في مباحثات ثنائية مع أخنوش...جيورجيا ميلوني بين المغرب وإيطاليا هناك قصة جميلة تستحق أن تروى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بروما، مباحثات مع رئيسة الحكومة الإيطالية، جيورجيا ميلوني، تمحورت حول سبل الارتقاء بالعلاقات الاستثنائية القائمة بين البلدين.
وخلال هذا اللقاء، أعرب رئيس الحكومة عن ارتياحه للشراكة المميزة التي تجمع البلدين، كما بحث مع ميلوني السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات المشتركة الحالية والمستقبلية.
وشكلت هذه المباحثات، أيضا، فرصة تطرق خلالها أخنوش للصيغ الممكنة لبناء شراكات ملموسة وأكثر فعالية في عدة مجالات، لاسيما قطاع الطاقات المتجددة.
من جهتها، سلطت ميلوني الضوء على العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين، مشيرة إلى أن روما بحاجة إلى شركاء وأصدقاء مثل المغرب في إفريقيا، قصد مصاحبتها في مقاربتها الجديدة للتعاون مع القارة.
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية في هذا السياق عن ارتياحها لدور المغرب في دعم "مسلسل روما"، قائلة إنه "حتى وإن كانت العلاقات استثنائية بين البلدين، فإن إيطاليا تسعى دوما إلى القيام بالأفضل، فبين المغرب وإيطاليا: هناك قصة جميلة تستحق أن تروى...".
وشكل هذا اللقاء مناسبة وجه خلالها رئيس الحكومة دعوة لميلوني من أجل القيام بزيارة رسمية للمغرب.
وبهذا الخصوص، أكدت ميلوني قبولها لهذه الدعوة المقترحة من طرف رئيس الحكومة، والتي يرتقب أن تكون مصحوبة بعقد منتدى للأعمال.
وكان أخنوش قد مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال قمة "إيطاليا-إفريقيا.. جسر للنمو المشترك"، التي انعقدت أشغالها يومي 28 و29 يناير بالعاصمة الإيطالية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة وحزب الله
كتب محمد شقير في"الشرق الاوسط": تخشى الأوساط السياسية اللبنانية من وقوف لبنان على مشارف الدخول في «كباش» سياسي بين «حزب الله» ورئيس الحكومة نواف سلام على خلفية الأحاديث الصحافية التي أدلى بها الأخير، وتجنبه ذكر المقاومة في العيد الخامس والعشرين لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، وبقوله أيضاً إن تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة قد انتهى، وبرفضه ثنائية السلاح.كل هذا يتصدّر اهتمام الرئيس جوزاف عون الذي لن يسمح، كما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط»، بأن يأخذ هذا الصراع مداه على نحو يؤدي إلى تحويل مجلس الوزراء متاريس سياسية تهدّد الاستقرار في ظل احتلال إسرائيل قسماً من الجنوب.
ولن يتردد الرئيس عون بالتدخل الفوري لضبط إيقاع العلاقة بين سلام و«حزب الله»، ومنعها من التفلُّت لتفادي تعطيل الدور الموكل إلى الحكومة بتحقيق الإصلاحات ودعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيق اتفاق وقف النار. كما يراهن على دور مماثل لرئيس المجلس النيابي نبيه بري في سعيه للتهدئة وتطويق كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم الأوضاع، ويعلّق أهمية على اللقاء المرتقب بينهما لعله يؤدي إلى تنقية علاقتهما من الشوائب في ظل انقطاعهما عن التواصل الذي يُفترض أن يعوض عنه الوزيران المحسوبان عليه، خصوصاً وأن ما يجمعهما أكثر بكثير مما يفرقهما.
وتعلق المصادر الوزارية أهمية على الخلوة التي عُقدت بين عون وسلام استباقاً لجلسة الحكومة، وتتعامل معها على أنها تأتي في وقتها، وأريد منها محاصرة سوء التفاهم بين سلام والحزب، والإبقاء على الانسجام داخل مجلس الوزراء، بالتلازم مع إصراره على تواصله مع الحزب تمهيداً لبدء الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية للبنان، ومن ضمنها أحادية السلاح وحصريته في يد الدولة.
وتؤكد المصادر بأن عون ليس طرفاً في المزايدات الشعبوية ولا يحبذها ولا يخضع للإملاءات؛ لأن ما يهمه هو تحقيق ما تعهد به في خطاب القسم، وتعبيد الطريق أمام وضع البيان الوزاري على سكة التطبيق، وإن كان يتجنّب عن قناعة الدخول في صدام مع أي مكون سياسي أو طائفي.
وترى المصادر ذاتها، أن الحزب يتناغم والرئيس بتموضعه تحت سقف ما التزمت به الحكومة التي منحها ثقته، ووقوفه بلسان أمينه العام نعيم قاسم خلف الحكومة في خيارها الدبلوماسي لتحرير الجنوب ووقف الخروق والاعتداءات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى.
مصادر سياسية مواكبة للردود على أقوال سلام وأحاديثه الصحافية، قالت إن سلام لم يكن مضطراً إلى التذكير بانتهاء تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة، ما دام أن «حزب الله» يخطو حالياً نحو «لبننة» مواقفه بانخراطه في مشروع الدولة؛ التزاماً منه بتطبيق «اتفاق الطائف»، وتأييده البيان الوزاري ومنحه الثقة على أساسه للحكومة.
مواضيع ذات صلة "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟ Lebanon 24 "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