انعقاد الاجتماع الثاني عشر للجنة التعاون العسكري المشتركة العُمانية الهندية (JMCC)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
العُمانية- عقد اليوم الاجتماع الثاني عشر للجنة التعاون العسكري المشتركة العُمانية الهندية (JMCC) بين وزارتي الدفاع بسلطنة عُمان وجمهورية الهند الصديقة.
وقد ترأس الاجتماع الذي عقد بنادي الشفق لقوات السلطان المسلحة من الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، ومن الجانب الهندي سعادة جيريدار أرماني وكيل وزارة الدفاع بجمهورية الهند الصديقة.
تمّ خلال الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعماله والتي تنصبُّ في مجالات التعاون المشترك بين الجانبين وخاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون العسكري القائم وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة في البلدين الصديقين.
وكان معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع قد التقى صباح اليوم سعادة جيريدار أرماني وكيل وزارة الدفاع بجمهورية الهند الصديقة، وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث مجالات التعاون القائمة بين وزارتي الدفاع في البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.
كما وقعت اليوم سلطنة عُمان وجمهورية الهند بنادي الشفق لقوات السلطان المسلحة الملحق (ب) لمذكرة التفاهم في مجال التعاون العسكري بين البلدين الصديقين. وقد وقع الملحق من الجانب العماني معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، فيما وقعه من الجانب الهندي سعادة جيريدار أرماني وكيل وزارة الدفاع بجمهورية الهند الصديقة، ينظم الملحق أوجه التعاون العسكري في مجال مشتريات المواد والمعدات الدفاعية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند بما يعزز علاقات التعاون القائمة والمصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعاون العسکری الهند الصدیقة
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: مصر تقف في خط الدفاع الأول عن غزة
أكد النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر منذ اليوم الأول للحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر، تقف في خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن معبر رفح ظل بوابة الأمل الوحيدة لقطاع غزة على مدار سنوات، وليس فقط خلال الحرب.
وقال النائب خلال تصريحات تليفزيونية، “مصر قدّمت الآلاف من القوافل الإنسانية والطبية والغذائية، وتحملت عبئًا إنسانيًا وأمنيًا وسياسيًا ضخمًا لتخفيف معاناة أهل غزة، وهو موقف ثابت ومبدئي من الدولة المصرية التي لا تساوم على الحقوق الفلسطينية، وترفض المساس بالمدنيين أو تهجيرهم”.
وأشار أبو حرب إلى أن تعطيل المساعدات من الجانب الإسرائيلي هو السبب الرئيسي في تأخر الإغاثة، موضحًا أن احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا تسبب في تدمير الجانب الفلسطيني من المعبر، ومنع مرور المساعدات، رغم بقاء الجانب المصري مفتوحًا باستمرار.