التي تمت به كما يحتوي على بعض النماذج الأثرية، بالإضافة إلى صور للحفائر التي تمت بالمنطقة وصور للمندوب السامى مع الحارس الخاص بالمنزل وصور لسيارته التي كان يستخدمها في اثناء حضوره لزيارة الفيوم وهناك صورة أخرى طريفة لقيام «حاوى» باستخراج ثعبان من المنزل في حضور المندوب بالإضافة إلى بعض النماذج الاثرية المستخرجة من منطقة كوم اوشيم واصبح بيت المندوب من اهم المعالم التي يرتادها زوار المنطقة الاثرية في كوم أوشيم وقال مدير أثار الفيوم السابق أن منزل القنصل يقع على مساحة 400 متر في على بُعد خطوات من طريق القاهرة/ الفيوم، وتحديدًا في الكيلو 70، يجذب أنظار المارة ذلك المنزل المُشيّد من الطوب اللبن، ولا يزال قائمًا منذ أكثر من قرن من الزمان يقاوم الزمن والعوامل الجوية، ولا يزال حريصًا على شكله، وما أن تقترب منه إلا وتجد فناء شاسع، على يساره سُلم خشبية تأخذك للطابق العلوي وفي مقابلك باب يأخذك في جولة داخل منزل اللورد كرومر والذي عُرف بالمندوب السامي البريطاني.
بنى سويف اخبار بنى سويف بنى سويف الان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بنى سويف فی مصر
إقرأ أيضاً:
إنشاء حديقة على الطراز التركي في الإسكندرية
استقبل أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، أمس، دينيز جانكايا قنصل عام تركيا بالإسكندرية والوفد المرافق لها، وذلك في إطار حرص المحافظة على توسيع مجالات التعاون المصري– التركي ودعم الشراكات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين الجانبين.
وأكد المحافظ، بحسب بيان المحافظة، متانة الروابط التاريخية بين الشعبين، بينما أعربت القنصل عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مشيرة إلى أن هذا يعكس ما يتميز به المجتمع المصري من كرم وضيافة.
وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، حيث أكد المحافظ استعداد المحافظة لتقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لعمل القنصلية، كما أفادت القنصل بأن العديد من المواطنين الأتراك يقيمون بالإسكندرية بهدف التجارة والاستثمار، وأن القنصلية تتابع باستمرار أوضاعهم واحتياجاتهم.
وفي الإطار ذاته؛ ناقش الطرفان فرص زيادة الاستثمارات التركية بالمحافظة، خاصة في قطاعات التجارة والصناعات المختلفة، إلى جانب التعاون في تنظيم مهرجان ثقافي تركي بالإسكندرية، ودعم السياحية المتبادلة. كما رحّب المحافظ بفكرة إنشاء حديقة على الطراز التركى بالمحافظة كرمز لتوثيق العلاقات المتميزة.
كما استعرضت القنصل الدور الثقافي المهم الذي يقوم به المركز الثقافي التركي "يونس إمره" في نشر اللغة والثقافة التركية، وقد أشاد المحافظ بهذا الدور. فيما أثنى الملحق التجاري التركي على التطور الصناعي الذي تشهده منطقة برج العرب، والتي تضم العديد من المصانع التركية الرائدة.
واختُتم اللقاء بدعوة محافظ الإسكندرية للقنصل العام لحضور فعاليات المحافظة المقبلة تعزيزًا لروح التعاون، فيما وجهت القنصل دعوة للمحافظ لزيارة المصانع التركية ببرج العرب والعامرية، كما اقترحت بحث امكانية التعاون مع المدن التركية الساحلية بهدف دعم آفاق التعاون المشترك.