باحثون يحللون مرض السرطان في بريطانيا.. وهذه تكلفة الموت المبكر
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قام باحثون من مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، بإجراء تحليل شامل حول مرض السرطان في المملكة المتحدة، وتمكنوا من رصد تكلفة الموت المبكر الناتج عن السرطان على اقتصاد لندن.
وأوضح الباحثون أن الموت المبكر بسبب السرطان يكلف الاقتصاد البريطاني 10.3 مليار جنيه إسترليني (14 مليار دولار) وذلك بشكل سنوي.
وقام الباحثون بحساب عدد سنوات العمل المفقودة بسبب المرض، إلى جانب الناتج الاقتصادي المتوقع للأشخاص في ذلك الوقت، ووجدوا أن الوفيات بسبب السرطان بين الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 25 و49 عاما.
وأكدوا أن هذه الشريحة الشبابية لديها تأثير كبير على الناتج الاقتصادي الإجمالي، وتكلف الاقتصاد 3.2 مليار جنيه إسترليني سنويا، وفق ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وعندما يتعلق الأمر بنوع السرطان، فإن سرطان الرئة مسؤول عن أكبر خسارة إجمالية في الدخل للاقتصاد، بقيمة 1.7 مليار جنيه إسترليني سنويا، مع فقدان 54 ألف سنة إنتاجية إجمالية من الحياة.
ويشكل سرطان الأمعاء 1.2 مليار جنيه إسترليني مع خسارة 39 ألف سنة إنتاجية، بينما يشكل سرطان الدماغ 0.75 مليار جنيه إسترليني و26 ألف سنة، وسرطان البنكرياس 0.61 مليار جنيه إسترليني و20 ألف سنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السرطان بريطانيا تكلفة الموت المبكر الاقتصاد بريطانيا الاقتصاد السرطان تكلفة الموت المبكر المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار جنیه إسترلینی ألف سنة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
كشفت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء.
وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان الخميس: "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني".
وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا.
وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم.
وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا.
وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا".
وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.
وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.