كشفت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، في تقرير لها، رصدته وترجمته “الساعة24″، تفاصيل  تقرير خبراء الطب الشرعي في تحليل الحمض النوويّ الخاص  بالحقيبة التي كانت تحتوي على القنبلة التي استخدمت في تفجير لوكربي.

وذكرت الصحيفة، في تقريرها، أن خبراء الطب الشرعي حققوا انجازًا كبيرًا، حيث استخرجوا الحمض النووي لأول مرة من تلك الحقيبة، والآن أتاحت التكنولوجيا الجديدة للعلماء الاسكتلنديّين استعادة أدلةٍ جنائيّةٍ حيويةٍ من داخل بطانة الأمتعة ومظلّةٍ كانت مُخبّأةً في الحقيبة قبل انفجار القنبلة.

وتابعت الصحيفة، أنه “يمكن استخدام أدلة الحمض النووي الجديدة التي تم الحصول عليها بعد 37 عامًا من الهجوم لمطابقة عينات مأخوذة من أبو عجيلة مسعود، صانع القنبلة المزعوم والمتوقع محاكمته في واشنطن العاصمة في أبريل من العام المقبل.

وأردفت التقرير، أنه وفقًا لصحيفة “صنداي تايمز”، تتضمن وثائق متعلقة بقضية أبو عجيلة مسعود المقبلة قائمة بشهود خبراء للادعاء، من بينهم الدكتور نيغيان ستيفنسون، الذي يُوصف بأنه خبير رائد في تحليل الحمض النووي لدى هيئة الشرطة الاسكتلندية.

وأشار التقرير إلى أنه “يمكن أن تُشكل أدلة الحمض النووي ركيزةً أساسيةً لقضية الادعاء إذا أمكن مطابقة عينة مع أبو عجيلة مسعود”.

وتابع التقرير، إلى أن الوثيقة تضيف : “لم يُجرَ بعد تحليل عينة مرجعية من الحمض النووي تتعلق بالمتهم أبو عجيلة مسعود. عند إنشاء ملف تعريف الحمض النووي الخاص بهذا الشخص، ستُقارن بعد ذلك بأي ملفات تعريف مناسبة للحمض النووي تم الحصول عليها بالفعل”.

وتابع التقرير؛ “أنكر أبو عجيلة مسعود التهم الموجهة إليه، ومن المتوقع أن يدفع فريق دفاعه بأن الاعتراف، الذي أُدلي به في سجن ليبي، قد انتُزع منه بالإكراه”.

وأوضحت الصحيفة، أن “ديك ماركيز، العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي قاد الجانب الأمريكي من التحقيق الأصلي، صرح بأنه “لا علم له بأي عينات أخرى من الحمض النووي جُمعت في أعقاب تفجير عام 1988 مباشرةً، لأنه كان “علم حديث العهد جدًا”.

وختمت الصحيفة تقريرها موضحة على لسان ماركيز، أنه: “إذا حصلنا على حمضه النووي [في الحقيبة]..،  فإن ذلك من شأنه أن يهدم أسس دفاعه المُحتمل”.

الوسومصحيفة بريطانية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: صحيفة بريطانية الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

البرهان لم يذهب بمفرده لمقابلة مسعود بولس

▪️لقاء البرهان مع مسعود بوليس في زيورخ اختراق مهم في جدار الحديث المباشر مع أمريكا ترامب .. اللقاء أطلق رصاصة الرحمة علي الرباعية .. أمريكا ترامب تريد الآن التفاوض مباشرة مع السودان وإلغاء وكالة عدد من سماسرة تسويق حل المشكلة السودانية لدي البيت الأبيض ..

