«بريد الإمارات» تتوسع لـ 1000 نقطة خدمة خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي: محمود محسن:
أعلنت شركة مجموعة بريد الإمارات عن عزمها التوسع في عدد نقاط الخدمة التابعة لها لتصل إلى 1000 نقطة، موزعة على مراكز الخدمات والتسوق ومحطات الوقود، لتمكين المتعاملين من تسليم واستلام البضائع والطرود، وجميع احتياجاتهم البريدية، ضمن الاستراتيجية القائمة على 3 ركائز أساسية، تتمثل في التمكين والتوسع والتحول.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق المجموعة لهويتها المؤسسية الجديدة، تحت العلامة التجارية «7X»، في إطار تكريس استراتيجيتها الجديدة الهادفة لتمكينها من ريادة قطاعات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، حيث يحمل اسم «7X» دلالة رمزية، ويمثل ارتباط إمارات الدولة السبع بالقارات السبع، عبر البحار السبعة، كما يعزز التزام المجموعة بتمكين عالم دائم الحركة، تماشياً مع الاستراتيجية الخمسية الطموحة التي تتمحور حول التميز التشغيلي والتحول الرقمي، والتركيز على احتياجات المتعاملين، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والنمو المستدام.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس مجلس إدارة «7X»: «نهدف من خلال إطلاق الاستراتيجية والهوية المؤسسية الجديدة لربط وتمكين عالم دائم الحركة، مستمدين رؤيتنا من المكانة العالمية التي تتمتع بها الإمارات، ودورها المحوري كحلقة وصل بين كل أرجاء العالم، تعزيزاً لريادتنا في دعم الاقتصاد الوطني، بحيث نشكل القوة الدافعة في السوق العالمي لتسريع وضمان استدامة نمو قطاع التجارة، والنقل والخدمات اللوجستية. ويتمثل هدفنا في تمكين وتسريع أعمالنا وتعزيز ترابطها واستدامتها، فضلاً عن إرساء أعلى المعايير التميز».
وتطمح الاستراتيجية الجديدة إلى ترسيخ الحضور العالمي للشركة وإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات التي تخدمها، فيما تسعى العلامة التجارية إلى تكريس مساهمة الشركة في تحقيق رؤية الإمارات في بناء مجتمعات ذكية من خلال إرساء شبكة عالمية توظف التكنولوجيا والجهود التعاونية لرفع كفاءة العمليات على المستوى العالمي.
من جانبه، قال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «7X»: «بهذه الخطوة التاريخية، نبدأ فصلاً جديداً في مسيرتنا تحت مظلة العلامة التجارية الجديدة، حيث نعكس التزامنا العميق بتقديم تجربة متميزة للمتعاملين وزيادة رضاهم وإثراء تجاربهم، إن إرثنا العريق وخبرتنا المتنامية في الإمارات والمنطقة، كانا دوماً دعامة لتطورنا الاقتصادي والاجتماعي، مواكبين للرؤية الوطنية في مجال الرقمنة، والتجارة الإلكترونية، واللوجستيات، والتكامل المالي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مجموعة بريد الإمارات
إقرأ أيضاً:
بنسبة رضا 81%.. 18.5 مليون حاج ومعتمر و153 ألف متطوع في 2024
أصدر برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، تقريره السنوي لعام 2024، مستعرضًا منجزات منظومة خدمة ضيوف الرحمن ومبادرتها النوعية التي أسهمت في الارتقاء بجودة الخدمات المُقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار.
واستطاعت المملكة عبر جهودها استضافة ملايين المعتمرين من حول العالم، وتحقيق تجربة ثرية وآمنة لضيوف الرحمن منذ لحظة التخطيط للرحلة حتى عودتهم إلى أوطانهم.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية القُمر المتحدة بذكرى استقلال بلادهالقيادة تهنئ رئيس ملاوي بذكرى يوم الجمهورية لبلادهمبادرات نوعية
وأوضح التقرير أن البرنامج يعمل على تنفيذ 89 مبادرة متنوعة بالتعاون مع أكثر من 40 جهة حكومية، محققًا نسبة امتثال بلغت 95%، في إطار منظومة متكاملة تغطي جميع مراحل رحلة ضيوف الرحمن، من النقل وتسهيلاته، إلى أداء المناسك، وصولًا إلى إثراء التجربة الثقافية بزيارة المواقع التاريخية والأثرية.
وأشار التقرير إلى أن عام 2024 شهد قدوم أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر من الخارج، من بينهم 16.92 مليون معتمر، متجاوزين مستهدف العام، وبنسبة نمو بلغت 101% مقارنة بعام 2022، وهو ما يعكس تكامل الجهود وسلاسة الإجراءات.
ارتفاع نسبة الرضا
وفي جانب تحسين تجربة الزائر، أوضح التقرير أن الروضة الشريفة استقبلت أكثر من 13 مليون زائر خلال العام 2024، مقارنة بـ 4 ملايين في عام 2022، وارتفعت نسبة رضا الزوار من 57% إلى 81%، في مؤشر على تطور تجربة المستخدمين وجودة الخدمات المقدمة.
وسجل عدد المتطوعين في خدمة ضيوف الرحمن أكثر من 153 ألف متطوع خلال عام 2024، متجاوزًا مستهدفات العام ذاته في قفزة نوعية، ولم يتجاوز المتطوعين عام 2022م أكثر من 15 ألف، مما يؤكد الوعي المجتمعي المتنامي وروح المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
وعلى الصعيد الدولي، أسهمت 33 زيارة خارجية بقيادة البرنامج ومشاركة الجهات العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن من القطاعات الحكومية والخاصة (شركات الطيران، تقديم خدمات الحج والعمرة)، في تذليل العقبات أمام قدوم المعتمرين والزوار، ونتج عنها حلول عملية عززت التعاون الدولي في هذا المجال, وذلّلت الكثير العقبات وفتحت عشرات الوجهات الدولية التي ساعدت في زيادة السعة المقعدية لنقل المعتمرين, بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات.
وفي تصنيفات المؤشرات العالمية، حصلت مكة المكرمة على المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد الزوار الدوليين، وقفزت المدينة المنورة إلى المرتبة السابعة عالميًا في مؤشر الأداء السياحي، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة كوجهة دينية وسياحية.
وشملت جهود البرنامج أيضًا تطوير المنصات الرقمية، وتوفر منصة "نسك" أكثر من 100 خدمة للمستخدمين، وخدمت مبادرة "طريق مكة" أكثر من 940 ألف مستفيد منذ إطلاقها، وقدمت مراكز "عناية" خدماتها لنحو 3 ملايين مستفيد.
واختُتم التقرير بالتأكيد على أن ما تحقق من منجزات يأتي امتدادًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ونتيجة لتكامل الجهود الحكومية ضمن رؤية المملكة 2030، التي جعلت خدمة ضيوف الرحمن في صدارة أولوياتها، وسعت لتيسير وصولهم، وتعزيز تجربتهم الدينية والثقافية، بما يليق بمكانة المملكة وريادتها.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي