بوابة الوفد:
2025-05-28@00:28:36 GMT

رهائنهم وأسرانا

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

أوامر الإخلاء التى أصدرها جيش الاحتلال منذ ديسمبر الماضى لسكان غزة بلغت 158 كيلو مترا مربعا من إجمالى مساحة غزة البالغة 365 كيلو مترا مربعا بنسبة تعادل 41% من مساحة القطاع.
وكشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» فى أحدث تقرير له أن المنطقة التى طلب الجيش إخلاءها كانت مسكنا لـ1.3 مليون فلسطيني، وكانت تضم 161 مأوى للنازحين يسكنها 700 ألف نازح.


وتزامنا مع الأنباء المتضاربة عن اتفاق محتمل للهدنة مع حماس، بث التليفزيون الإسرائيلى تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو - الثلاثاء- أعلن خلالها أن إسرائيل لن تسحب قواتها من غزة، أو تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وشدد نتنياهو على أن الحرب لن تنتهى إلا بعد تحقيق جميع أهدافها وهى القضاء على حماس وتدمير قوتها العسكرية تماما وإعادة جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل.
وهدد إيتمار بن غفير وزير الأمن القومى الإسرائيلى بالانسحاب من الحكومة فى حال إبرام أى اتفاق مع حماس لاستعادة الرهائن، ولم تكن هذه المرة الأولى التى يطلق فيها هذا التهديد، بل إنه أطلقه أثناء الهدنة الإنسانية المؤقتة التى تم اختراقها قبل نهايتها واستئناف الحرب، من أن الحرب لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها وهدد خلالها بالاستقالة إذا حدث غير ذلك.
وكتب بن غفير على منصة التواصل الاجتماعى «إكس» «اتفاق غير محسوب = تفكيك الحكومة»، فى إشارة صريحة إلى خطورة عقد صفقة لاستعادة الرهائن إذا لم تكن محسوبة العواقب.
وبلغ عدد الرهائن الذين ما زالوا داخل قطاع غزة تحت قبضة حماس 132 رهينة، وفى سياق متصل شكك غادى أيزنكوت رئيس أركان الجيش السابق والعضو فى حكومة الحرب التى يقودها نتنياهو، فى احتمالات القيام بمهام إنقاذ ودعا إلى صفقة لإنقاذ الرهائن.
الحديث عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس والذين يعدون ورقة الضغط الأكبر على الاحتلال حتى الآن يقودنا إلى أوراق منسية فى قضية الصراع الفلسطينى الإسرائيلي، ولم تأخذ حظها من التسليط الإعلامى ويجب أن تثار فى كافة المحافل الدولية لتكون ورقة ضغط مضادة حول عدد الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، وكذلك عدد المساجين الفلسطينيين فى سجون الاحتلال منذ سنوات.
ووفقا للأرقام المتاحة فقد بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة والضفة منذ بدء العدوان فى السابع من أكتوبر الماضى أكثر من 8000 أسير.
باختصار.. تصريحات رئيس وزراء الاحتلال وأعضاء حكومة الحرب اليهودية تؤكد أنهم ماضون فى عزمهم، وأن بحور دماء الشهداء التى تروى الأرض الطاهرة الطيبة لم تكف رغباتهم الحيوانية وأن الأيام المقبلة سوف تشهد المزيد من جرائم الحرب التى يتعرض لها الأشقاء فى غزة حتى يحققوا أهدافها المزعومة، بل وإننا نؤكد أنهم لن يتوقفوا عند حد وأن هناك أهدافا غير معلنة وهى ما يسعون إليه، وتمثل فى ابتلاع الوطن الفلسطينى بأكمله ونزعه من قلب خريطة الأمة العربية والإسلامية ليبدأوا بعدها تحقيق حلمهم المزعوم من المحيط إلى الخليج ولن يثنيهم عن تحقيق أهدافهم وطموحاتهم شيء وذلك لأن الحقيقة كشفت على أرض الواقع للأسف الشديد أن العرب والمسلمين تحولوا إلى شعوب أقوال لا أفعال، فعلى مدار ما يقرب من 120 يوما من حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الأشقاء لم يتعد دور 2 مليار مسلم وعربى حول العالم التنديد والعويل والصريخ والاحتجاج حتى إنه لم تتقدم من بينهم دولة واحدة بدعوى إلى محكمة العدل الدولية، ولم تطالب دولة بطرد سفير الكيان من أراضيها أو حتى استدعاء سفيرها من دولة الكيان للتشاور، ولم تستخدم دولة عربية أو إسلامية أوراق الضغوط على دولة الاحتلال أو على كفيله الأمريكى فى محاولة لإظهار دورها الفعال.
تبقى كلمة.. الأوضاع المأساوية غير المسبوقة التى يتعرض لها شعب أعزل يفترش الأرض ويلتحف السماء وتملأ جثث شهدائه الشوارع والطرقات ويحيا تحت الانقاض بعد تدمير البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد ومنع وصول المساعدات الإنسانية بل والقيام بالإعدامات أون لاين ونبش المقابر وانتهاك حرمة الموتى كل تلك الجرائم التى تنتهك القوانين الإنسانية وكافة القوانين الدولية والأخلاقية والشرائع السماوية أسقطت ورقة التوت التى تستر عورات العالمين الإسلامى والعربى.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار جيش الاحتلال مساحة غزة مساحة القطاع الجيش