▪️البرهان لم يذهب بمفرده لمقابلة مسعود بولس ..كان بصحبته فريق من أهل الاختصاص في الأجهزة الأمنية والإستخبارات .. من يقولون بأن البرهان ركل التراتبية العسكرية والبروتوكولية ووافق علي مقابلة ممثل ترامب الذي يقابله في الترتيب البروتوكولي وزير الخارجية في الحد الأعلي .. من يقولون بهذا لايدركون أن الفريق البرهان هو وحده من يملك كل خيوط اللعبة في المشهد السوداني اليوم .. وهو وحده من يضبط إيقاع الحركة وتوزيع الأدوار وهذه حقيقة لها فوائد كبيرة من ناحية .. وتترتب عليها مخاطر جمّة من ناحية أخرى ..

▪️من الفوائد أن البرهان قدّم شرحاً مستفيضاً لممثل ترامب الذي لايعرف شيئاً عن تعقيدات السودان ومشاكله .. مسعود بولس الذي التقاه البرهان أول أمس في زيورخ لبناني مسيحي راكم ثروة طائلة مستفيداً من فساد النخبة الحاكمة في نيجيريا .. وكل مؤهلاته التي رفعته لهذا المنصب الرفيع أنه والد زوج تيفاني ابنة ترامب !! .. الرئيس ترامب أحدث فوضي تعيينات لم تشهدها أمريكا في تاريخها حيث قام بتعيين ( نسابته) في منصبي وزيرين بالخارجية .. النسيب الآخر والد جاريد كوشنير زوج ابنة ترامب إيفانكا والذي تمت إدانته في 18تهمة وعندما تم تعيينه كان مسجوناً وتمت إجازته بفارق طفيف بسبب تأثير ترامب علي الاغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ !!

▪️نحن إذن أمام إدارة أمريكية لاتملك رؤية واضحة للتعامل مع الملف السوداني ومسعود بولس هذا لايعرف شيئاً عن تعقيدات بلادنا .. ولهذا فإن الحوار المباشر مع الشيطان الأمريكي أفضل من التخفي وراء وكلائه ..

▪️لقاء البرهان مع بولس في زيورخ سيكون تأثيره كبيراً حال واصل الجيش السوداني سحقه لمليشيات التمرد في كردفان ودارفور .. أمريكا لا تتفاوض ولا تتحدث إلا مع الأقوياء .. ولهذا تكون قوة موقف البرهان في الغرف المغلقة من قوة تقدم جيشه في محاور القتال المتبقية ..

▪️المخاطر الكارثية التي تترتب علي مثل هذه اللقاءات أنها تتم بمعزل عن مؤسسات الدولة وتغييب أصحاب المصلحة وهم في هذه الحالة كل الشعب السوداني والذي لن يقبل بأي إتفاق خلف الكواليس ينتقص من كرامة شعب الكرامة ولهذا فإنه علي الفريق البرهان (أن يحذر تكتيك حرق المراحل ثم يعود لينبش في الرماد متي ظنّ خلاصه فيما حرق) أو كما كتب صديق مشترك في قروب واتساب معلقاً علي لقاء زيورخ !!

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يسرّع تطوير اللقاحات والعلاجات
  • تمولها الإمارات.. صحيفة بريطانية تكشف صفقة توطين سكان غزة
  • عرض سائح عربي تسبب في حادث أعلى كوبري أكتوبر على الطب الشرعي
  • “مزن ” توزع 1200 حقيبة إيوائية للنازحين والمتضررين من السيول في الجراحي وجبل رأس بالحديدة
  • واشنطن بوست: سباق القوى الكبرى النووي نحو القمر يختبر حدود قوانين الفضاء
  • الصحة تدعو إلى إختيار الحقيبة المدرسية المناسبة
  • البرهان لم يذهب بمفرده لمقابلة مسعود بولس
  • صحيفة بريطانية: مع توالي قتل صحفيي غزة.. من سيقصّ جرائم إسرائيل؟
  • صحيفة بريطانية: رحلة الموت من بلد مزقته الحرب الإقليمية والدولية
  • مدير مؤسسة هند رجب: لا يمكن لـالجنائية تجاهل أدلة جريمة اغتيال أنس الشريف ورفاقه