متحدث «الصحة الفلسطينية»: ضرب الاحتلال للمنظومة الصحية في غزة جزء من الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن من الواضح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي والممتد حتى اليوم الـ117 على التوالي أن الاحتلال لا يريد وجودا صحيا في قطاع غزة.
وأضاف «القدرة» خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc»، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر أن أي وجود للمقومات الصحية في قطاع غزة جزءا من صمود الشعب الفلسطيني؛ لذلك يحرص على استهداف المنظومة الصحية، ويدمر كل المنشآت الصحية، مشيرًا إلى أن اليوم تعاود قوات الاحتلال الكرَّة على مدينة خان يونس، حيث يتم استهداف مجمع ناصر الطبي وهو أكبر منظومة طبية في المنطقة الجنوبية للقطاع، وكذلك يتم استهداف مستشفى الأمل التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وذلك بعد تدنيس مستشفى القدس في غزة.
وتابع «القدرة» أن في كل يوم تحدث المجازر داخل هذه المستشفيات ويتم استشهاد أعداد من المواطنين ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول لبوابات المستشفيات لتقوم بانتشال جثامين الشهداء والجرحى، ملفتًا إلى أن ذلك جزء من الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني والمحتل الغاشم ضد الشعب الفلسطيني.
الاحتلال يعتقل 99 كادرا طبياوأشار إلى أن الاحتلال يواصل استهدافه لإنهاء الوجود الصحي من غزة وقام باعتقال 99 من الكوادر الطبية وعلى رأسهم مديري مستشفيات قطاع غزة؛ بهدف فصل يد الوجود الصحي في كل المراكز الطبية بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.