البوابة نيوز:
2025-07-01@06:43:41 GMT

اكتشاف بروتين يمكنه التغلب على سرطان الأمعاء

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT


وجدت دراسة أجراها فريق من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) أنه يمكن التلاعب بالبروتين الموجود في الجهاز المناعي للمساعدة في التغلب على سرطان الأمعاء، ويعرف سرطان الأمعاء بأنه مصطلح عام لوصف السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة وأحيانا في الأمعاء الدقيقة، وهو أكثر ندرة من سرطان الغليظة، ويطلق عليه أحيانا اسم سرطان القولون أو المستقيم.


وأوضح الدكتور أبهيمانو باندي المؤلف الرئيسي للدراسة أنه يمكن تنشيط البروتين المعروف باسم Ku٧٠، أو "تشغيله" مثل "مفتاح الضوء" باستخدام مزيج من الأدوية الجديدة والحالية، وهو ما يمكنه إزالة الحمض النووي التالف من الجسم.
وأضاف باندي أن البروتين Ku٧٠ في حالته النشطة، يعمل كنظام مراقبة، حيث يكتشف علامات تلف الحمض النووي في خلايانا.
وأشار باندي إلى أن الحمض النووي التالف هو عادة علامة إنذار مبكر على أن الخلايا يمكن أن تصبح سرطانية. ولدى Ku٧٠ القدرة على عكس الضرر أو إيقافه على الأقل.
وتابع الدكتور باندي: "يظهر بحثنا أن Ku٧٠ يمكنه تبريد الخلايا السرطانية والتخلص من الحمض النووي التالف. ويمنع البروتين الخلايا السرطانية من أن تصبح أكثر عدوانية وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، ما يؤدي إلى تعطيلها بشكل أساسي وإبقائها في حالة سبات.
وفي السياق ذاته قال سي مينغ مان أحد الباحثين المشاركين في الدراسة إن الاكتشاف المبكر والعلاج أمر حيوي للتغلب ليس فقط على سرطان الأمعاء، بل على أنواع السرطان الأخرى أيضا، ولذلن
وأضاف مان أن فحص السرطانات مثل سرطان القولون قد يشمل قريبا التحقق من مستويات Ku٧٠.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اكتشاف بروتين الاكتشاف المبكر الجهاز المناعي البروتين السرطان سرطان الأمعاء نظام مراقبة والعلاج الحمض النووي الخلايا السرطانية سرطان الأمعاء الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: موجات الحر تضعف المناعة وتُلحق ضررًا صامتًا بالأمعاء!

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف باحثون من جامعة «كاليفورنيا» الأميركية في إيرفين أن الآثار المُجتمعة للشيخوخة وموجات الحر تُعرّض صحة الناس لخطر أكبر، إذ تُضعف وظائف الأمعاء والجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا قاتلة منقولة بالمياه تُسمى «فيبريو فولنيفيكاس»، التي توجد بشكل زائد في مياه المحيطات الدافئة.


ووفق الباحثين، تقدم الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس أوف ذا توتال أنفيرومينت»، رؤية ثاقبة حول كيفية عمل هذين العاملين معاً لإضعاف جهاز المناعة، وتلف الأمعاء، وزيادة خطر الإصابة بعدوى شديدة.

وتشير النتائج إلى أن دعم صحة الأمعاء قد يكون أساسياً لتعزيز مرونة المناعة أثناء التعرض للحرارة.


وفي وقت يشهد فيه كثير من السكان حول العالم موجات حر قياسية، تأتي نتائج هذه الدراسة لتدعم الجهود المُستمرة من أجل فهم كيفية تأثير ارتفاع درجات الحرارة على صحة الإنسان.

قال الباحث المُراسل للدراسة سوراب تشاترجي، أستاذ الصحة البيئية والمهنية والطب: «في وقت تُشكّل فيه عدوى بكتيريا الضمة إحدى سلالات (فيبريو فولنيفيكاس) قلقاً زائداً في المناطق الساحلية مُرتفعة الحرارة، تُظهر نتائجنا أن الحرارة الشديدة، خصوصاً لدى كبار السن، قد تُضعف جهاز المناعة وميكروبيوم الأمعاء بشكل أكبر، مما يجعل الناس أكثر عُرضة للإصابة بها».


وأضاف في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع الجامعة: «إنها ضربة مزدوجة: فالشيخوخة تُضعف الدفاعات المناعية، والإجهاد الحراري يُسرّع من هذا التراجع».

ومع ازدياد عدوى بكتيريا الضمة وحالات الحرارة الشديدة، أصبح من الصعب على العلماء والمتخصصين تقييم مخاطر الإصابة.


حتى الآن، لم يتوصل الباحثون إلى فهم واضح لكيفية تأثير شيوع درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة على ميكروبيوم الأمعاء، والاستجابة المناعية الجسم، وقابلية الإصابة بالعدوى لدى كبار السن.

ولمعالجة هذا الأمر، عرّض فريق جامعة كاليفورنيا في إيرفين كلاً من فئران التجارب الصغيرة والكبيرة لحرارة مُرتبطة بالمناخ، وأجرى تسلسل ميكروبيوم الأمعاء، بالإضافة إلى اختبارات سلامة الأمعاء ووظائف المناعة.

أظهرت الفئران المُسنة تلفاً أكبر بكثير في الحاجز المعوي، والتهاباً جهازياً، وخللاً مناعياً، وجينات مقاومة للمضادات الحيوية في ميكروبيوم الأمعاء مُقارنة بنظيراتها الأصغر سناً.


يقول الباحثون إن هذا العمل هو الأول من نوعه الذي يربط الإجهاد الحراري الناتج عن تغير المناخ باضطرابات الأمعاء والمناعة التي تزيد من قابلية الإصابة ببكتيريا الروزبوريا المعوية. كما يُحدد هذا العمل سبيلاً محتملاً للعلاج، إذ أظهرت الفئران المُسنة التي عولجت بميكروب معوي مفيد استعادة لوظائف الخلايا المناعية، وانخفاضاً في علامات العدوى. وساعد إعادة إدخال البروبيوتيك الرئيس على تحسين صحة الأمعاء وتنظيم جهاز المناعة.

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها ع الريق
  • بروتين البشرة المضاد للشيخوخة.. يُصلح ما أتلفه الماكياج
  • درغام: لبنان عاجز ولا يمكنه أن يماطل بمسألة تسليم السلاح
  • الريال واليوفي.. قمة الحمض النووي في مونديال الأندية
  • طفرة طبية.. طريقة جديدة لعلاج الشيخوخة وأمراض الدماغ باستخدام هذا البروتين| تفاصيل
  • علماء يحذرون: موجات الحر تضعف المناعة وتُلحق ضررًا صامتًا بالأمعاء!
  • صحيفة بريطانية: خبراء الطب الشرعي استخرجوا الحمض النووي من حقيبة “قنبلة لوكربي”
  • باحثون يحللون مرض السرطان في بريطانيا.. وهذه تكلفة الموت المبكر
  • خلى بالك.. علامات سرطان الرئة وأعراض انتشاره في الجسم
  • ديفايس.. كيف يعيد الذكاء الاصطناعي بناء وجهك من الحمض النووي؟