بوابة الوفد:
2025-12-13@13:27:02 GMT

كنوز مصر.. والأزمة الاقتصادية

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

العالم يتعرض لضغوط اقتصادية كبيرة منذ خمس سنوات، وتحديداً بعد تفشى فيروس كورونا، ثم اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية، التى ضاعفت من أسعار المنتجات الغذائية الأساسية، ومن الطبيعى أن تتأثر مصر بالأزمة الاقتصادية العالمية فى ظل اعتمادها على استيراد بعض السلع الأساسية مثل القمح والزيت وفول الصويا وغيرها، ولكن الغريب أن تشهد مصر أزمات فى بعض السلع التى تنتجها وتحقق فيها الاكتفاء الذاتى مثل السكر والأرز، فى دلالة على وجود أصابع خفية تعبث بالسوق المصرى، وتخلق أزمات تعجز الحكومة عن مواجهتها، بالرغم من أنها سلع محلية ليست لها علاقة بالاستيراد، ولا ترتبط بأسعار الدولار الذى بات يشكل عاملاً مشتركاً فى كل الأزمات، بعد أن تحول سوق الصرف فى مصر يشكل أكبر حقل تجارب عرفته مصر نتيجة العشوائية فى قرارات البنك المركزى والقرارات الحكومية المتسرعة، التى شكلت أحد جوانب الأزمة، وأصبحت تهدد أحد أهم موارد النقد الأجنبى وهى تحويلات المصريين بالخارج التى أدت آخر القرارات إلى شلها، وهو أمر سوف يؤدى لا محالة إلى تضخم السوق الموازى، وجعل المصريين بشكل عام فى حالة ترقب إلى التشكيل الوزارى الجديد.


حفظ الله مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنوز مصر والأزمة الاقتصادية صواريخ اقتصادية كبيرة الحرب الروسية أسعار المنتجات الغذائية الأساسية

إقرأ أيضاً:

كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً

تشهد سوق الهواتف المحمولة تحولًا متسارعًا يعيد الهواتف الأساسية إلى الواجهة، ليس بوصفها أجهزة من زمن مضى، بل كأدوات أصبحت ضرورة حياتية لمستخدمين يبحثون عن اتصال موثوق وخالٍ من المشتتات في زمن طغت فيه الشاشات على تفاصيل اليوم.

وتتصدّر HMD، الشركة الأوروبية المطوّرة لهواتف نوكيا، هذا التحول العالمي من خلال إعادة تقديم الهواتف الأساسية بأسلوب يناسب احتياجات العصر، وبتصاميم تجمع بين البساطة، والاعتمادية، والوظائف اليومية الضرورية.

تقنية بأقل قدر من التشتيت

تشير بيانات وتقارير CNN إلى أن حركة “الاستخدام الرقمي المتزن” تنمو عالميًا، حيث يبحث المستخدمون — ومن بينهم جيل الشباب — عن خيارات تتيح لهم البقاء على اتصال دون الغرق في دوامة التطبيقات والتنبيهات المستمرة.

وفي هذا السياق، حققت أجهزة HMD Skyline وHMD Touch 4G حضورًا قويًا بفضل تركيزها على الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل والموسيقى، مع ميزات تساعد على الحد من التشتت الرقمي مثل أوضاع تقليل الإشعارات وإدارة الوقت على الجهاز.

كما حظي الإصدار الخاص HMD Barbie Phone باهتمام عالمي خلال 2024، ليعيد تقديم الهواتف القابلة للطي بلمسة عصرية ترتبط بالهوية الشخصية للمستخدمين بدلًا من الضغوط الرقمية المعتادة.

اتجاه عالمي مدعوم بالتقارير

وفقًا لتقارير CNN، ما تزال الهواتف الأساسية تمثل نحو 15% من مبيعات الهواتف حول العالم — أي نحو 210 ملايين جهاز سنويًا — مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الخليج التي تتجه نحو تعزيز الصحة الرقمية وتقليل الاعتماد على الشاشات.

وتعكس هذه المؤشرات رغبة واضحة لدى المستخدمين في إعادة النظر في علاقتهم مع التكنولوجيا، سواء من خلال توفير هاتف أول آمن للأطفال، أو عبر اعتماد أسلوب “الجهازين” لدى المهنيين الذين يفصلون بين العمل ووقتهم الشخصي.

قيمة تعتمد على الإرث… وتخدم الحاضر

ورغم دخول شركات منافسة إلى سوق الأجهزة البسيطة، تبقى قوة HMD في مزيج يجمع بين إرث هواتف نوكيا المتينة وبين تصاميم حديثة تلائم متطلبات اليوم. فقد أعادت الشركة إطلاق أجهزة كلاسيكية مثل Nokia 2660 Flip وNokia 3210 (إصدار 2024) التي حققت مبيعات لافتة في عدة أسواق.

عودة مدروسة… ومستقبل يعيد تعريف علاقتنا بالهاتف

يصف خبراء التقنية هذا التوجه بـ“البساطة الذكية”، وهي مرحلة جديدة لا تقاس فيها قيمة الهاتف بعدد الميزات، بل بقدرته على تعزيز جودة حياة المستخدم.
وتؤكد HMD أن هدفها ليس زيادة درجة الاتصال، بل تحسين نوعيته، وتقديم أجهزة تساعد الناس على استعادة تركيزهم ووقتهم، دون التخلي عن احتياجاتهم الأساسية


مقالات مشابهة

  • إيطاليا تعتقل 34 من لصوص المقابر وتصادر كنوزًا أثرية
  • أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
  • منة شلبي تبحث عن كنوز «نورماندي»
  • جيرارد: ليفربول لا يمكنه الاستغناء عن صلاح بهذه الطريقة … والأزمة الحالية خلاف عابر
  • كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
  • صرخة «شوبير»: الإسماعيلي ينهار.. والأزمة تتجاوز مجلس الإدارة ويُطالب بحل عاجل
  • حملة قومية لإعادة كنوز مصر
  • مدبولي: تراجع التضخم نتيجة انخفاض الأسعار.. وتحسن واضح في سلع الخضروات والاحتياجات الأساسية
  • “مدبولي” يزف بشرى سارة للمواطنين ويكشف مفاجأة عن التضخم وأسعار السلع الأساسية.. فيديو
  • كنوز الجبال.. فرصٌ مؤجَّلة تنتظر الإحياء