إقرأ أيضاً:

مقترح ويتكوف: ما هو؟ وعلى ماذا وافقت حماس؟

قبل أن تعلن حركة حماس عن موافقتها على مقترح المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، "الذي يؤكد على وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة"، بحسب الصيغة التي نشرتها قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس، كان الإعلام الإسرائيلي يبث على لسان "مسؤول إسرائيلي كبير" قوله إنّ مقترح حركة حماس "لا يمكن لأي حكومة أن تقبله"، وهو ما يعني أنّ إسرائيل كانت في صورة مقترح جرى إنضاجه نسبيًّا بين حركة حماس وقناة التفاوض الأمريكية، وهذا بقطع النظر عن الصيغة الإسرائيلية التي جعلت هذا المقترح خاصًّا بحماس، بالرغم من كونه نتاج جلسات تفاوضية مع المفاوضين الأمريكان.

بعد إعلان حماس عن موافقتها هذه، ازداد الأمر التباسًا؛ ليس فقط لأنّ التصريحات المنسوبة لمسؤولين إسرائيليين عادت لتنفي موافقة إسرائيل على المقترح، ولكن أيضًا – وهذا هو الأهم – لأنّ ويتكوف نفسه قال إنّ حماس أصابته بخيبة أمل، كونها لم توافق على مقترحه.
اتضح الأمر تاليًا، حينما نقل الإعلام الإسرائيلي، على لسان مسؤولين إسرائيليين، أنّ المقترح الذي وافقت عليه حماس هو غير مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه إسرائيل، مما يعني أنّنا إزاء مقترح طرحه ويتكوف على الطرفين، ووافقت عليه حماس بعد تعديلات أنضجتها مع القناة التفاوضية الأمريكية، من خلال رجل الأعمال الأمريكي من أصل فلسطيني بشارة بحبح.

إعلان

يمكن الحديث إذن عن صيغ المقترحات المطروحة، وعن المغالطات التي أثارت هذا القدر من الالتباس، لا سيما في تصريحات الإسرائيليين، وفيما نُقل عن ويتكوف.

تخوض حركة حماس تجربة جديدة في المفاوضات، تُبدي فيها قدرًا كبيرًا من المرونة، وهي مهمومة بأمرين:
الأول، وقف حالة التجويع التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يواجهون إبادة جماعية متعددة الأدوات، وكبح الحملة العسكرية الجديدة، المسماة إسرائيليًّا "عربات جدعون"، والمندرجة بطبيعة الحال في سياق حرب الإبادة الجماعية القائمة أصلًا.

أما الأمر الثاني، فهو أن توفّر أي صيغة تفاهمية – ولو مؤقتة – ضمانات معقولة لوقف الحرب نهائيًّا، وذلك بعدما كانت الحركة ترفض الصيغ الجزئية التي تستغلّها إسرائيل ومعها الولايات المتحدة لإنهاك المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، واستنزاف المقاومة الفلسطينية، وفي طليعتها حماس، بهدف تجريدها من الأسرى الإسرائيليين ثم استئناف الحرب، لتحقيق الهدف النهائي، كما قال نتنياهو مؤخرًا.

