خالد الجندي: القصص القرآني هدفه إرساء القيم وليس لتسلية النفوس (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كيف كان هناك إساءة للأدب من اليهود في الحديث عن الله عز وجل، كما جاء في قول الله تعالى "قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي".
كيف وصف القرآن الكريم تزييف اليهود للحقائق؟ خالد الجندي يُجيب (فيديو) خالد الجندي: 'القرآن الكريم وصف اليهود وتزيفهم الحقائق بدقة'وقال "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، إن الله ربنا وربهم ولكن لفظ "ربك" منهم يدل على سوء الأدب.
وأضاف أن سيدنا موسى "قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر"، أي أن الله يقول إن هذه البقرة ليست كبيرة في السن وليست صغيرة، وأن هذا ليس كلامه ولكنه كلام الله عزو وجل، مؤكدًا أن هذه الآية تدل على الوسطية في القرآن الكريم كله.
وأشار إلى أن القصص القرآني ليس بهدف تسلية النفوس وإنما جاء لإرساء مجموعة من القيم والآداب الاجتماعية التي يستقيم عليها حال الفرد والمجتمع، ولهذا وصف القصص القرآني بـ "نحن نقص عليك أحسن القصص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى القرآن الكريم اليهود سيدنا موسى قصص القرآن خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الوسواس نوعان.. وعلاج الشك في الطهارة باليقين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الوسواس الذي يعاني منه البعض ينقسم إلى نوعين: وسواس مرضي ووسواس قلبي، موضحًا أن "الوسواس المرضي يحتاج إلى تدخل الأطباء النفسيين والعلاج الدوائي، وهو أمر طبي معترف به، ونسأل الله الشفاء لكل مريض".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "أما الوسواس القلبي، فهو تردد الإنسان بين الفعل وتركه، وبين الطهارة وعدمها، والشك في الأمور العبادية مثل الوضوء أو الصلاة، وهنا يأتي دور القواعد الفقهية التي تحسم الأمر".
وأكد الجندي أن القاعدة الأصولية الفقهية تقول: "الشك لا ينقض اليقين"، مشددًا على أهمية هذه القاعدة التي قال إنها من القواعد الخمس الكبرى في الفقه الشافعي، والتي قام عليها بناء الفقه الإسلامي.
هل يجوز للحاج التسوق بعد طواف الوداع وحكم جمعه مع الإفاضة؟.. الإفتاء ترد
هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟.. الإفتاء تفند خلاف الفقهاء
وأردف: "إذا كان الإنسان قد توضأ لصلاة الظهر، ثم دخل وقت العصر وبدأ يشك: هل ما زال على وضوء أم لا؟ فالأصل أنه متوضئ، ولا ينتقض وضوؤه إلا بيقين، ولا يجوز اتباع الوسواس والظنون، لأن هذا يؤدي إلى المشقة والعبث بالعبادة".
وتابع: "من الوسائل التي نُعلمها للناس قاعدة الاستصحاب، أي أن تستصحب الحالة السابقة ما دمت لم تتيقن من تغيرها، فطالما لم تتيقن أنك أحدثت، فاعتبر نفسك على طهارة".
وأشار إلى مثال عملي قائلاً: "لو كنت تصلي، وتذكرت بيقين أنك خرجت ريحًا، فالصلاة باطلة لأن شرط دخول الصلاة هو الطهارة، أما إذا انتهيت من الصلاة وقال لك أحدهم إنه رآك تدخل الحمام قبلها بيقين، فهذا يُسمى بلاغًا خبريًا يقوم مقام اليقين، وعليك إعادة الصلاة".