رئيس وزراء قطر: تأسيس مكتب حماس في الدوحة كان يتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان، إن بلاده تدعم السلام فعليًا، وتدعم الشعب الفلسطيني ليعيش بكرامة.
وأضاف وزير الخارجية القطري في تصريحات لشبكة، NPR، نحن لا نؤيد حماس أو أي فصائل سياسية في فلسطين، وأن 55% من دعم قطر ذهب للضفة الغربية و45% ذهب إلى غزة وذهب مباشرة إلى الناس.
ولفت وزير الخارجية القطري، إلى أن مكتب حماس في الدوحة عند تأسيسه، كان يتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكان ذلك من أجل غرض محدد وقد خدم هذا الحضور هذا الغرض على مر السنين، لذلك فهو جزء من دورنا كوسطاء.
إساءة استخدام استضافة قطر لحماس ضدها بطرق عديدة
وتابع كلامه: لسوء الحظ، فقد تمت إساءة استخدام استضافة قطر لحماس ضدنا بطرق عديدة، إنهم يحاولون ممارسة لعبة اللوم ضد قطر وسوف يثني ذلك أي دولة أخرى عن تكثيف جهودها ولعب دور في استعادة السلام والاستقرار في منطقتنا.
وأوضح أن استئصال جماعة ليس له تعريف، فالتعريف هنا هو القتل، موضحا: نحن نرى ذلك وقد رأينا نتائج الحرب الآن أكثر من خمسة وعشرين ألف قتيل، ثلثاهم من الأطفال والنساء فهل هذا جزء من القضاء على حماس، إذا أردت أن تستبدل فكرة ما عليك سوى تقديم فكرة أفضل، والفكرة الأفضل هي الآفاق المستقبلية للفلسطينيين، إنها أفق سياسي، وهذا هو ما نسعى إليه جميعًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين حماس الشعب الفلسطيني رئيس وزراء قطر القضاء على حماس دعم الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.