وهو هدف لا يقتصر على استعادة الأسرى وقبول حماس بتسليم سلاحها ونفي قادتها، بل يمتدّ إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وتهجير سكانه وفق "خطة ترامب"، كما سمّاها نتنياهو.

الجديد في هذه التجربة أنها تجري مباشرة مع الأميركيين، لا مع إسرائيل عبر الوسطاء، وهو ما يضفي على المفاوضات قدرًا كبيرًا من الغموض، سواء لكونها سابقة غير معهودة، أو لأن الإدارة الأميركية، الشريك الأساسي في الحرب على غزة، لا تملك بدورها تصورًا واضحًا لإنهاء الحرب.
ويُضاف إلى ذلك التناقض داخل إدارة ترامب بين الأقطاب الصهيونية فيها، وتلك التي تدفع فعليًا نحو وقف الحرب.
وأخيرًا، لأنّ الموقف الإسرائيلي الذي سيتلقى نتائج هذه المفاوضات يُعدّ حاسمًا في كل الأحوال.

ما أمكن فهمه بخصوص الالتباس الذي حصل هو أن إسرائيل قدّمت في نيسان/أبريل الماضي مقترحًا يقضي بهدنة مؤقتة تُفرِج فيها حماس عن 10 أسرى إسرائيليين ونصف الأسرى الأموات دفعة واحدة، وهو تعديل إسرائيلي على مقترح سابق لويتكوف، الأمر الذي لم تقبل به حماس، فقد كانت ترفض الصفقات الجزئية التي يستثمرها الإسرائيلي والأميركي في تجريد المقاومة من الأسرى الإسرائيليين ليستأنفوا الحرب لاحقًا مستخدمين أدوات إنهاك المجتمع الغزّي بالتشريد المستمرّ والإبادة والتجويع، ثمّ لأنّ هذا المقترح لم يكن يتضمن أيّ ضمانات لتوفير أسس تفاوضية لمنع استئناف الحرب.

إعلان

بيد أنّ انسداد الأفق تمامًا، وانعدام أيّ موازين قوى من شأنها أن تخدم الفلسطينيين ولو نسبيًّا، مع حالة تخلٍّ دولية واضحة عن قطاع غزّة، واستمرار عمليات الإبادة والتجويع بلا أيّ إجراءات إقليمية ودولية لمنعها، حمل حماس على القبول بالمقترح أساسًا للتفاوض، وهو ما نجم عنه التعديل الذي وافقت عليه الحركة، والقاضي بالإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين على دفعتين، وذلك حتى لا تستأنف إسرائيل الحرب فور استلامها لأسرَاها في حال أخذتهم دفعة واحدة، مع توفير ضمانات أميركية لإجراء مفاوضات على وقف دائم للحرب أثناء فترة وقف النار المؤقتة، وبما يشمل شروط وقف النار الدائم هذا، والتي منها ما تسميه إسرائيل وأميركا "اليوم التالي للحرب"، على أن يبقى وقف إطلاق النار قائمًا ما دامت المفاوضات قائمة.

سارعت إسرائيل إلى رفض هذا التعديل قبل موافقة حماس المُعلنة عنه، وهو ما يعني أنّ حماس وافقت عليه أصلًا قبل إعلانها عن هذه الموافقة، ليأتي الإعلان العام من الحركة في محاولة منها لمنع بنيامين نتنياهو من تضليل الرأي العام، وهو بالفعل ما فعله نتنياهو عبر التصريح على لسان مسؤول كبير وصف المقترح بكونه مقترح حماس، مع أنّه نتيجة تفاوضية مع الأميركان، ولم يكن مقترحًا من الحركة.
وزاد الأمر التباسًا تنصُّل ويتكوف، عبر التصريحات التي نُسبت إليه في موقع أكسيوس، بقوله إنّ حماس خيبت أمله حينما لم توافق على مقترحه.

