متحدث الوزراء: قرار الحكومة اليوم لن يؤثر على خطط الدولة التنموية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء قرر ترشيد الإنفاق الاستثماري في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، وهو جزء مهم من عمليات الإصلاح المالي التي تقوم به مصر لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية، والقرار يتحدث بصفة أساسية عن ترشيد الإنفاق ووضع مجموعة من الضوابط لعملية الإنفاق الاستثماري لجهات الدولة مع خفض تمويل بعض الاعتمادات بنسبة 15%.
وأضاف "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الغرض من القرار ترشيد الإنفاق في المرحلة الحالية، وتركيز إنفاق الدولة على القطاعات ذات الأولوية، موضحا أن هذا الأمر لن يؤثر على خطط الدولة التنموية، ولكن غرض القرار ترشيد الإنفاق الخاص بالجهات الحكومية والدولة ووضع معايير واضحة طبق معايير واضحة للدولة.
وتابع، أن القرار أشار إلى إعطاء أولوية لاستكمال المشروعات التي أوشكت على الانتهاء مع التأكيد خلال الفترة المقبلة بالتركيز على الاحتياجات والأولويات على المشروعات الجديدة، مع وضع ضوابط على عدم التعاقد على أي تمويل خارجي، والعملية عبارة عن ترشيد الإنفاق من جهة، ومراعاة عدم إضافة أعباء جديدة فيما يتعلق بالعملة الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الإنفاق الاستثماري متحدث الحكومة برنامج على مسئوليتي أحمد موسى ترشید الإنفاق
إقرأ أيضاً:
غادة لبيب: نستهدف تدريب 50 ألف متخصص وتمكين 25% من موظفي الحكومة من أدوات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026
أكدت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية وطنية طموحة للذكاء الاصطناعي ترتكز على بناء القدرات وتوسيع قاعدة الكوادر المصرية، بهدف خلق نظام بيئي متكامل يجمع بين المعرفة، الابتكار، والأخلاقيات.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل إطلاق منصة "GovInno" المخصصة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، بحضور عدد من السادة المحافظين ونواب الوزراء وقيادات وحدات التحول الرقمي.
واستعرضت "لبيب" مستهدفات الوزارة خلال العامين الماليين 2025 و2026.
وأشارت نائب وزير الاتصالات إلى أهمية استدامة المشروعات الرقمية، موضحة أن الوزارة تركز على تعليم القائمين على المشروعات كيفية كتابة المواصفات الفنية وتوصيف المشروعات بشكل دقيق لضمان استمراريتها وعدم توقفها برحيل الأشخاص. كما نوهت إلى التعاون مع متطوعي مبادرة "حياة كريمة" وشركات القطاع الخاص لترجمة المحتوى التعليمي والتقني إلى اللغة العربية لضمان وصول المعرفة للجميع.
واختتمت "لبيب" حديثها بالتأكيد على أن المنصة الجديدة تعد قناة لتمكين العاملين بالدولة رقمياً وترسيخ فكرة "التعلم المستمر" كأسلوب حياة، مما يساهم في رفع كفاءة استخدام موارد الدولة، وتحقيق التميز التشغيلي، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين، وصولاً إلى بناء "الجمهورية الجديدة الذكية".