الصاغة بكسلا : مبادرة لدعم واسناد القوات المسلحة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كسلا : إنتصار تقلاوي
اكدت شعبة الصاغة بولاية كسلا وقوفها ودعمها للقوات المسلحة في معركة الكرامة وتقديمها للدعم المالي لصالح تحقيق الامن بالولاية.
وقدم رئيس المبادرة احمد عبد الرحمن علي (كرجو) خلال لقائهم مع والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن تنويرا شاملا حول المبادرة و دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة لحفظ امن واستقرار الولاية مشيرا الي ان تقديمهم لكل ماتحتاجه القوات المسلحة ليس من باب المزايدة وانما الوقوف مع القوات المسلحة.
وقال انه اتي الي كسلا نازحا منوها الي ان مشاركته في مبادرة الصاغة لدعم القوات المسلحة واللقاء بوالي الولاية ياتي من باب ان الحفاظ علي الامن والاستقرار والتخلي عن البخل مقابل الامن بدفع الاموال.
ودعا تبيدي الي المساهمة في مساندة القوات المسلحة ليكتب تجار كسلا من الصاغة اسماءهم في التاريخ باحرف من نور لمساندتهم للقوات المسلحة.واستشهد حمدان عوض بحديث الرسول صل الله عليه وسلم(من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزي) لدعم القوات المسلحة.
وقال ان اقل مايمكن ان يقدم للقوات المسلحة (المال) في الوقت الذي يقدم افرادها دماءهم وانفسهم من اجل الوطن.
واضاف ان انتشار القوات المسلحة وسدها للثغور وحماية للحدود اعطي اهل كسلا الامن والطمانية والاستقرار.
وثمن والي الولاية المكلف دور الصاغة واستشعارهم للمسئولية والحس الوطني العالي وتاكيد دعمهم ووقفتهم مع القوات المسلحة مشيدا في ذات الوقت بالمبادرة التي تؤكد علي الموقف الصادق من الصاغة تجاه القوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: لدعم مبادرة واسناد القوات المسلحة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
إيران: سنردّ بشكل أكثر قسوة إذا تكرّر العدوان الصهيوني
الثورة نت /..
أكد قائد مقرّ القيادة المركزية (خاتم الأنبياء) في إيران، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الإيرانية تراقب تحركات الأعداء بكل يقظة، وهي على أتمّ الاستعداد للتصدي لأي عدوان جديد، وستردّ عليه بشكل أشدّ إذا تكرّر.
وقال في رسالة شكر إلى الشعب الإيراني على صموده في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني، نشرتها وكالة تسنيم الإيرانية: “أؤكد لكم أن أبناءكم في القوات المسلحة، وتحت قيادة القائد العام الحكيم الشجاع، على أتمّ الجهوزية، ولن يترددوا لحظة في الدفاع عن وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعن شعبها العزيز، وفي تحقيق أهداف الشهداء، والتصدي لأي عدوان محتمل”.
وأضاف: “لقد أثبتت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة الدفاع المقدس، للعالم أجمع، أنها على الرغم من قلة الإمكانيات، لكنها بإرادة قوية ومؤمنة، استطاعت أن تنتصر على أعدائها، في حين أنها اليوم، وبالإضافة إلى تلك الإرادة القوية والمؤمنة، تمتلك اليد العليا بما لديها من تجهيزات وتقنيات عسكرية ودفاعية متطورة ومحلية الصنع، ومن خلالها وجّهت ضربات مؤلمة للأعداء المعتدين”.
وتابع: “ورغم الرقابة والتعتيم الإخباري الواسع، فإن آثار ونتائج هذه الضربات لم تغب عن أنظار العالم، حيث تتكشف يومًا بعد يوم أبعاد جديدة من هذا التأديب التاريخي للعدو، إلى حد أن الحكومة الأمريكية المعتدية باتت تتوسل لإنقاذ هذا الورم السرطاني في المنطقة، وأقرّت صراحة بإرادة إيران الحازمة، مطالبة بوقف الاشتباكات”.
وأكمل: “أيها الشعب الإيراني العزيز، إن أمريكا والعدو الصهيوني، كما أثبتا مرارًا، لا يلتزمان بأي قاعدة قانونية أو أخلاقية أو دولية، وكما تُظهر سجلاتهم السوداء في المنطقة، فلا يمكن الوثوق بأي وعد أو تعهد يصدر عنهما. لكن إن تبقّى لديهم شيء من العقل، فإن الحرب الأخيرة، ولو لبضعة أيام، قد علمتهم الدرس: “يا ذبابة! ساحة طائر السيمرغ ليست ميدانك لتصولي فيه”.