مع أنّه بالضرورة كان يعلم أنّ مقترحه خضع لمفاوضات طوال الأيام الماضية، وأنّه لم يُعرض على الإسرائيليين إلا بعد أن اطّلع عليه ويتكوف نفسه، وهو ما يعني أنّه عاد وتبنّى الموقف الإسرائيلي وتنصّل من مفاوضيه، إمّا لأغراض المناورة، وإمّا لتضارب المواقف داخل إدارة ترامب، وعدم حسم هذه الإدارة لموقفها من الكيفية التي ينبغي أن تنتهي بها هذه الحرب، ولا سيّما أنّ التباينات بين إدارة ترامب ونتنياهو ليست على ضرورة إنجاز إسرائيل أهدافها والخروج منتصرة بما لا يحتمل الجدل، ولكن على كيفية إخراج مشهدية الانتصار، واستثمارها إقليميًّا، وعلى مبدأ الحرب الأبدية الذي تتبناه حكومة نتنياهو ولا يبدو مقنعًا لإدارة ترامب.

إعلان

لا يعني ذلك أنّ الباب أُغلق عند هذه اللحظة، فبالرغم من التصريح المنسوب لويتكوف وفق موقع أكسيوس؛ فإنّ الخطوات التي تُعطي مؤشرًا باحتمال استكمال هذا الاختراق نحو اتفاق بين الطرفين لم تنعدم، فقد تواصل ويتكوف والمبعوث الأميركي للرهائن، آدم بولر، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، وأبديا أملهما في إمكان حدوث تطورات خلال اليومين المقبلين، وقد سبقهما إلى ذلك الرئيس الأميركي ترامب، الذي توقّع أخبارًا جيّدة بخصوص هذا الملف، وحتى بنيامين نتنياهو، وفي موقف غريب منه، أظهر رجاءه بأن تحمل الأيام القادمة أخبارًا سارّة لأهالي الأسرى الإسرائيليين.

وهو ما يشحن الموقف بمجموعة معطيات، منها أنّ إسرائيل تتصرف بمنطق تنفيذ جميع خطط الحرب القائمة، بما في ذلك "عربات جدعون"، ومن ذلك مصادقة حكومة نتنياهو على استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط بموجب الأمر 8، حتى تاريخ 31 آب/أغسطس 2025، في قرار هو الأكبر من نوعه منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
ولا يعني ذلك أنّ هذا التصرف الإسرائيلي ينحصر فقط في سياسة الضغط والابتزاز، ولكنه بالفعل سلوك حربي قائم ما دام الاتفاق لم يُنجز، علاوة على إرادة تأكيد القوّة والعزيمة لجميع الأطراف، بما في ذلك المجتمع الإسرائيلي، الذي يحرص نتنياهو على إثبات قوته أمامه، وبما يوفّر له الدعاية الكافية في حال وافق على أيّ اتفاق، للقول إنّه ذهب إليه من موقع قوّة.
لكنّ الأهم في ذلك كلّه أنّ هذا الحشد يأتي في سياق الحرب والإبادة أكثر ممّا يأتي في سياق المناورة التفاوضية.

الموقف، والحالة هذه، ليس متكافئًا بين إنجاز الاتفاق من عدمه، لأنّ حرب الإبادة والتجويع فقط هي الشيء الوحيد القائم والمؤكد الآن، بينما تظلّ سياسة إدارة ترامب في طور من إبداء الإشارات المتناقضة، بما يذكّر بسياسات إدارة بايدن، وهو ما يستدعي الحذر الشديد من استباق الأمور قبل أن يصبح أيّ اتفاق أمرًا قائمًا ومؤكدًا.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
  • باسم نعيم: حماس وافقت على اقتراح ويتكوف لوقف الحرب.. وننتظر رد الاحتلال
  • مقترح ويتكوف: ما هو؟ وعلى ماذا وافقت حماس؟
  • مصادر مشاركة بالمفاوضات: حماس تطالب بضمانات حقيقية لإنهاء الحرب
  • وافقت أم لا؟.. تضارب بين حماس وويتكوف بشأن صفقة الرهائن
  • ويتكوف لـCNN: هناك اتفاق مطروح لوقف إطلاق النار في غزة.. وعلى حماس قبوله
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وترفض الاتفاقات الجزئية
  • قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب